الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على الله
(1)
. (ز)
51790 -
عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} ، قال: كانوا يعملون ما يعملون مِن أعمال البِرِّ، وهم يخافون أن لا ينجيهم ذلك مِن عذاب ربهم
(2)
[4551]. (10/ 601)
51791 -
قال مقاتل بن سليمان: {والذين يؤتون ما آتوا} يعني: يعطون ما أعطوا مِن الصدقات والخيرات، {وقلوبهم وجلة} يعني: خائفة لله مِن عذابه، يعلمون {أنهم إلى ربهم راجعون} في الآخرة، فيعملون على عِلْم، فيجزيهم بأعمالهم، فكذلك المؤمن ينفق ويتصدق وجِلًا مِن خشية الله عز وجل
(3)
. (ز)
51792 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} ، قال: يُعْطُون ما أعْطَوا، ويُنفِقون ما أنفقوا، ويَتَصَدَّقون بما تَصَدَّقوا، وقلوبهم وجِلة، اتقاءً لسَخَط الله والنار. وفي لفظ: يعطون ما أعطوا فَرَقًا مِن الله، ووَجَلًا مِن الله
(4)
. (ز)
51793 -
قال يحيى بن سلّام: {وقوبهم وجلة} : خائفة
(5)
. (ز)
{أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ}
51794 -
قال الحسن البصري: أي: فيما افترض اللهُ عليهم
(6)
. (ز)
51795 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم نعتهم، فقال:{أولئك يسارعون في الخيرات} ، يعني: يُسارِعون في الأعمال الصالحة التي ذكرها لهم في هذه الآية
(7)
. (ز)
51796 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:
[4551] علَّق ابنُ عطية (6/ 305) على قول الحسن بقوله: «وهذه عبارة حسنة» .
_________
(1)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 398.
(2)
أخرجه ابن وهب في الجامع 1/ 134 - 135 (310)، وابن المبارك في الزهد (15)، ويحيى بن سلام 1/ 406، وابن جرير 17/ 67. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 160.
(4)
أخرجه ابن جرير 17/ 69.
(5)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 406.
(6)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 406.
(7)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 160.