الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
51393 -
عن سعيد بن جبير، في قوله:{فمن ابتغى وراء ذلك} : يعني: فمَن طلب الفواحش بعد الأزواج والولائد؛ طَلَب ما لم يَحِلَّ، {فأولئك هم العادون} يعني: المعتدين في دينهم
(1)
. (10/ 565)
51394 -
عن أفلح، عن القاسم [بن محمد]، قال: سُئِل عن {الذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم، أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} ، فمن ابتغى وراء ذلك، فهو عادٍ
(2)
. (ز)
51395 -
عن قتادة بن دعامة، في قوله:{فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} ، يقول: مَن تَعَدّى الحلال أصابه الحرام
(3)
. (10/ 566)
51396 -
قال إسماعيل السُّدِّيّ: {فأولئك هم العادون} ، أي: فأولئك هم المعتدون، أي: الظالمون أنفسهم بركوب المعصية
(4)
. (ز)
51397 -
قال مقاتل بن سليمان: {فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} ، يقول: فمَن ابتغى الفواحش بعد الحلال فهو مُعْتَدٍ
(5)
. (ز)
51398 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {فأولئك هم العادون} ، قال: الذين يَتَعَدُّون الحلال إلى الحرام
(6)
. (ز)
51399 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {فمن ابتغى وراء ذلك} وراء أزواجه أو ما ملكت يمينه؛ {فأولئك هم العادون} الزناة، تَعَدَّوُا الحلالَ إلى الحرام
(7)
. (ز)
من أحكام الآية:
51400 -
عن ابن أبي مليكة، قال: سُئِلَت عائشة عن متعة النساء. فقالت: بيني وبينكم كتاب الله. وقرأت: {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على ازواجهم أو ما ملكت أيمانهم} . فمَن ابتغى وراء ما زَوَّجه الله أو مَلَّكه فقد عَدا
(8)
. (10/ 567)
51401 -
عن القاسم بن محمد -من طريق الزهري- أنّه سُئِل عن المتعة. فقال:
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) 9/ 435 (17790).
(3)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 393. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 393.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 152.
(6)
أخرجه ابن جرير 17/ 13.
(7)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 393.
(8)
أخرجه الحاكم 2/ 305، 393. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.