الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يضع الرحمن قدمَه فيها، فتقول: ربِّ، قط قط
(1)
. (ز)
52114 -
عن مغيث بن سُمَيٍّ، قال: إذا جيء بالرجل إلى النار قيل: انتظر حتى نُتحِفَكَ. فيؤتى بكأس مِن سُمِّ الأفاعي والأَساوِد
(2)
، إذا أدناها مِن فيه نَثَرَتِ اللحمَ على حِدَة، والعظمَ على حِدَة
(3)
. (10/ 623)
{أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ
(105)}
52115 -
قال مقاتل بن سليمان: يُقال لكُفّار مكة: {ألم تكن آياتي تتلى عليكم} يقول: ألم يكن القرآن يُقرَأ عليكم في أمر هذا اليوم، وما هو كائن فيكم، {فكنتم بها تكذبون} . نظيرها في الزمر
(4)
. (ز)
52116 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون} ، يقول لهم ذلك في النار
(5)
. (ز)
{قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا}
قراءات:
52117 -
عن إسحاق، قال: في قراءة عبد الله [بن مسعود]: «شَقاوَتُنا»
(6)
. (10/ 624)
52118 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق عطية- أنّه كان يقرأ: «غَلَبَتْ عَلَيْنا شَقاوَتُنا»
(7)
. (ز)
(1)
أخرجه يحيى بن سلّام 1/ 417.
(2)
الأَساوِد: جمع الأسود، وهي أخبث الحيات وأعظمها. النهاية (سود).
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 153.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 166. يشير إلى قوله تعالى: {وقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها ألَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آياتِ رَبِّكُمْ ويُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هَذا} [الزمر: 71].
(5)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 417.
(6)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة:{شِقْوَتُنا} بكسر الشين، وإسكان القاف. انظر: النشر 2/ 329، والإتحاف ص 406.
(7)
أخرجه ابن الأعرابي في معجمه 1/ 403 (777).