الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
54133 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {فاذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم} ، يقول: إذا دخلتم بيوتًا فسلِّموا على أهلها
(1)
. (11/ 118)
54134 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عمرو بن دينار- في قوله: {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم} ، قال: هو المسجد، إذا دخلته فقُل: السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين
(2)
. (11/ 122)
54135 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: ما أخذتُ التَّشَهُّد إلا مِن كتاب الله، سمعت اللهَ يقول:{فاذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة} ، فالتشهد في الصلاة: التحيات المباركات الطيبات لله
(3)
. (11/ 124)
54136 -
قال عبد الله بن عباس: إن لم يكن في البيت أحدٌ فليقل: السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين، السلام على أهل البيت، ورحمة الله
(4)
. (ز)
54137 -
قال عبد الله بن عباس: {مباركة طيبة} حسنة جميلة
(5)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2650، والبيهقي في شعب الإيمان (8835). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 66، وابن جرير 17/ 381، وإسحاق البستي في تفسيره ص 492، وابن أبي حاتم 8/ 2650، والحاكم 2/ 401، والبيهقي في شعب الإيمان (8836). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2651 - 2652.
(4)
تفسير البغوي 6/ 66.
(5)
تفسير البغوي 6/ 66.
54138 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {فاذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم} يقول: إذا دخلتم بيوتًا فسلِّموا على أهلها {تحية من عند الله} وهو السلام؛ لأنّه اسم الله، وهو تحية أهل الجنة
(1)
. (11/ 118)
54139 -
عن مقاتل بن حيان، نحو الشطر الثاني
(2)
. (ز)
54140 -
عن ابن جريج، قال: قلت لعطاء [بن أبي رباح]: إذا خرجتُ أواجبٌ السلامُ؟ هل أُسَلِّم عليهم؟ فإنما قال: {إذا دخلتم بيوتا فسلموا} . قال: ما أعلمه واجبًا، ولا آثر عن أحد وجوبه، ولكن أحب إلَيَّ، وما أدعه إلا ناسيًا. =
54141 -
قال ابن جريج: وقال عمرو بن دينار: لا. قال: قلت لعطاء لعطاء [بن أبي رباح]: فإن لم يكن في البيت أحد؟ قال: سلِّم، قل: السلام على النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، السلام على أهل البيت ورحمة الله. قلت له: قولك هذا إذا دخلت بيتًا ليس فيه أحد، عمَّن تأثره؟ قال: سمعته، ولم يؤثر لي عن أحد. =
54142 -
وأخبرني عطاء الخراساني، عن ابن عباس، قال: السلام علينا من ربنا. =
54143 -
وقال عمرو بن دينار: السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين
(3)
. (ز)
54144 -
عن جابر بن عبد الله -من طريق أبي الزبير- قال: إذا دخلتَ على أهلك فسلِّم عليهم {تحية من عند الله مباركة طيبة} ، قال: ما رأيتُه إلا أوجبه
(4)
. (11/ 118)
54145 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- في قول الله: {فإذا دخلتم بيوتًا} يعني: بيوت المسلمين {فسلموا على أنفسكم} يعني: بعضكم على بعض، على أهل دينكم، {تحية من عند الله مباركة طيبة} يعني: مَن سلَّم على أخيه فهي تحية مباركة طيبة، يعني: حسنة
(5)
. (ز)
54146 -
عن إبراهيم [النخعي]-من طريق الأعمش- في قوله: {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم} ، قال: إذا
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2651، والبيهقي في شعب الإيمان (8835). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
علَّقه ابن أبي حاتم 8/ 2651.
(3)
أخرجه ابن جرير 17/ 379 - 380.
(4)
أخرجه البخاري في الأدب (1095)، وابن أبي حاتم 8/ 2650. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2649، 2650، 2652.
دخلتَ المسجدَ فقُل: السلام على رسول الله. وإذا دخلت بيتًا ليس فيه أحد فقُل: السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين. وإذا دخلت بيتك فقل: السلام عليكم
(1)
. (ز)
54147 -
عن إبراهيم [النخعي]-من طريق منصور- {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم} ، قال: إذا دخلت بيتًا فيه يهود فقُل: السلام عليكم. وإن لم يكن فيه أحد فقُل: السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين
(2)
. (ز)
54148 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق عطاء- في قوله: {فسلموا على أنفسكم} ، قال: بعضكم على بعض
(3)
. (11/ 124)
54149 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الكريم أبي أُمَيَّة- قال: إذا دخلتَ بيتًا ليس فيه أحدٌ، فقُل: بسم الله، والحمد لله، السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين
(4)
. (ز)
54150 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ضِرار بن مُرَّة- في هذه الآية: {فاذا دخلتم بيوتًا فسلموا على أنفسكم} ، قال: إذا دخلت بيتًا ليس فيه أحدٌ فقُل: السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين. وإذا دخلت المسجد فقُل: السلام على رسول الله. وإذا دخلت على أهلك فقُل: السلام عليكم
(5)
. (ز)
54151 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم} ، يقول: سلموا على أهاليكم إذا دخلتم بيوتكم، وعلى غير أهاليكم فسلموا إذا دخلتم بيوتهم
(6)
. (ز)
54152 -
عن الحسن البصري -من طريق معمر- في قوله: {فسلموا على أنفسكم} ، قال: ليسلم بعضكم على بعض، كقوله:{ولا تقتلوا أنفسكم} [النساء: 29]
(7)
. (11/ 123)
54153 -
عن معمر =
(1)
أخرجه ابن جرير 17/ 381، وإسحاق البستي في تفسيره ص 492.
(2)
أخرجه ابن جرير 17/ 383.
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 66، وإسحاق البستي في تفسيره ص 492 بلفظ: فقل: السلام علينا من ربنا، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2650.
(6)
أخرجه ابن جرير 17/ 380، وإسحاق البستي في تفسيره ص 490.
(7)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 66، وابن جرير 17/ 381، وابن أبي حاتم 8/ 2651. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
54154 -
و [محمد بن السائب] الكلبي، مثله
(1)
. (ز)
54155 -
عن طاووس بن كيسان: أي: يسلم بعضكم على بعض، هذا في دخول الرجل بيت نفسه يسلم على أهله ومن في بيته
(2)
. (ز)
ز
54156 -
تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم} ، يعني: على أهل دينكم
(3)
. (ز)
54157 -
عن محمد ابن شهاب الزهري =
54158 -
وقتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله} ، قالا: بيتك إذا دخلتَه فقُل: سلام عليكم
(4)
. (ز)
54159 -
عن ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم} ، قال: سلِّم على أهلك. =
54160 -
قال ابن جريج: وسُئِل عطاء بن أبي رباح: أحقٌّ على الرجل إذا دخل على أهله أن يُسَلِّم عليهم؟ قال: نعم. =
54161 -
وقالها عمرو بن دينار. وتَلَوا: {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة} . قال عطاء بن أبي رباح ذلك غير مرة
(5)
. (ز)
54162 -
قال ابن جريج: وأخبرني زياد، عن ابن طاووس أنّه كان يقول: إذا دخل أحدكم بيته فليسلم
(6)
. (ز)
54163 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم} ، قال: إذا دخلت بيتك فسلِّم على أهلك، وإذا دخلت بيتًا لا أحد فيه فقُل: السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين. فإنه كان يؤمر بذلك، وحُدِّثْنا: أنّ الملائكة تَرُدُّ عليه
(7)
. (11/ 123)
(1)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 66، كذا جاء في المطبوع منه، ولعل الصحيح: عن معمر عن الكلبي.
(2)
تفسير الثعلبي 7/ 120، وتفسير البغوي 6/ 66 بنحوه.
(3)
علَّقه يحيى بن سلّام 1/ 463.
(4)
أخرجه عبد الرزاق 10/ 388 (19447)، وابن جرير 17/ 378.
(5)
أخرجه ابن جرير 17/ 378.
(6)
أخرجه ابن جرير 17/ 379.
(7)
أخرجه ابن جرير 17/ 378 مختصرًا، وابن أبي حاتم 8/ 2649، 2651، والبيهقي (8840)، وعند البيهقي عن الزهري وقتادة مختصرًا، وأخرجه يحيى بن سلّام 1/ 464 من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
54164 -
عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق مَعْمَر- في قوله: {فسلموا على أنفسكم} ، قال: بيتك إذا دخلته، فقل: سلام عليكم
(1)
. (ز)
54165 -
عن زيد بن أسلم -من طريق داود بن قيس- يقول: في قوله تعالى {فسلموا على انفسكم} : يعني: المسلمين، يقول: سلِّم على المسلمين
(2)
. (ز)
54166 -
عن ماهان -من طريق أبي سنان- في قوله: {فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم} ، قال: يقول: السلام علينا مِن ربنا
(3)
. (11/ 119)
54167 -
قال مقاتل بن سليمان: {فإذا دخلتم بيوتا} للمسلمين؛ {فسلموا على أنفسكم} يعني: بعضكم على بعض، يعني: أهل دينكم، يقول: السلام {تحية من عند الله مباركة} يعني: مَن سلَّم أُجِر، فهي البركة {طيبة} حسنة
(4)
. (ز)
54168 -
عن مقاتل بن حيان: {فإذا دخلتم بيوتًا فسلموا على أنفسكم} ، يقول: إذا دخل بعضكم على بعض، الداخل على المدخول عليه
(5)
. (ز)
54169 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق داود بن قيس- في قوله: {فسلموا على أنفسكم} ، قال: إذا دخل المسلم على المسلم سلم عليه، مثل قوله:{ولا تقتلوا أنفسكم} [النساء: 29]، إنما هو: لا تقتل أخاك المسلم. وقوله: {ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم} [البقرة: 85]، قال: يقتل بعضكم بعضًا، قريظة والنضير. وقوله:{جعل لكم من أنفسكم أزواجا} [الروم: 21]، كيف يكون زوجُ الإنسان مِن نفسه؟! إنما هي: جعل لكم أزواجًا من بني آدم، ولم يجعل من الإبل والبقر. وكل شيء في القرآن على هذا
(6)
. (11/ 124)
54170 -
قال يحيى بن سلّام: {فسلموا على أنفسكم} بعضكم على بعض
…
وإن دخل على قومٍ سلَّم عليهم، وإذا خرج من عندهم سلَّم، وإن مرَّ بهم أو لقيهم سلّم عليهم، وإن كان رجلًا واحدًا سلَّم عليهم، وقوله:{فسلموا على أنفسكم} على إخوانكم. وإذا دخل الرجل بيته سلَّم عليهم، وإذا دخل المسجد قال: بسم الله، سلام على رسول الله، صلى الله على محمد وسلم، اللهم، اغفر لي ذنبي، وافتح لي
(1)
أخرجه ابن جرير 17/ 378، وابن أبي حاتم 8/ 2649.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2650.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 8/ 461، وابن جرير 17/ 382، وإسحاق البستي في تفسيره ص 490.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 208.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2651.
(6)
أخرجه ابن جرير 17/ 382 من طريق ابن وهب، وابن أبي حاتم 8/ 2651 واللفظ له.