الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحكام، وآثار متعلقة بالآية
52833 -
عن أبي أُمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«مَن كان يشهد أنِّي رسول الله فلا يدخل على أهل بيت حتى يستأنس ويُسَلِّم، فإذا نظر في قعر البيت فقد دخل»
(1)
. (11/ 10)
52834 -
عن رِبْعِيٍّ، قال: حدَّثنا رجلٌ مِن بني عامر استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، وهو في بيت، فقال: أألِجُ؟ فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لخادمه: «اخرج إلى هذا، فعلِّمه الاستئذان؛ فقل له: قل: السلام عليكم، أأدخل؟»
(2)
. (11/ 7)
52835 -
عن عمرو بن سعد الثقفي: أنّ رجلًا استأذن على النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: ألج؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأَمَةٍ لهُ يُقال لها: روضة: «قُومي إلى هذا فعَلِّميه؛ فإنّه لا يُحْسِن يستأذن، فقولي له يقول: السلام عليكم، أدخل؟»
(3)
. (11/ 8)
(1)
أخرجه الطبراني في الكبير 8/ 104 (7505).
قال الهيثمي في المجمع 8/ 43 (12806، 12807): «وفيه السفر بن نسير، وثّقه ابن حبان، وضَعّفه غيره، وعبد الله بن رجاء الشيباني لم أعرفه، وبقيّة رجاله ثقات» .
(2)
أخرجه أحمد 38/ 206 - 207 (23127)، وأبو داود 7/ 478 - 480 (5177 - 5179).
قال النووي في رياض الصالحين ص 279 (872): «رواه أبو داود بإسناد صحيح» . وقال الهيثمي في المجمع 1/ 42 - 43 (120): «عند أبي داود طرف منه، وقد رواه أحمد، ورجاله كلهم ثقات أئمة» . وأورده الألباني في الصحيحة 3/ 159 (1170).
(3)
أخرجه ابن جرير 17/ 241 - 242. وأورده الثعلبي 7/ 84.
52836 -
عن كَلَدَةَ: أنّ صفوان بن أُمَيَّة بعثه في الفتح بلَبَأٍ
(1)
، وضغابيس
(2)
، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم بأعلى الوادي، قال: فدخلتُ عليه ولم أُسَلِّم، ولم أستأذن، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«ارجع، فقل: السلام عليكم، أأدخل؟»
(3)
. (11/ 8)
52837 -
عن ابن عباس، قال: استأذن عمر على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: السلام على رسول الله، السلام عليكم، أيدخل عمر؟
(4)
. (11/ 8)
52838 -
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «السلام قبل الكلام»
(5)
. (11/ 9)
52839 -
عن زيد بن أسلم: أنّ رجلًا قال: يا رسول الله، أستأذن على أُمِّي؟ قال:«نعم»
(6)
. (ز)
52840 -
عن عطاء بن يسار: أنّ رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أستأذن على أُمِّي؟ قال: «نعم» . قال: إنها ليس لها خادِم غيري، أفأستأذن عليها كلما دخلتُ؟ قال:«أتُحِبُّ أن تراها عُريانة؟» . قال الرجل: لا. قال: «فاستأذن عليها»
(7)
. (ز)
(1)
اللبأ: أول الألبان عند الولادة، وأكثر ما يكون ثلاث حلبات، وأقلُّه حلبة. التاج (لبأ).
(2)
الضغابيس: صغار القثاء، واحدها ضُغْبوس. النهاية (ضغبس) 3/ 89.
(3)
أخرجه أحمد 24/ 151 - 152 (15425)، وأبو داود 7/ 477 - 478 (5176)، والترمذي 5/ 20 (2907).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث ابن جريج» . وأورده الألباني في الصحيحة 2/ 461 (818).
(4)
أخرجه ابن عبد البر في التمهيد 3/ 202. وعزاه السيوطي إلى قاسم بن أصبغ.
(5)
أخرجه الترمذي 5/ 14 (2895).
قال الترمذي: «هذا حديث منكر، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، سمعت محمدًا يقول: عنبسة بن عبد الرحمن ضعيف في الحديث ذاهب، ومحمد بن زاذان منكر الحديث» . وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 232 (1197): «هذا حديث لا يصح، أما عنبسة فقال يحيى: ليس بشيء. وقال النسائي: متروك. وقال أبو حاتم الرازي: كان يضع الحديث. وأما محمد بن زاذان فقال البخاري: لا يكتب حديثه» . وقال النووي الأذكار ص 414 (1256): «حديث ضعيف» . وقال ابن الملقن في البدر المنير 7/ 17: «حديث ضعيف» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة 4/ 281 (3571): «هذا إسناد ضعيف؛ لضعف محمد بن زاذان» . وقال العجلوني في كشف الخفاء 1/ 520 (1483): «حديث ضعيف» . وقال الألباني في الضعيفة 4/ 221 (1736): «موضوع» .
(6)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 438، وابن أبي شيبة 4/ 42 (17600) مرسلًا.
(7)
أخرجه ابن جرير 17/ 244 - 245 مرسلًا. والحديث عند مالك 2/ 550 (2766) بسنده عن صفوان بن سليم عن عطاء.
52841 -
عن الحسن البصري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا جاءك الرسولُ فهو إذنك»
(1)
. (ز)
52842 -
عن أبي سعيد الخدري، قال: كنتُ جالسًا في مجلس مِن مجالس الأنصار، فجاء أبو موسى فزِعًا، فقلنا له: ما أفزعك؟ قال: أمرني عمر أن آتيه، فأتيتُه، فاستأذنت ثلاثًا، فلم يُؤذَن لي، فرجعت، فقال: ما منعك أن تأتيَني؟ قلت: قد جئتُ، فاستأذنتُ ثلاثًا، فلم يُؤذَن لي، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إذا استأذن أحدُكم ثلاثًا فلم يؤذن له فليرجع» . قال: لتأتِيَنِّي على هذا بالبيِّنة. فقالوا: لا يقوم إلا أصغرُ القوم. فقام أبو سعيد معه، فشهد له، فقال عمر لأبي موسى: إني لم أتهمك، ولكن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شديد
(2)
. (11/ 12)
52843 -
عن أبي عبيدة، قال: كان عبد الله بن مسعود إذا دخل الدار استأنس؛ تكلَّم ورفع صوته
(3)
. (11/ 10)
52844 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق كُرْدُوسٍ- قال: عليكم أن تستأذنوا على أُمَّهاتكم وأخواتكم
(4)
. (11/ 10)
52845 -
عن ابن أخي زينب امرأة ابن مسعود، عن زينب، قالت: كان عبد الله [بن مسعود] إذا جاء مِن حاجةٍ فانتهى إلى الباب تنحنح وبزق؛ كراهة أن يهجُم مِنّا على أمر يكرهه
(5)
[4631]. (ز)
52846 -
عن يزيد بن أبي حبيب، أنّ عليًّا قال: يستأذن الرجلُ على كُلِّ امرأةٍ، إلا على امرأته
(6)
. (ز)
52847 -
عن أبي هريرة -من طريق عطاء- في مَن يستأذن قبل أن يُسَلِّم، قال: لا يُؤذَن له حتى يبدأ بالسلام
(7)
. (11/ 9)
[4631] علَّق ابنُ كثير (10/ 210) على هذا الأثر بقوله: «إسناده صحيح» .
_________
(1)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 437 مرسلًا.
(2)
أخرجه البخاري 8/ 54 - 55 (6245)، ومسلم 3/ 1694 (2153)، وأبو داود 7/ 480 (5180)، 7/ 482 (5183) واللفظ له.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2566.
(4)
أخرجه ابن جرير 17/ 242 من طريق هُزَيْل بن شرحبيل دون ذكر الأخوات، والبيهقي 7/ 97.
(5)
أخرجه ابن جرير 17/ 245.
(6)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 438.
(7)
أخرجه البخاري في الأدب (1066). وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة.
52848 -
عن أبي هريرة -من طريق ابن جريج- قال: إذا دخل ولم يقل: السلام عليكم. فقل: لا، حتى تأتي بالمفتاح
(1)
. (11/ 10)
52849 -
عن ابن جُرَيج، قال: سمعتُ عطاء بن أبي رباح يُخبِر عن عبد الله بن عباس، قال: ثلاث آياتٍ قد جَحَدَهُنَّ الناسُ: قال الله: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم} [الحجرات: 13]، قال: ويقولون: إنّ أكرمهم عند الله أعظمهم شأنًا. قال: والإذن كله قد جحده الناسُ. فقلت له: أستأذن على أخواتي أيتام في حجري معي في بيت واحد؟ قال: نعم. فردَدْتُ على مَن حضرني
…
؟ فأبى، قال: أتُحِبُّ أن تراها عُريانة؟ قلت: لا. قال: فاستأذِنْ. فراجعته أيضًا، قال: أتُحِبُّ أن تطيع الله؟ قلت: نعم. قال: فاستأذن. فقال لي سعيد بن جبير: إنّك لَتُرَدِّدُ عليه. قلت: أردتُ أن يُرَخِّص لي
(2)
. (ز)
52850 -
عن زيد بن أسلم، قال: أرسلني أبي إلى عبد الله بن عمر، فجئته، فقلت: أألِجُ؟ فقال: ادخل. فلما دخلتُ قال: مرحبًا، يا ابن أخي، لا تقل: أألِجُ؟ ولكن قل: السلام عليكم. فإذا قالوا: وعليك. فقل: أأدخل؟ فإن قالوا: ادخل. فادخل
(3)
. (11/ 9)
52851 -
عن أبي الزبير، قال: سُئِل جابر بن عبد الله: أيستأذن الرجلُ على والدته وإن كانت عجوزًا، أو على أخته وأخواته؟ قال: نعم
(4)
. (ز)
52852 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق محمد بن سيرين- أنّه كان إذا جاء إلى بيوت التُّجّار فسلَّم ليدخل، فقيل له: ادخل بسلام. رجع، ولم يدخل؛ لقولهم: ادخل بسلام
(5)
. (ز)
52853 -
قال مجاهد بن جبر: جاء عبد الله بن عمر مِن حاجة، وقد آذاه الرَّمضاء، فأتى فُسطاط امرأةٍ من قريش، فقال: السلام عليكم، أدخل؟ فقالت: ادخل بسلام. فأعاد، فأعادت، وهو يُراوِح بين قدميه، قال: قولي: ادخل. قالت: ادخل.
(1)
أخرجه البخاري في الأدب (1067).
(2)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 438 مختصرًا، وابن جرير 17/ 443.
(3)
أخرجه ابن وهب -كما في التمهيد 3/ 247 - واللفظ له، ويحيى بن سلام 1/ 437، وابن أبي شيبة 8/ 420. وعزاه السيوطي إلى ابن وهب في كتاب المجالس.
(4)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 438.
(5)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 438.
فدخل
(1)
[4632]. (ز)
52854 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الكريم أبي أمية- قال: إذا دخلتَ بيتًا غيرَ مسكون ليس فيه أحدٌ؛ فقل: السلام علينا مِن ربنا، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
(2)
. (ز)
52855 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمرو بن دينار- في قوله: {حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها} ، قال: إذا دخلت بيتًا ليس فيه أحد؛ فقل: السلام علينا مِن ربِّنا، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
(3)
. (ز)
52856 -
عن طاووس بن كيسان -من طريق ابن طاووس- قال: ما مِن امرأةٍ أكْرَهُ إلَيَّ أن أرى -كأنه يقول: - عِرْيَتَها
(4)
أو عريانة من ذات محرم. قال: وكان يشدد في ذلك
(5)
. (ز)
52857 -
عن الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- قال: ليس في الدُّور إذن. -قال يحيى بن سلّام: أظنه يعني: الدار المشتركة التي فيها حُجَر-، وليس في الحوانيت إذن. =
52858 -
عن سعيد، عن داود بن أبي القِصاف، عن الشعبي أنّه قال: إذنهم أنهم جاءوا ببيوعهم، فجعلوها فيها، وقالوا للناس: هلُمَّ
(6)
. (ز)
52859 -
قال ابن جريج، وقال عطاء بن أبي رباح:{وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا} [النور: 59]: فواجب على الناس أجمعين إذا احتلموا أن يستأذنوا على مَن كان من الناس. قلت لعطاء: أواجِبٌ على الرجل أن يستأذن على أُمِّه ومَن وراءها من ذات قرابته؟ قال: نعم. قلت: بأيٍّ وجبت؟ قال: قوله: {وإذا بلغ الأطفال منكم
[4632] ساق ابنُ عطية (6/ 370) هذا الأثر، وعلَّق عليه بقوله:«فكأنّه توقف لما قالت: بسلام. لاحتمال اللفظ أن تريد: ادخل بسلامِك، لا بشخصك. ثم لكل قوم في الاستئذان عرفهم في العبارة» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 17/ 241.
(2)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 454.
(3)
أخرجه سعيد بن منصور في سننه - التفسير 6/ 415 (1567)، وإسحاق البستي في تفسيره ص 453، وابن أبي حاتم 8/ 2567.
(4)
عِرْيَتَها: عَوْرتها. اللسان (عرا).
(5)
أخرجه ابن جرير 17/ 244.
(6)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 438.