الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحكام متعلقة بالآية:
50773 -
عن علي [بن أبي طالب]-من طريق الحكم- قال: لا يُؤْكَل مِن النَّذر، ولا مِن جزاء الصيد، ولا مِمّا جعل للمساكين
(1)
. (10/ 507)
50774 -
عن سعيد بن جبير -من طريق سالم- قال: لا يُؤكَل مِن النذر، ولا مِن الكَفّارة، ولا مِمّا جعل للمساكين
(2)
.
(10/ 507)
{وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ}
50775 -
عن معاذ، قال: أمَرَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن نُطْعِم مِن الضحايا الجارَ، والسائلَ، والمتعففَ
(3)
. (10/ 507)
50776 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق عاصم، عمَّن سمع ابن عمر- أنّه كان بمنى، فتلا هذه الآية:{فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر} . وقال لغلام معه: هذا القانع الذي يقنع بما آتيته
(4)
. (10/ 507)
50777 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: القانع: المُتَعَفِّف. والمعتر: السائل
(5)
. (10/ 507)
50778 -
عن عبد الله بن عباس، قال: القانع: الذي يقنع بما أُوتِي. والمُعْتَر: الذي يعترض
(6)
. (10/ 507)
50779 -
عن عبد الله بن عباس، قال: القانع: الذي يجلس في بيته
(7)
. (10/ 507)
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص 153.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص 153.
(3)
أخرجه الخطيب في تاريخه 13/ 366 - 367 (3928)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب 1/ 257 (393) واللفظ له، من طريق ابن لهيعة، عن ابن أنعم، عن عتبة بن حميد، عن عبادة بن نسي، عن ابن غنم، عن معاذ به.
إسناده ضعيف جِدًّا، فيه ابن لهيعة، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وعتبة بن حميد، وكلهم ضعفاء الحفظ أو في حفظهم شيء، كما في التقريب لابن حجر (3563، 3862، 4429).
وفي إسناد الخطيب علي بن حماد بن السكن، والواقدي، وهما متروكان، كما في التقريب لابن حجر (6175).
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة 4/ 72.
(5)
أخرجه ابن جرير 16/ 562، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 30 - .
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(7)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
50780 -
عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {القانع والمعتر} . قال: القانع: الذي يقنع بما أُعْطِي. والمعتر: الذي يَعْتَرُّ الأبواب. قال: وهل تعرفُ العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت قول الشاعر:
على مكثريهم حقُّ من يَعْتَرِيهمُ
…
وعند المقِلِّين السماحةُ والبذلُ؟
(1)
. (10/ 508)
50781 -
عن عبد الله بن عباس قال: القانع: الذي يسأل، والمعتر: الذي يتعرض ولا يسأل
(2)
. (10/ 508)
50782 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق العوفي-: القانع: المستغني بما أعطيته وهو في بيته. والمعتر: الذي يتعرض لك، ويُلِمُّ بك أن تطعمه من اللحم، ولا يسأل. وهؤلاء الذين أمر أن يطعموا من البدن
(3)
. (ز)
50783 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي ظبيان- أنّه سُئِل عن هذه الآية. قال: أمّا القانع: فالقانع بما أرسلت إليه في بيته. والمعتر: الذي يعتريك
(4)
. (10/ 508)
50784 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور-، نحوه
(5)
. (ز)
50785 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور-، مثله
(6)
. (10/ 508)
50786 -
عن سعيد بن جبير -من طريق فرات القزّاز- قال: القانع: السائل الذي يسأل. ثم أنشد قول الشاعر:
لمال المرء يصلحه فيُغنى
…
مفاقره أعفُّ مِن القُنُوع
(7)
. (10/ 508)
50787 -
عن سعيد بن جبير -من طريق فرات القزاز- قال: القانع: الذي يسأل فيعطى في يديه، والمعتر: الذي يعتر فيطوف
(8)
. (10/ 509)
50788 -
عن سعيد بن جبير -من طريق فرات القزّاز- في قوله: {القانع والمعتر} ،
(1)
أخرجه الطستي -كما في الإتقان 2/ 72 - .
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 16/ 563.
(4)
أخرجه البيهقي في سننه 9/ 294. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.
(5)
أخرجه ابن جرير 16/ 569.
(6)
أخرجه ابن أبي شيبة 4/ 72، وابن جرير 16/ 569.
(7)
أخرجه ابن أبي شيبة 8/ 516، 10/ 475، وابن جرير 16/ 566. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(8)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 38. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد
قال: القانع: الذي يسألك. والمعتر: الذي يزورك، ولا يسألك
(1)
. (ز)
50789 -
عن سعيد بن جبير، قال: القانع: أهل مكة. والمعتر: سائر الناس
(2)
. (10/ 509)
50790 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق مغيرة- في قوله: {وأطعموا القانع والمعتر} ، أنّه قال: أحدهما السائل، والآخر الجار
(3)
. (ز)
50791 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- في قوله: {القانع والمعتر} ، قال: القانع: المتعفف الذي لايسأل شيئًا. والمعتر: الذي يتعرض الأحيان
(4)
. (ز)
50792 -
عن مجاهد بن جبر، قال:{القانع} : الطامع بما قبلك، ولا يسألك. {والمعتر}: الذي يعتريك، ويسألك
(5)
.
(10/ 509)
50793 -
عن خُصيف، قال: سمعت مجاهدًا، يقول: القانع: أهل مكة. والمعتر: الذي يعتريك فيسألك
(6)
. (10/ 509)
50794 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: القانع: السائل. والمعتر: معتر البدن
(7)
. (10/ 509)
50795 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- قال: البائس: الذي يسأل بيده إذا سأل. والقانع: الطّامع الذي يطمع في ذبيحتك من جيرانك. والمعتر: الذي يعتريك بنفسه، ولا يسألك؛ يتعرض لك
(8)
. (10/ 509)
50796 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ليث- قال: القانع: جارك الذي يقنع بما أعطيتَه. والمعتر: الذي يتعرض لك، ولا يسألك
(9)
. (ز)
50797 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي يحيى- قال: القانع: السائل الذي يقنع بما أُعْطِي. والمعتر: القاعد في بيته؛ لم يُشْعر بما اعتراه
(10)
. (ز)
(1)
أخرجه الثوري ص 214.
(2)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن جرير 16/ 567.
(4)
أخرجه الثوري ص 214.
(5)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 38 من قول ابن أبي نجيح، وعبد بن حميد -كما في فتح الباري 3/ 536 - ، والبيهقي في سننه 9/ 294.
(6)
أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) 8/ 730 - 731 (15832)، وابن جرير 16/ 563.
(7)
أخرجه ابن أبي شيبة 4/ 72.
(8)
أخرجه البيهقي في سننه 9/ 294.
(9)
أخرجه ابن جرير 16/ 563.
(10)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 379.
50798 -
عن مجاهد بن جبر -من طربق ابن جريج- قال: المعتر: الذي يعتر بالبدن من غني أو فقير، يقول: يتعرض لك، ويسألك
(1)
. (ز)
50799 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق قتادة- في قوله: {القانع والمعتر} ، قال: القانع: الذي يقعد في بيته. والمعتر: الذي يسأل
(2)
. (ز)
50800 -
عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق عمر بن عطاء- قال: القانع: الطامِع
(3)
. (ز)
50801 -
عن بكر بن عبد الله المزني -من طريق حميد الطويل- قال: القانع: السائل. والمعتر: الذي يتعرض لك، ولا يسألك
(4)
. (ز)
50802 -
قال الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- القانع: السائل. والمعتر: الذي يتعرض، ويقبل إن أُعْطِي شيئًا
(5)
. (ز)
50803 -
عن الحسن البصري -من طريق يونس، ومنصور بن زاذان- قال: القانع: الذي يقنع إليك فيما في يديك. والمعتر: الذي يَتَصَدّى لك لتطعمه. ولفظ ابن أبي شيبة: والمعتر: الذي يعتريك؛ يريك نفسه، ولا يسألك
(6)
. (10/ 509)
50804 -
عن القاسم بن أبي بَزَّة أنه سُئِل عن هذه الآية: ما الذي آكل، وما الذي أُعْطِي القانع والمعتر؟ قال: اقسمها ثلاثة أجزاء. قيل: ما القانع؟ قال: مَن كان حولك. قيل: وإن ذُبِح؟ قال: وإن ذُبِح. والمعتر: الذي يأتيك ويسألُك
(7)
. (10/ 510)
50805 -
عن محمد بن كعب القرظي أنّه كان يقول في هذه الآية: {وأطعموا القانع والمعتر} : القانع: الذي يقنع بالشيء اليسير؛ يرضى به. والمعتر: الذي يمر بجانبك، لا يسأل شيئًا، فذلك المعتر
(8)
. (ز)
50806 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: القانع: المتعفف الجالس في
(1)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 370.
(2)
أخرجه ابن جرير 16/ 564.
(3)
أخرجه ابن جرير 16/ 568.
(4)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 378.
(5)
تفسير ابن أبي زمنين 3/ 182، وهو ساقط من المطبوع مِن تفسير يحيى بن سلام 1/ 379 كما ذكرت محققته.
(6)
أخرجه ابن أبي شيبة 4/ 72 من طريق يونس، وابن جرير 16/ 565 بنحوه من طريق منصور بن زادان. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(7)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(8)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 2/ 74 - 75 (144) من طريق أبي صخر، وابن جرير 16/ 563.
بيته. والمعتر: الذي يعتريك فيسألك
(1)
. (ز)
50807 -
قال زيد بن أسلم -من طريق عبد الله بن عياش-: القانع: الذي يسأل الناس
(2)
. (ز)
50808 -
قال زيد بن أسلم -من طريق ابن أبي هلال- في قول الله تعالى: {القانع والمعتر} : فالقانع: المسكين الذي يطوف. والمعتر: الصديق والضعيف الذي يزور
(3)
. (ز)
50809 -
عن عطاء الخراساني -من طريق يونس- في قول الله عز وجل: {القانع} قال: القانع: مَن يقنع برزق الله، ويقعد في بيته. وفي قول الله:{المعتر} قال: يعتر بِرَّكَ، يرجو فضل ما عندك
(4)
. (ز)
50810 -
عن محمد بن السائب الكلبي -من طريق شعبة- قال: القانع: الذي يسأل. والمعتر: الذي يعتريك؛ يتعرض، ولا يسألك
(5)
. (ز)
50811 -
قال مقاتل بن سليمان: {فكلوا منها وأطعموا القانع} يعني: الراضي الذي يقنع بما يُعْطى، وهو السائل. {والمعتر} الذي يتعرض للمسألة، ولا يتكلم. فهذا تعليم من الله عز وجل، فمن شاء أكل، ومَن لم يسأل لم يأكل، ومَن شاء أطعم
(6)
. (ز)
50812 -
عن مالك بن أنس -من طريق يحيى-: أنّ البائس: هو الفقير. وأن المعتر: هو الزائر
…
والقانع: هو الفقير أيضًا
(7)
. (ز)
50813 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {وأطعموا القانع والمعتر} ، قال: القانع: المسكين. والمعتر: الذي يعتر للقوم للحمهم، وليس بمسكين، ولا يكون له ذبيحة، يجيء إلى القوم مِن أجل لحمهم. والبائس الفقير: هو القانع
(8)
[4479]. (ز)
[4479] أفادت الآثار اختلاف المفسرين في معنى: {القانع والمعترّ} على أقوال: الأول: القانع: المستغني بما أعطيته ولا يسأل. والمعترّ: الذي يتعرض لك ولا يسأل. الثاني: القانع: الذي يقنع بما عنده ولا يسأل. والمعترّ: الذي يعتريك فيسألك. الثالث: القانع: السائل. والمعترّ: الذي يعتريك ولا يسأل. الرابع: القانع: الجار. والمعترّ: الذي يعتريك من الناس. الخامس: القانع: الطوّاف. والمعترّ: الصديق الزائر. السادس: القانع: الطامع. والمعترّ: الذي يعترُّ بالبدن. السابع: القانع: المسكين. والمعترّ: الذي يتعرض للَّحم.
ورجَّح ابنُ جرير (16/ 569) مستندًا إلى دلالة لفظ الآية، والعقل، واللغة القولَ الثالث، وهو قول الحسن، وسعيد بن جبير، وزيد بن أسلم من طريق عبدالله بن عياش، وانتقد مَن قال بأن القانع: المكتفي بما عنده، والمستغني به، فقال: «وأولى هذه الأقوال بالصواب قولُ من قال: عُنِي بالقانع: السائل؛ لأنه لو كان المعنيّ بالقانع في هذا الموضع المُكتَفي بما عنده والمستغني به لقيل: وأطعموا القانع والسائل، ولم يقل:{وأَطْعِمُوا القانِعَ والمُعْتَرَّ} . وفي إتباع ذلك قوله: {والمُعْتَرَّ} الدليل الواضح على أن القانع معنيٌّ به: السائل، مِن قولهم: قنع فلان إلى فلان، بمعنى: سأله وخضع إليه، فهو يقنَع قُنُوعًا؛
…
وأما» القانع «الذي هو بمعنى المُكتَفي، فإنه من: قَنِعتُ به -بكسر النون- أقنع قناعةً وقَنَعًا وقنعانًا. وأما» المعتر «: فإنه الذي يأتيك معترًّا بك لتعطيه وتطعمه» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 16/ 564. وعند يحيى بن سلام 1/ 378 بلفظ: القانع: الفقير المتعفف القاعد في بيته لا يسأل. والمعتر: الذي يعتريك يسألك في كفه. ولكلٍّ عليك حق.
(2)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 1/ 61 - 62 (136)، وابن جرير 16/ 566.
(3)
أخرجه ابن جرير 16/ 567.
(4)
أخرجه أبو جعفر الرملي في جزئه ص 118 (تفسير عطاء الخراساني).
(5)
أخرجه ابن جرير 16/ 565.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 128.
(7)
الموطأ (ت: د. بشار عواد) 1/ 641 - 642 (1435).
(8)
أخرجه ابن جرير 16/ 568.