الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في أمر الطعام والتسليم؛ {لعلكم تعقلون}
(1)
. (ز)
54173 -
قال يحيى بن سلّام: {كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون} لكي تعقلوا
(2)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
54174 -
عن أبي هريرة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل بيته يقول:«السَّلام علينا مِن ربِّنا، التحيات الطيبات المباركات لله، سلام عليكم»
(3)
. (11/ 119)
54175 -
عن جابر، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إذا دخلتم بيوتَكم فسلِّموا على أهلها، وإذا طَعِمتُم فاذكروا اسم الله، وإذا سلَّم أحدُكم حين يدخل بيته وذكر اسم الله على طعامه يقول الشيطان لأصحابه: لا مبيت لكم، ولا عشاء. وإذا لم يُسَلِّم أحدُكم ولم يُسَمِّ يقول الشيطان لأصحابه: أدركتم المبيتَ والعشاء»
(4)
. (11/ 118)
54176 -
عن جابر، أنّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:«إذا دخل الرجل بيتَه فذكر الله عند دخوله وعند طعامه؛ قال الشيطان: لا مبيت لكم ولا عشاء. فإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله قال الشيطان: أدركتم المبيت. وإن لم يذكر الله عند طعامه قال الشيطان: أدركتم المبيت والعشاء»
(5)
. (11/ 119)
54177 -
عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«مَن سَرَّه ألّا يجد الشيطانُ عنده طعامًا، ولا مقيلًا، ولا مبيتًا؛ فليسلِّم إذا دخل بيته، وليُسَمِّ على طعامه»
(6)
. (11/ 120)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 208.
(2)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 463.
(3)
أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء 9/ 145، والبيهقي في الشعب 11/ 227 (8448).
فيه يزيد بن عياض؛ قال ابن عدي: «ليزيد بن عياض عن أبي هريرة أحاديث
…
عامتها غير محفوظ». وقال البيهقي: «لا أعرفه إلا من حديث يزيد بن عياض، وليس بالقوي» . وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 2/ 808 (1566): «يزيد هذا متروك الحديث» . وقال الألباني في الضعيفة 13/ 408 (6187): «موضوع» .
(4)
أخرجه الحاكم 2/ 434 (3515).
قال الحاكم: «هذا حديث غريب الإسناد والمتن في هذا الباب، ومحمد بن الحسن المخزومي أخشى أنه ابن زَبالة، ولم يخرجاه» .
(5)
أخرجه مسلم 3/ 1598 (2018).
(6)
أخرجه الطبراني في الكبير 6/ 240 (6102).
قال الهيثمي في المجمع 8/ 38 (12773): «وفيه أبو الصباح عبد الغفور، وهو متروك» . وقال الألباني في الضعيفة 11/ 592 (5358): «موضوع» .
54178 -
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قام أحدُكم على حجرته ليدخل فليُسَمِّ الله، فإنه يرجع قرينه مِن الشيطان الذي معه ولا يدخل، وإذا دخلتم فسلِّموا؛ فإنه يخرج ساكنه منهم، وإذا وضع الطعام فسَمُّوا؛ فإنّكم تدحرون الخبيث إبليس عن أرزاقكم، ولا يَشْرَككم فيها، وإذا ارتحلتم دابة فسمُّوا الله حين تضعون أول حِلْس
(1)
؛ فإنّ كلَّ دابة مقتعدة، وإنّكم إذا سميتم حططتموه عن ظهورها، وإن نسيتم ذلك شَرَككم في مراكبكم، ولا تُبَيِّتوا منديل الغَمَر
(2)
معكم في البيت؛ فإنّه متن الشيطان ومضجعه، ولا تتركوا القُمامة ممسِيةً إذا جمعت في جانب الحجرة؛ فإنها مقعد الشيطان، ولا تسكنوا بيوتًا غير مغلقة، ولا تفترشوا الولايا
(3)
التي تفضي إلى ظهور الدواب، ولا تبيتوا على سطح ليس بمحجور، وإذا سمعتم نباح الكلاب أو نهيق الحمار فاستعيذوا بالله من الشيطان؛ فإنهما لا يريان الشيطان إلا نبح الكلب ونهق الحمار»
(4)
. (11/ 120)
54179 -
عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنّه قال:«للإسلام ضياء وعلامات كمنار الطريق، فرأسها وجِماعها: شهادة أن لا اله إلا الله، وأنّ محمدًا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وايتاء الزكاة، وتمام الوضوء، والحكم بكتاب الله وسنة نبيه، وطاعة ولاة الأمر، وتسليمكم على أنفسكم، وتسليمكم إذا دخلتم بيوتكم، وتسليمكم على بني آدم إذا لقيتموهم»
(5)
. (11/ 121)
54180 -
عن أنس، قال: أوصاني النبيُّ صلى الله عليه وسلم بخمس خِصال، قال: «أسْبِغِ الوضوءَ
(1)
الحِلْس: كل ما يُوضَع على ظَهْر الدابَّة، ويُبسطُ في البَيْت من الكِساءِ والبساط وغيرهما. اللسان (حلس).
(2)
الغَمَر: ما يبقى في اليَدِ من زُهومة اللحم والدسم بعد الأكل. اللسان (غمر).
(3)
الولايا: هي البَراذِع. سميت بذلك لأنها تلي ظَهْرَ الدابّة. قيل: نَهى عنها لأنها إذا بُسِطَت وافْتُرِشَت تَعَلَّقَ بها الشَّوك والتُّراب وغير ذلك مما يَضُرُّ الدوابَّ، ولأنّ الجالس عليها ربَّما أصابَه مِن وسَخِها ونَتنِها ودَمِ عَقْرها. اللسان (ولا).
(4)
أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء 3/ 384 - 385 في ترجمة حرام بن عثمان الأنصاري (557).
قال ابن عدي: «ولحرام بن عثمان أحاديث صالحة تُشاكِل ما قد ذكرته، وعامة حديثه مناكير» . وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 1/ 345 (367): «حرام متروك الحديث» .
(5)
أخرجه ابن مردويه -كما في جامع العلوم والحكم لابن رجب 1/ 100 - . وأورده الديلمي في الفردوس 1/ 205 - 206 (786).
قال ابن رجب: «وفي إسناده ضعف، ولعله موقوف» .
يُزَد في عمرك، وسلِّم على مَن لقيك مِن أُمَّتي تكثر حسناتك، وإذا دخلت بيتك فسلِّم على أهل بيتك يكثر خير بيتك، وصلِّ صلاة الضحى فإنّها صلاة الأوابين قبلك. يا أنسُ، ارحم الصغير، ووقِّر الكبير؛ تكن مِن رفقائي يوم القيامة»
(1)
. (11/ 122)
54181 -
عن أبي البَخْتَري، قال: جاء الأشعث بن قيس وجرير بن عبد الله البجلي إلى سلمان، فقالا: جئناك مِن عند أخيك أبي الدرداء. قال: فأين هديَّتُه التي أرسل بها معكما؟ قالا: ما أرسل معنا بهدية. قال: اتقيا الله، وأدِّيا الأمانةَ، ما جاءني أحدٌ مِن عنده إلا جاء معه بهدية. قالا: واللهِ، ما بعث معنا شيئًا إلا أنّه قال: أقرؤوه مِنِّي السلام. قال: فأي هدية كنت أريد منكما غير هذه؟ وأي هدية أفضل من السلام؟ تحية من عند الله مباركة طيبة
(2)
. (11/ 120)
54182 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- قال: إذا دخل البيتُ غيرَ المسكون، أو المسجد؛ فيلقل: السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين
(3)
. (11/ 123)
54183 -
عن ثابت بن عبيد، قال: أتيتُ عبد الله بن عمر قبل الغداة وهو جالس في المسجد، فقال لي: ألا سلمتَ حين جئتَ! فإنها تحية من عند الله مباركة
(4)
. (11/ 124)
54184 -
قال يحيى بن سلّام: كان عبد الله بن عمر يُسَلِّم على النساء
(5)
. (ز)
54185 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق عبد الكريم الجزري- قال: إذا دخلتَ بيتك وليس فيه أحد، أو بيت غيرك؛ فقل: بسم الله، والحمد لله، السلام علينا مِن ربنا، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
(6)
. (11/ 123)
(1)
أخرجه البزار 14/ 12 (7396)، وأبو يعلى 7/ 197 (4183)، 7/ 272 - 273 (4293).
قال العقيلي في الضعفاء الكبير 1/ 118: «ولهذا الحديث عن أنس طرق ليس منها وجه يثبت» . وقال أيضًا 1/ 148: «ليس لهذا المتن عن أنس إسناد صحيح» . وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 5/ 2748 (6415): «رواه أشعث بن براز عن ثابت عن أنس. وأشعث متروك الحديث، والمتن معروف من غير هذا الوجه» . وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية 1/ 350 - 351 (577): «هذا حديث لا يصح، قال يحيى: أشعث ليس بشيء. وقد روى مسلمة عن الأزور، عن سليمان التميمي، والأزور ضعيف منكر الحديث» . وأورده السيوطي في اللآلئ المصنوعة 2/ 318.
(2)
أخرجه الطبراني (6058).
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 8/ 460، والبخاري في الأدب المفرد (1055)، وابن جرير 17/ 383 ولم يذكر المسجد، وإسحاق البستي في تفسيره ص 491 ولم يذكر المسجد.
(4)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.
(5)
علَّقه يحيى بن سلّام 1/ 464.
(6)
أخرجه ابن أبي شيبة 8/ 461، وابن أبي حاتم 8/ 2650، والبيهقي (8839). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.