المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

51013 - عن عمرو بن دينار، قال: كان ابن عباس - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٥

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌سورة الحج

- ‌مقدمة السورة

- ‌آثار متعلقة بالسورة، وسجدتها

- ‌ تفسير السورة:

- ‌{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ

- ‌نزول الآية، وتفسيرها

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ}

- ‌{وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا}

- ‌{وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ

- ‌قراءات:

- ‌{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ}

- ‌نزول الآية:

- ‌{وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ

- ‌{يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ}

- ‌{ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ}

- ‌{مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ}

- ‌{لِنُبَيِّنَ لَكُمْ}

- ‌{وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}

- ‌{ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ}

- ‌{وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً}

- ‌{فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ}

- ‌{وَرَبَتْ}

- ‌{وأنبتت من كل زوج بهيج}

- ‌{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

- ‌{وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{ثَانِيَ عِطْفِهِ}

- ‌{لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}

- ‌{لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ}

- ‌{وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ

- ‌{ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ

- ‌{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ}

- ‌{فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ}

- ‌{وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ}

- ‌{خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ

- ‌{يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ

- ‌{يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ}

- ‌{لَبِئْسَ الْمَوْلَى}

- ‌{وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ

- ‌{إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ

- ‌{مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ}

- ‌‌‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ

- ‌{هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها

- ‌{فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ (19) يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ

- ‌{ولهم مقامع من حديد}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ

- ‌{إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌‌‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ

- ‌{وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ}

- ‌{وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ}

- ‌{وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}

- ‌{الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ}

- ‌{وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَطَهِّرْ بَيْتِيَ}

- ‌{لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ

- ‌من أحكام الآية:

- ‌{وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ}

- ‌{يأتوك رجالا}

- ‌{يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌ وعلى كل ضامر}

- ‌{يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ}

- ‌{وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ}

- ‌{فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}

- ‌{فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌من أحكام الآية:

- ‌{ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ}

- ‌{وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلْيَطَّوَّفُوا}

- ‌ بالبيت العتيق}

- ‌من أحكام الآية:

- ‌{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَأُحِلَّتْ لَكُمُ الْأَنْعَامُ إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ}

- ‌{فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ}

- ‌{وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ}

- ‌{أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ

- ‌{ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ}

- ‌{فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ

- ‌{لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}

- ‌{ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ}

- ‌{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ}

- ‌{جَعَلْنَا مَنْسَكًا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ}

- ‌{فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا}

- ‌{وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ

- ‌{وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَالْبُدْنَ}

- ‌ جَعَلْناها لَكُمْ مِن شَعائِرِ اللَّهِ}

- ‌{لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ}

- ‌قراءات الآية، وتفسيرها:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌أحكام متعلقة بالآية:

- ‌{فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَكُلُوا مِنْهَا}

- ‌أحكام متعلقة بالآية:

- ‌{وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ}

- ‌{كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

- ‌{لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ}

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ}

- ‌{وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ}

- ‌{كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ

- ‌{أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ}

- ‌قراءات:

- ‌‌‌{لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُوَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ}

- ‌{لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَبِيَعٌ}

- ‌{وَصَلَوَاتٌ}

- ‌{وَمَسَاجِدُ}

- ‌{لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ}

- ‌{يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا}

- ‌{وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

- ‌{الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ}

- ‌{أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ

- ‌{وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42) وَقَوْمُ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ

- ‌{وَأَصْحَابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسَى فَأَمْلَيْتُ لِلْكَافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ

- ‌{فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ}

- ‌{فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا}

- ‌{وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَقَصْرٍ مَشِيدٍ

- ‌{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا}

- ‌{فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ}

- ‌{وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ

- ‌{قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا أَنَا لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ

- ‌{فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ

- ‌{وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ

- ‌قراءات الآية، وتفسيرها:

- ‌{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ}

- ‌{إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ}

- ‌{فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ}

- ‌{وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ

- ‌{وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ}

- ‌{فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ}

- ‌{وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ}

- ‌{حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً}

- ‌{أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ

- ‌{الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ

- ‌ والذين كفروا وكذبوا بآياتنا فأولئك لهم عذاب مهين}

- ‌{وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ}

- ‌{وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ

- ‌{ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ

- ‌{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ}

- ‌{وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ}

- ‌{وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ

- ‌{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَتُصْبِحُ الْأَرْضُ مُخْضَرَّةً إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ

- ‌{لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ

- ‌{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ

- ‌{لِكُلِّ أُمَّةٍ}

- ‌{جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ}

- ‌{فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌ وادع إلى ربك

- ‌{إِنَّكَ لَعَلَى هُدًى مُسْتَقِيمٍ

- ‌{وَإِنْ جَادَلُوكَ فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ

- ‌{اللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

- ‌{وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَا لَيْسَ لَهُمْ بِهِ عِلْمٌ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ

- ‌{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ}

- ‌{يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا}

- ‌{قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{يَاأَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ

- ‌{مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

- ‌{اللَّهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ

- ‌{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

- ‌{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ}

- ‌قراءات الآية، وتفسيرها:

- ‌النسخ في الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{هُوَ اجْتَبَاكُمْ}

- ‌{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ}

- ‌{هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ}

- ‌{مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ}

- ‌{وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}

- ‌{وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ

- ‌سورة المؤمنين

- ‌مقدمة السورة

- ‌آثار متعلقة بالسورة

- ‌تفسير السورة

- ‌{قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ

- ‌{وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ

- ‌{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ

- ‌{فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ

- ‌من أحكام الآية:

- ‌‌‌مسألة

- ‌مسألة

- ‌‌‌مسألة

- ‌مسألة

- ‌{وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ

- ‌{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ

- ‌{الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ

- ‌{ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ

- ‌{ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً}

- ‌ فخلقنا العلقة مضغة}

- ‌{فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا}

- ‌قراءات:

- ‌{ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ}

- ‌أحكام متعلقة بالآية:

- ‌{فتبارك الله أحسن الخالقين}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ

- ‌{وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ}

- ‌{وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ

- ‌{وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ}

- ‌{وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَشَجَرَةً}

- ‌{تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآكِلِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ

- ‌{وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ

- ‌{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ

- ‌{فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ

- ‌{إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ

- ‌{قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ

- ‌{فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا}

- ‌{فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ}

- ‌{فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ

- ‌{فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

- ‌{وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ

- ‌{ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ

- ‌{فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ

- ‌{وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33) وَلَئِنْ أَطَعْتُ

- ‌{أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ

- ‌{هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ

- ‌{إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ

- ‌{إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ

- ‌{قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ

- ‌{قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ

- ‌{فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ

- ‌{ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ (42) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ

- ‌{ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى}

- ‌{كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ

- ‌{ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ

- ‌{إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ

- ‌{فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ

- ‌{فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ

- ‌{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ

- ‌{وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً}

- ‌{وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ}

- ‌{ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ

- ‌{يَاأَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ

- ‌{فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ}

- ‌ حتى حين}

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57) وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ

- ‌{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ}

- ‌{وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ

- ‌{وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ

- ‌{بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا}

- ‌{وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ

- ‌{حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها

- ‌{إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ

- ‌{لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ

- ‌{قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ}

- ‌ فكنتم على أعقابكم تنكصون}

- ‌{مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌{مستكبرين به

- ‌تفسير الآية:

- ‌{سَامِرًا تَهْجُرُونَ

- ‌أحكام متعلقة بالآية:

- ‌{أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ

- ‌{أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ

- ‌{أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ

- ‌{وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ}

- ‌{بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ

- ‌{أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا}

- ‌{فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

- ‌{وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ}

- ‌{عَنِ الصِّرَاطِ}

- ‌{لَنَاكِبُونَ

- ‌{وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ

- ‌{يَعْمَهُونَ

- ‌{وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ

- ‌نزول الآية، وتفسيرها

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

- ‌{وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ

- ‌{بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ (81) قَالُوا أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَذَا مِنْ قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ

- ‌{قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (84) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ

- ‌{قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ}

- ‌{قل فأنى تسحرون}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ

- ‌{عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

- ‌{قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ (93) رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (94) وَإِنَّا عَلَى أَنْ نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ

- ‌{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ}

- ‌نزول الآية:

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ

- ‌{وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ

- ‌{لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا}

- ‌{وَمِنْ وَرَائِهِمْ}

- ‌{بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ

- ‌{فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ

- ‌{تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ}

- ‌{وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ

- ‌{قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ

- ‌{قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا}

- ‌ ولا تكلمون}

- ‌{إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا}

- ‌قراءات الآية، وتفسيرها:

- ‌{حَتّى أنسَوْكُمْ ذِكْرِي وكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ}

- ‌{إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ

- ‌{فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ

- ‌{قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ

- ‌{أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ}

- ‌{لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ

- ‌قراءات الآية، وتفسيرها:

- ‌{وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ

- ‌قراءات الآية، وتفسيرها:

- ‌{وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌سورة النور

- ‌مقدمة السورة

- ‌تفسير السورة

- ‌{سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ}

- ‌{لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

- ‌{الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ}

- ‌تفسير الآية، وأحكامها:

- ‌النسخ في الآية:

- ‌أحكام متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ}

- ‌{إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}

- ‌{وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا}

- ‌ طائفة من المؤمنين}

- ‌{الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية، وأحكامها:

- ‌النسخ في الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌‌‌{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

- ‌{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية، وأحكامها:

- ‌{ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ}

- ‌{فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً}

- ‌{وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا}

- ‌{وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌تفسير الآية:

- ‌أحكام الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌أحكام متعلقة بالآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ

- ‌نزول الآيات، وبيان قصة الإفك:

- ‌آثار متعلقة بالقصة

- ‌تفسير آيات قصة الإفك مجموعة

- ‌تفسير آيات قصة الإفك مفرقة

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ}

- ‌{عُصْبَةٌ مِنْكُمْ}

- ‌{لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ}

- ‌{وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ

- ‌{لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ

- ‌من أحكام الآية:

- ‌{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

- ‌{إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ}

- ‌{وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ

- ‌{وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا}

- ‌{لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ}

- ‌{وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ

- ‌{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ}

- ‌{وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}

- ‌{وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

- ‌{وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ

- ‌نزول الآية، وتفسيرها

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ

- ‌قراءات:

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌أحكام، وآثار متعلقة بالآية

- ‌مسألة

- ‌{فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ}

- ‌{وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَكُمْ}

- ‌نزول الآية:

- ‌النسخ في الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ

- ‌‌‌{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْوَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ

- ‌{قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ}

- ‌{ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ}

- ‌نزول الآية:

- ‌{وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ}

- ‌{وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}

- ‌{وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ}

- ‌ أو نسائهن}

- ‌من أحكام الآية:

- ‌{أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ}

- ‌قراءات:

- ‌من أحكام الآية:

- ‌{أَوِ التَّابِعِينَ}

- ‌{غير أولي الإربة من الرجال}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ}

- ‌النسخ في الآية:

- ‌من أحكام الآية:

- ‌{وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌النسخ في الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}

- ‌{وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}

- ‌{فَكَاتِبُوهُمْ}

- ‌{إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا}

- ‌{وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ}

- ‌من أحكام الآية:

- ‌{وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌نزول الآية:

- ‌{ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا}

- ‌{لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}

- ‌{وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ}

- ‌{وَمَثَلًا مِنَ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ}

- ‌{وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

- ‌تفسير الآية مجموعة

- ‌{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{مَثَلُ نُورِهِ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{كَمِشْكَاةٍ}

- ‌{فِيهَا مِصْبَاحٌ}

- ‌{الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ}

- ‌{الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ}

- ‌{نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

- ‌‌‌{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَوَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ

- ‌{فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ

- ‌ أذن الله أن ترفع}

- ‌{وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌ يسبح له فيها بالغدو والآصال

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}

- ‌أحكام متعلقة بالآية:

- ‌{عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}

- ‌{وَإِقَامِ الصَّلَاةِ}

- ‌ وإيتاء الزكاة}

- ‌{يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ

- ‌{وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ}

- ‌{يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا}

- ‌{أو كظلمات في بحر لجي

- ‌{يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ}

- ‌{إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا}

- ‌{وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ

- ‌{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

- ‌{وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ}

- ‌{كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ

- ‌{وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ

- ‌{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا}

- ‌{ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا}

- ‌{فَتَرَى الْوَدْقَ}

- ‌ يخرج من خلاله}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ}

- ‌{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ

- ‌{لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ

- ‌{وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ

- ‌نزول الآية، وتفسيرها

- ‌{وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ

- ‌{أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا}

- ‌{أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ

- ‌{إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ

- ‌{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ}

- ‌{قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ

- ‌{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ}

- ‌{فَإِنْ تَوَلَّوْا}

- ‌{فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ}

- ‌{وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ}

- ‌نزول الآية:

- ‌{وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات}

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ}

- ‌{كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

- ‌{لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ}

- ‌نزول الآية:

- ‌ الذين ملكت أيمانكم

- ‌تفسير الآية:

- ‌{وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ}

- ‌{ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ}

- ‌{ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ}

- ‌{طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ}

- ‌ كذلك يبين الله لكم الآيات والله عليم حكيم}

- ‌النسخ في الآية:

- ‌أحكام متعلقة بالآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ}

- ‌{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

- ‌{وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ}

- ‌ اللاتي لا يرجون نكاحا}

- ‌{فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ}

- ‌{أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ}

- ‌قراءات:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ}

- ‌{وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌{لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌النسخ في الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ}

- ‌{وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ}

- ‌{أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ}

- ‌{أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{أَوْ صَدِيقِكُمْ}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً}

- ‌{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ}

- ‌{إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ

- ‌النسخ في الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا}

- ‌نزول الآية، وتفسيرها:

- ‌{قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذًا}

- ‌نزول الآية:

- ‌تفسير الآية:

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ}

- ‌{أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ}

- ‌{أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}

- ‌آثار متعلقة بالآية:

- ‌{أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}

- ‌{قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ}

- ‌{وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا}

- ‌{وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ

الفصل: 51013 - عن عمرو بن دينار، قال: كان ابن عباس

51013 -

عن عمرو بن دينار، قال: كان ابن عباس يقرأ: (ومَآ أرْسَلْنا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ ولا نَبِيٍّ مُّحَدَّثٍ)

(1)

. (10/ 524)

51014 -

عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، قال: إنّ فيما أنزل الله: (ومَآ أرْسَلْنا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ ولا نَبِيٍّ ولا مُحَدَّثٍ). فنُسِخَت: (مُحَدَّثٍ). والمُحَدَّثون: صاحب يس، ولقمان، ومؤمن آل فرعون، وصاحب موسى

(2)

. (10/ 524)

‌نزول الآية:

51015 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ: «{أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} [النجم: 19 - 20]، تلك الغَرانِيق العُلى، وإنّ شَفاعَتَهُنَّ لَتُرْتَجى» . ففرح المشركون بذلك، وقالوا: قد ذكر آلهتَنا. فجاءه جبريل، فقال: اقرأ عَلَيَّ ما جئتُك به. فقرأ: «{أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى}، تلك الغَرانِيق العُلى، وإنّ شَفاعَتَهُنَّ لَتُرْتَجى» . فقال: ما أتيتك بهذا، هذا من الشيطان. فأنزل الله:{وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا اذا تمنى} إلى آخر الآية

(3)

. (10/ 525)

(1)

أخرجه ابن أبي داود في المصاحف (ت: محب الدين واعظ) 1/ 347.

والقراءة شاذة.

(2)

عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

(3)

أخرجه الطبراني في الكبير 12/ 53 (12450)، والضياء المقدسي في المختارة 10/ 234 - 235 (247) واللفظ له.

قال القاضي عياض في الشفا 2/ 289 - 291: «هذا حديث لم يخرجه أحد مِن أهل الصحة، ولا رواه ثقة بسند سليم متصل

وأكثر الطرق عنهم فيها ضعيفة واهية». وقال الزَّيلَعِيُّ في تخريج الكشاف 2/ 392: «فيه عدة مجاهيل عينًا وحالًا» . وقال الهيثمي في المجمع 7/ 115 (11376): «رواه البزّار، والطبراني، ورجالهما رجال الصحيح، إلا أن الطبراني قال: لا أعلمه إلا عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد تقدم حديث مُرسَل في سورة الحج أطول من هذا، ولكنه ضعيف الإسناد» . وقال الجرجاني في المختصر في أصول الحديث ص 96: «وقد أشبعنا القول في إبطاله في باب سجدة التلاوة» . وقال ابن حجر في الفتح 8/ 439: «وكلها سوى طريق سعيد بن جبير إما ضعيف، وإلا منقطع، لكن كثرة الطرق تدل على أنّ للقصة أصلًا، وقد ذكرتُ أنّ ثلاثة أسانيد منها على شرط الصحيح، وهي مراسيل يحتج بمثلها مَن يحتج بالمرسل، وكذا من لا يحتج به لاعتضاد بعضها ببعض» . وقال السيوطي: «بسند رجاله ثقات» . وقال سليمان بن عبد الله في تيسير العزيز الحميد ص 235: «وهي قصة مشهورة صحيحة، رُوِيت عن ابن عباس من طرق بعضها صحيح، ورويت عن جماعة من التابعين بأسانيد صحيحة» . وقال الألوسي في تفسيره 9/ 169: «وقد أنكر كثير من المحققين هذه القصة، فقال البيهقي: هذه القصة غير ثابتة من جهة النقل

وفي البحر: أنّ هذه القصة سئل عنها الإمام محمد بن إسحاق جامع السيرة النبوية، فقال: هذا من وضع الزنادقة. وصنف في ذلك كتابًا». وأنكر قصة الغرانيق الألباني في الضعيفة 10/ 457، وفي جزء مفرد سماه:«نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق» .

ص: 189

51016 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي-: أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بينما هو يُصَلِّي إذ نزلت عليه قصةُ آلهة العرب، فجعل يتلوها، فسمعه المشركون، فقالوا: إنّا نسمعه يذكر آلهتنا بخير. فدنوا منه، فبينما هو يتلوها وهو يقول:{أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} [النجم: 19 - 20]. ألقى الشيطان: إنّ تلك الغرانيق العُلى، منها الشفاعة تُرْتَجى. فعلق يتلوها، فنزل جبريلُ، فنسخها، ثم قال:{وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي} إلى قوله: {حكيم}

(1)

. (10/ 526)

51017 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق الكلبي عن أبي صالح، ومن طريق أبي بكر الهذلي وأيوب عن عكرمة، ومن طريق سليمان التيمي عمَّن حدثه عن ابن عباس- أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ سورة النجم وهو بمكة، فأتى على هذه الآية:{أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} [النجم: 19 - 20]. فألقى الشيطان على لسانه: إنّهُنَّ الغرانيق العُلى. فأنزل الله: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي} الآية

(2)

. (10/ 527)

51018 -

عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق المعتمر عن داود- قال: قال المشركون لرسول الله صلى الله عليه وسلم: لو ذكرتَ آلهتنا في قولك قعدنا معك؛ فإنّه ليس معك إلا أراذل الناس وضعفاؤهم، فكانوا اذا رأونا عندك تحدث الناس بذلك فأتوك. فقام يصلي، فقرأ:{والنجم} حتى بلغ: {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى}

(1)

أخرجه ابن جرير 16/ 607 - 608، وابن مردويه -كما في تخريج الكشاف 2/ 394 - .

قال ابن العربي في أحكام القرآن 3/ 307 عن روايات الطبري في قصة الغرانيق: «كلها باطلة، لا أصل لها» .

(2)

أخرجه ابن مردويه -كما في فتح الباري 8/ 439، وتخريج أحاديث الكشاف 2/ 394 - .

إسناده ضعيف جدًّا. ينظر: مقدمة الموسوعة. وقال النحاس في إعراب القرآن 3/ 73: «وهذا يجب أن يوقف على معناه من جهة الدين لطَعن مَن طعن فيه مِن الملحدين، فأول ذلك أنّ الحديث ليس بمتصل الإسناد، ولو اتّصل إسناده وصحّ لكان المعنى فيه صحيحًا» . وقال ابن حزم في الفِصَل 4/ 18: «الحديث الذي فيه:» وأنهن الغرانيق العلى «، كذب بحت موضوع؛ لأنه لم يصح قطُّ بطريق النقل، فلا معنى للاشتغال به» .

ص: 190

[النجم: 19 - 20]«تلك الغرانيق العلى، وشفاعتهن ترتجى، ومثلهن لا ينسى» . فلمّا فرغ مِن ختم السورة سجد، وسجد المسلمون والمشركون، وبلغ الحبشةَ أنّ الناس قد أسلموا، فشقَّ ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم؛ فأنزل الله:{وما أرسلنا من قبلك} إلى قوله: {عذاب يوم عقيم}

(1)

. (10/ 530)

51019 -

عن أبي العالية الرياحي -من طريق حماد بن سلمة، عن داود- قال: نزلت سورة النجم بمكة، فقالت قريش: يا محمد، إنّه يُجالِسُك الفقراء والمساكين، ويأتيك الناس من أقطار الأرض، فإن ذكرت آلهتنا بخير جالسناك. فقرأ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سورة النجم، فلمّا أتى على هذه الآية:{أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} [النجم: 19 - 20] ألقى الشيطانُ على لسانه: «وهي الغَرانيق العُلى؛ شفاعتهن تُرْتَجى» . فلما فرغ من السورة سجد وسجد المسلمون والمشركون، إلا أبا أُحَيْحَة سعيد بن العاص، فإنّه أخذ كَفًّا مِن تراب، فسجد عليها، وقال: قد آن لابن أبي كبشة أن يذكر آلهتنا بخير. فبلغ ذلك المسلمين الذين كانوا بالحبشة أنّ قريشًا قد أسلمت، فأرادوا أن يُقبِلوا، واشتدَّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أصحابه ما ألقى الشيطان على لسانه؛ فأنزل الله:{وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي} الآية

(2)

.

(10/ 530)

51020 -

عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بشر- قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة النجم، فلما بلغ هذا الموضع:{أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} [النجم: 19 - 20] ألقى الشيطانُ على لسانه: «تلك الغَرانيق العُلى، وإن شفاعتهن لترتجى» . قالوا: ما ذكر آلهتنا بخير قبل اليوم. فسجد، وسجدوا، ثم جاءه جبريل بعد ذلك، فقال: اعرض عَلَيَّ ما جئتُك به. فلما بلغ: «تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى» قال له جبريل: لم آتِك بهذا، هذا مِن الشيطان. فأنزل الله:{وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى} الآية

(3)

. (10/ 526)

51021 -

عن ابن شهاب: حدَّثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث: أنّ

(1)

أخرجه ابن جرير 16/ 606، وابن أبي حاتم-كما في تفسير ابن كثير 5/ 439، مرسلًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

(2)

أخرجه يحيى بن سلام 1/ 384، وابن جرير 16/ 606 - 607، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 5/ 439 - مرسلًا. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

(3)

أخرجه ابن جرير 16/ 607، وابن المنذر -كما في فتح الباري 8/ 439 - ، وابن أبي حاتم -كما في فتح الباري 8/ 439، وتفسير ابن كثير 5/ 439 - مرسلًا.

ص: 191

رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة قرأ عليهم النجم، فلما بلغ:{أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} [النجم: 19 - 20] قال: «إنّ شفاعتهن تُرْتَجى» . وسها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففرح المشركون بذلك، فقال:«ألا إنّما كان ذلك مِن الشيطان» . فأنزل الله: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا اذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته} حتى بلغ: {عذاب يوم عقيم}

(1)

. (10/ 527)

51022 -

عن مجاهد بن جبر: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ النجم، فألقى الشيطانُ على فيه تلك الكلمات، فسجد المسلمون جميعًا، ثم نسخ الله ما ألقى الشيطان على فيه، وأحكم آياته

(2)

. (10/ 531)

51023 -

عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد-: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمكة أُنزِل عليه في آلهة العرب، فجعل يتلو:{اللات والعزى} ، ويكثر ترديدها، فسمعه أهلُ مكة يذكر آلهتهم، ففرحوا بذلك، ودنوا يستمعوا، فألقى الشيطان في تلاوته:«تلك الغرانيق العُلى، منها الشفاعة ترتجى» . فقرأها النبيُّ صلى الله عليه وسلم كذلك؛ فأنزل الله: {وما أرسلنا من قبلك} إلى قوله: {حكيم}

(3)

. (10/ 529)

51024 -

عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ألكم الذكر وله الأنثى تلك اذا قسمة ضيزى} [النجم: 19 - 22]. فألقى الشيطانُ على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تلك إذن في الغرانيق العُلى، تلك إذن شفاعة ترتجى» . ففزع رسول الله صلى الله عليه وسلم وجزع، ثم أوحى الله إليه:{وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئا} [النجم: 26]. ثم أوحى إليه، ففرَّج عنه:{وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ألا اذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته} إلى قوله: {حكيم}

(4)

. (10/ 531)

51025 -

عن أبي صالح [باذام]، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال المشركون: إن ذَكَر آلهتنا بخير ذكرنا آلهته بخير. فألقى في أمنيته: «{أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} [النجم: 19 - 20]، إنهن لفي الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى» . قال: فأنزل الله: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا اذا تمنى ألقى الشيطان في

(1)

أخرجه ابن جرير 16/ 608 - 609 مرسلًا.

قال السيوطي: «مرسل، صحيح الإسناد» .

(2)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وهو مرسل.

(3)

أخرجه ابن جرير 16/ 608 مرسلًا.

(4)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مرسلًا.

ص: 192

أمنيته} الآية. فقال ابن عباس: أمنيته أن يُسلِم قومُه

(1)

. (10/ 525)

51026 -

عن محمد ابن شهاب الزهري -من طريق موسى بن عقبة- قال: لَمّا أُنزِلت سورة النجم، وكان المشركون يقولون: لو كان هذا الرجل يذكر آلهتنا بخير أقررناه وأصحابه، ولكن لا يذكر مَن خالف دينه من اليهود والنصارى بمثل الذي يذكر آلهتنا مِن الشتم والشَّرِّ. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اشْتَدَّ عليه ما ناله وأصحابَه مِن أذاهم وتكذيبهم، وأحزنه ضلالتهم، فكان يَتَمَنّى هداهم، فلمّا أنزل الله سورة النجم قال:{أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} [النجم: 19 - 20]. ألقى الشيطانُ عندها كلمات حين ذكر الطواغيت، فقال:«وإنّهُنَّ لَهُنَّ الغرانيق العُلى، وإنّ شفاعتهن لهي التي تُرْتَجى» . وكان ذلك مِن سجع الشيطان وفتنته، فوَقَعَت هاتان الكلمتان في قلب كلِّ مشرك بمكة، وذَلَّتْ بها ألسنتهم، وتباشروا بها، وقالوا: إنّ محمدًا قد رجع إلى دينه الأول، ودين قومه. فلما بلغ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم آخرَ النجم سجد، وسجد كلُّ مَن حضر مِن مسلم أو مشرك، ففشت تلك الكلمةُ في الناس، وأظهرها الشيطان حتى بلغت أرض الحبشة. فأنزل الله:{وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي} الآيات. فلما بيَّن الله قضاءَه وبرَّأه مِن سجع الشيطان انقلب المشركون بضلالتهم وعداوتهم للمسلمين، واشتدوا عليه

(2)

. (10/ 528)

51027 -

عن موسى بن عقبة -ولم يذكر ابن شهاب-، مثله

(3)

. (10/ 528)

51028 -

عن عروة بن الزبير -من طريق أبي الأسود-، مثله سواء

(4)

. (10/ 528)

51029 -

عن محمد بن كعب القرظي =

51030 -

ومحمد بن قيس -من طريق ابن جُرَيْج، عن أبي معشر- قالا: جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم في نادٍ مِن أندية قريش كثيرٍ أهلُه، فتمنّى يومئذ أن لا يأتيه مِن الله شيء فيَتَفَرَّقون عنه، فأنزل الله عليه:{والنجم اذا هوى} . فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بلغ: {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} [النجم: 19 - 20]. ألقى الشيطان كلمتين: تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن ترتجى. فتكلَّم بها، ثم مضى فقرأ السورة كلها، ثم سجد في آخر السورة، وسجد القوم جميعًا معه، ورضوا بما تكلم به، فلمّا أمسى

(1)

عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد مرسلًا.

(2)

أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 5/ 439 - مرسلًا.

(3)

أخرجه البيهقي -كما في تفسير ابن كثير 5/ 440 - مرسلًا. وعزاه السيوطي إلى البيهقي في الدلائل.

(4)

أخرجه الطبراني (8316) مرسلًا.

ص: 193

أتاه جبريل، فعرض عليه السورة، فلما بلغ الكلمتين اللتين ألقى الشيطان عليه قال: ما جئتك بهاتين الكلمتين. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «افتريتُ على الله، وقلتُ ما لم يقل!!» . فأوحى الله إليه: {وإن كادوا ليفتنونك} إلى قوله: {نصيرا} [الإسراء: 73 - 75]. فما زال مغمومًا مهمومًا مِن شأن الكلمتين حتى نزلت: {وما أرسلنا من قبلك} الآية. فسر عنه، وطابت نفسه

(1)

. (10/ 529)

51031 -

عن محمد بن كعب القرظي -من طريق ابن إسحاق، عن يزيد بن زياد المدني- قال: لَمّا رأى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم تَوَلِّيَ قومِه عنه، وشَقَّ عليه ما يرى مِن مُباعَدَتهم ما جاءهم به مِن عند الله؛ تَمَنّى في نفسه أن يأتيه مِن الله ما يُقارِب به بينه وبين قومه، وكان يَسُرُّه -مع حُبِّه وحِرصه عليهم- أن يلين له بعض ما غلظ عليه مِن أمرهم، حين حدَّث بذلك نفسه وتَمَنّى وأحبه، فأنزل الله:{والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى} . فلما انتهى إلى قول الله: {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} ألقى الشيطانُ على لسانه لِما كان يُحَدِّث به نفسَه، ويتمنى أن يأتي به قومه:«تلك الغرانِيق العُلى، وإنّ شفاعتهن تُرْتَضى» . فلمّا سمعت قريشٌ ذلك فرِحوا وسَرَّهم، وأعجبهم ما ذكر به آلهتهم، فأصاخوا له، والمؤمنون مُصَدِّقون نبيَّهم فيما جاءهم به عن ربِّهم، ولا يَتَّهمونه على خطأ، ولا وهم، ولا زلل. فلمّا انتهى إلى السجدة منها وختم السورة سجد فيها، فسجد المسلمون بسجود نبيِّهم تصديقًا لِما جاء به، واتِّباعًا لأمره، وسجد مَن في المسجد مِن المشركين مِن قريش وغيرهم لِما سَمِعوا مِن ذكر آلهتهم، فلم يبق في المسجد مؤمن ولا كافر إلا سجد، إلا الوليد بن المغيرة، فإنّه كان شيخًا كبيرًا، فلم يستطع، فأخذ بيده حَفْنَةً مِن البطحاء، فسجد عليها، ثم تَفَرَّق الناسُ مِن المسجد، وخرجت قريشٌ وقد سَرَّهم ما سمعوا مِن ذكر آلهتهم، يقولون: قد ذكر محمدٌ آلهتنا بأحسن الذِّكر، وقد زعم فيما يتلو أنّها الغرانيق العلى، وأن شفاعتهن ترتضى. وبلغت السجدةُ مَن بأرض الحبشة مِن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقيل: أسلمت قريش. فنهضت منهم رجال، وتَخَلَّف آخرون. وأتى جبرائيلُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد، ماذا صنعت؟! لقد تلوتَ على الناس ما لم آتِك به عن الله، وقلتَ ما لم يُقَل لك، فحزِن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك، وخاف مِن الله

(1)

أخرجه ابن جرير في تاريخه 2/ 340 - 341، وفي تفسيره 16/ 603 - 604. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.

قال ابن كثير في تفسيره 5/ 442: «مرسلًا» .

ص: 194

خوفًا كبيرًا؛ فأنزل الله تبارك وتعالى عليه -وكان به رحيمًا- يُعَزِّيه، ويُخفِّض عليه الأمر، ويخبره أنه لم يكن قبله رسول ولا نبيٌّ تَمَنّى كما تَمَنّى، ولا أحَبَّ كما أحَبَّ، إلا والشيطان قد ألقى في أمنيته كما ألقى على لسانه صلى الله عليه وسلم، فنسخ الله ما ألقى الشيطان، وأحكم آياته، أي: فأنت كبعض الأنبياء والرسل. فأنزل الله: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته} الآية. فأذهب الله عن نبيِّه الحزن، وأَمَّنه مِن الذي كان يخاف، ونسخ ما ألقى الشيطان على لسانه مِن ذكر آلهتهم أنّها الغرانيق العُلى، وأنّ شفاعتهن تُرْتَضى. يقول الله حين ذكر اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى إلى قوله:{وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى} [النجم: 26]، أي: فكيف تنفع شفاعة آلهتكم عنده؟! فلمّا جاءه مِن الله ما نسخ ما كان الشيطان ألقى على لسان نبيه؛ قالت قريش: ندِم محمدٌ على ما كان مِن منزلة آلهتكم عند الله، فغَيَّر ذلك، وجاء بغيره. وكان ذانك الحرفان اللذان ألقى الشيطان على لسان رسوله قد وقعا في فَمِ كُلِّ مشرك، فازدادوا شَرًّا إلى ما كانوا عليه

(1)

. (ز)

51032 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: بينا نبيّ الله صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي عند المقام إذ نعس، فألقى الشيطانُ على لسانه كلمةً، فتَكَلَّم بها، وتعلَّقها بها المشركون عليه، فقال:{أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} . فألقى الشيطانُ على لسانه ونعس: «وإنّ شفاعتهن لترتجى، وإنها لمع الغرانيق العلى» . فحفظها المشركون، وأخبرهم الشيطانُ أنّ نبي الله صلى الله عليه وسلم قد قرأها، فذَلَّتْ بها ألسنتهم؛ فأنزل الله:{وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي} الآية. فدحر الله الشيطانَ، ولَقَّن نبيَّه حُجَّته

(2)

. (10/ 531)

51033 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر-: أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يتمنى أن لا يعيب اللهُ آلهةَ المشركين، فألقى الشيطان في أمنيته، فقال:«إنّ الآلهة التي تُدعى إنّ شفاعتها لَتُرْتَجى، وإنّها لَلغَرانيق العُلى» . فنسخ الله ذلك، وأحكم الله آياته:{أفرأيتم اللات والعزى} حتى بلغ: {من سلطان} [النجم: 19 - 23]

(3)

. (ز)

51034 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد ليصلي، فبينما

(1)

أخرجه ابن جرير 16/ 604 مرسلًا.

(2)

أخرجه يحيى بن سلام 1/ 384 مرسلًا. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

(3)

أخرجه عبد الرزاق 2/ 409 (1945)، وابن جرير 16/ 612 مرسلًا، واللفظ لابن جرير.

ص: 195

هو يقرأ إذ قال: {أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} [النجم: 19 - 20]. فألقى الشيطانُ على لسانه، فقال:«تلك الغرانقة العلى، وإن شفاعتهن لترتجى» . حتى إذا بلغ آخرَ السورة سجد، وسجد أصحابه، وسجد المشركون لذكر آلهتهم، فلمّا رفع رأسه حملوه، فاشْتَدُّوا به بين قُطْرَيْ مكة يقولون: نبيُّ بني عبد مناف. حتى إذا جاءه جبريلٌ عرض عليه، فقرأ ذَيْنِك الحرفين، فقال جبريل: معاذ الله أن أكون أقرأتُك هذا! فاشتد عليه؛ فأنزل الله وطَيَّب نفسه: {وما أرسلنا من قبلك} الآيات

(1)

. (10/ 532)

51035 -

في تفسير محمد بن السائب الكلبي: أنّ النبي عليه السلام كان يُصَلِّي عند البيت والمشركون جلوس، فقرأ:{والنجم} ، فحدَّث نفسه حتى إذا بلغ:{أفرأيتم اللات والعزى (19) ومناة الثالثة الأخرى} [النجم: 19 - 20] ألقى الشيطان على لسانه: «فإنها مع الغرانيق العلى، وإن شفاعتها هي المرتجى» . فلمّا انصرف قالوا: قد ذكر محمدٌ آلهتنا. فقال النبيُّ: واللهِ، ما كذلك نزلت عَلَيَّ. فنزل عليه جبريل، فأخبره النبيُّ، فقال: واللهِ، ما هكذا علَّمْتُك، وما جئتُ بها هكذا. فأنزل الله تبارك وتعالى:{وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي} إلى آخر الآية

(2)

[4500]. (ز)

[4500] قال ابن عطية (6/ 263) مُعَلِّقًا: «وهذا الحديث الذي فيه هذه الغرانقة وقع في كتب التفسير ونحوها، ولم يُدخِله البخاري ولا مسلم، ولا ذكره -في علمي- مصنف مشهور، بل يقتضي مذهبُ أهل الحديث أنّ الشيطان ألقى، ولا يعينون هذا السبب ولا غيره، ولا خلاف أن إلقاء الشيطان إنما هو لألفاظ مسموعة بها وقعت الفتنة، ثم اختلف الناس في صورة هذا الإلقاء، فالذي في التفاسير -وهو مشهور القول- أنّ النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بتلك الألفاظ، وأنّ الشيطان أوهمه ووسوس في قلبه حتى خرجت تلك الألفاظ على لسانه، وروي: أنه نزل إليه جبريل بعد ذلك فدارسه سورة النجم، فلما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له جبريل: لم آتِك بهذا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «افتريت على الله، وقلتُ ما لم يقل لي» . وجعل يتفجع ويغتم؛ فنزلت هذه الآية {وما أرسلنا من قبلك من رسول} ».

وقال ابنُ كثير (10/ 83 - 84) معلِّقًا: «وقد ذكر كثير من المفسرين هاهنا قصة الغَرانيق، وما كان من رجوع كثير من المهاجرة إلى أرض الحبشة ظَنًّا منهم أن مشركي قريش قد أسلموا. ولكنها من طرق كلها مرسلة، ولم أرها مسندة من وجه صحيح» .

_________

(1)

أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 5/ 442 - .

قال ابن كثير: «مرسلًا» .

(2)

أورده يحيى بن سلام 1/ 384.

قال القاضي عياض في الشفا 2/ 292: «أما حديث الكلبي فمِمّا لا تجوز الرواية عنه، ولا ذكره؛ لقوة ضعفه وكذبه، كما أشار إليه البزار» .

ص: 196