‌ ‌تفسير الآية: 53936 - عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٥

‌

‌تفسير الآية:

53936 -

عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- في قوله: {ثلاث عورات لكم} : يعني: هذه ساعات غفلة وغِرَّة

(1)

، وما يخلو الرجل إلى أهله

(2)

. (ز)

53937 -

قال مقاتل بن سليمان: {ثلاث عورات لكم} ، يقول: هذه ساعات غفلة وغيره

(3)

. (ز)

‌

‌

‌

‌{لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ}

53938 -

عن ثعلبة بن أبي مالك، أنّه سأل عبد الله بن سويد الحارثي عن الإذن في العورات الثلاث، يعني: قوله: {ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم} الآية. قال: لا جناح عليكم فيما سواهنَّ

(4)

. (ز)

53939 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم} ، قال: إذا خلا الرجلُ بأهله بعد العشاء فلا يدخل عليه خادمٌ ولا صبيٌّ إلا بإذنه حتى يصلي الغداة، وإذا خلا بأهله عند الظهر فمثل ذلك، ورخص لهم في الدخول فيما بين ذلك بغير إذن، وهو قوله:{ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن}

(5)

. (11/ 104)

53940 -

عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- قال: ثُمَّ رخص لهم بعد هذه الساعات، فقال:{ليس عليكم جناح} يعني: على أرباب البيوت، وفي قوله:{ولا عليهم} يعني: الصبيان الصغار والمملوكين الكبار، في قوله:{جناح} يعني: حرج، وفي قوله:{بعدهن} يعني: بعد العورات الثلاث

(6)

. (ز)

53941 -

قال مقاتل بن سليمان: {ليس عليكم} معشر المؤمنين، يعني: أرباب البيوت {ولا عليهم} يعني: الخدم والصبيان الصغار {جناح بعدهن} يعني: بعد العورات الثلاث

(7)

. (ز)