الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
51232 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {هو اجتباكم} ، قال: هو هَداكُم
(1)
. (ز)
51233 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {هو اجتباكم} : اصطفاكم. ويُقال: اختاركم لدينه. وهو واحد
(2)
. (ز)
{وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}
51234 -
عن عائشة، أنّها سألت النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية:{وما جعل عليكم في الدين من حرج} . قال: «الضِّيق»
(3)
. (10/ 546)
51235 -
عن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، قال: قرأ عمر بن الخطاب هذه الآية: {ما جعل عليكم في الدين من حرج} . ثم قال: ادعوا لي رجلًا مِن بني مدلج. قال عمر: ما الحرج فيكم؟ قال: الضيق
(4)
. (10/ 548)
51236 -
عن زيد بن أسلم -من طريق ابنه عبد الرحمن - في قول الله: {وما جعل عليكم في الدين من حرج} ، قال: الحرج: الضيق. =
51237 -
وإنّ عمر بن الخطاب سأل رجلًا مِن العرب عن الحرج. فقال: الضيق. فقال عمر: صدقت
(5)
. (ز)
51238 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- أنّه سُئِل عن الحرج. فقال: ادعوا لي رجلًا مِن هُذَيل. فجاءه، فقال: ما الحرج فيكم؟ فقال: الحرجة مِن الشجر: التي ليس لها مخرج. فقال ابنُ عباس: هذا الحرج؛ الذي ليس له مخرج
(6)
. (10/ 547)
51239 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عبيد الله بن أبي يزيد- أنّه سُئِل عن الحَرَج. فقال: ههنا أحدٌ مِن هُذَيل؟ فقال رجل: أنا. فقال: ما تَعُدُّون الحرجة
(1)
أخرجه ابن جرير 16/ 640.
(2)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 390.
(3)
أخرجه الحاكم 2/ 424 (3477)، وابن جرير 16/ 641 - 642، وفيه الحكم بن موسى القنطري.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «بل الحكم تركوه، من أهل أيلة» .
(4)
أخرجه البيهقي في سننه 10/ 112 - 113.
(5)
أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع - تفسير القرآن 2/ 95 - 96 (181).
(6)
عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
فيكم؟ قال: الشيءُ الضَّيِّق. قال: هو ذاك
(1)
. (10/ 547)
51240 -
عن عبد الله بن عباس -من طُرُق- {وما جعل عليكم في الدين من حرج} ، قال: مِن ضيق
(2)
. (10/ 546)
51241 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن شهاب- أنّه كان يقول في قوله: {ما جعل عليكم في الدين من حرج} : توسعة الإسلام؛ ما جعل الله مِن التوبة، ومِن الكَفّارات
(3)
. (10/ 546)
51242 -
عن ابن شهاب، قال: سأل عبدُ الملك بنُ مروان عليَّ بن عبد الله [بن عباس] عن هذه الآية: {وما جعل عليكم في الدين من حرج} . فقال علي بن عبد الله: الحرج: الضيق؛ جعل الله الكفّارات مخرجًا من ذلك، سمعت ابن عباس يقول ذلك
(4)
. (10/ 548)
51243 -
عن محمد، قال: قال أبو هريرة لابن عباس: أما علينا في الدين مِن حرج في أن نسرق أو نزني؟ قال: بلى. قال: {وما جعل عليكم في الدين من حرج} ؟ قال: الإصْرُ الذي كان على بني إسرائيل وُضِع عنكم
(5)
. (10/ 548)
51244 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عثمان بن يسار- {ما جعل عليكم في الدين من حرج} ، قال: هذا في هلال رمضان إذا شكَّ فيه الناس، وفي الحَجِّ إذا شكوا في الهلال، وفي الأضحى، وفي الفِطْر، وفي أشباهه
(6)
. (10/ 547)
51245 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: {وما جعل عليكم في الدين من حرج} ، يقول: ما جعل عليكم في الإسلام من ضيق، هو واسع، وهو مثل قوله في الأنعام [125]:{فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا} ، يقول: مَن أراد أن يُضِلَّه يُضَيِّق عليه صدره، حتى
(1)
أخرجه ابن جرير 16/ 641، والبيهقي في سننه 10/ 113. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 390 مختصرًا، وابن جرير 16/ 640، وابن عساكر 43/ 51. وعزاه السيوطي إلى محمد بن يحيى الذهلي في الزهريات.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(6)
أخرجه ابن جرير 16/ 643. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
يجعل عليه الإسلام ضَيِّقًا، والإسلام واسع
(1)
. (ز)
51246 -
عن أبي خَلْدَة، قال: قال لي أبو العالية الرياحي: أتدري ما الحرج؟ قلت: لا أدري. قال: الضِّيق. وقرأ هذه الآية: {وما جعل عليكم في الدين من حرج} . وزاد في رواية: إنّ الله لم يُضَيِّق عليكم، لم يجعل عليكم في الدين مِن حرج
(2)
. (ز)
51247 -
عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- في قوله: {وما جعل عليكم في الدين من حرج} ، قال: الضِّيق
(3)
. (ز)
51248 -
عن عبيد، قال: سمعتُ الضَّحّاك بن مُزاحِم يقول في قوله: {وما جعل عليكم في الدين من حرج} . يقول: مِن ضيق. يقول: جعل الدين واسِعًا، ولم يجعله ضَيِّقًا
(4)
. (ز)
51249 -
عن عكرمة مولى ابن عباس، قال: الحرج: الضِّيق. لم يجعله ضَيِّقًا، ولكنه جعله واسعًا؛ أحلَّ لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع، وما ملكت يمينك، وحرَّم عليكم الميتة، والدم، ولحم الخنزير
(5)
. (10/ 547)
51250 -
عن القاسم [بن محمد]-من طريق ابن عون- أنّه تلا هذه الآية: {وما جعل عليكم في الدين من حرج} . قال: تدرون ما الحرج؟ قال: الضِّيق
(6)
. (ز)
51251 -
عن الحسن البصري -من طريق عوف- في قوله: {وما جعل عليكم في الدين من حرج} ، قال: مِن ضِيق
(7)
. (ز)
51252 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- {في الدين من حرج} ، قال: مِن ضِيق
(8)
. (ز)
51253 -
قال محمد بن السائب الكلبي: يعني: الرخص عند الضرورات، كقصر الصلاة في السفر، والتَّيَمُّم، وأكل الميتة عند الضرورة، والإفطار بالسفر والمرض، والصلاة قاعدًا عند العَجْز
(9)
. (ز)
(1)
أخرجه ابن جرير 16/ 643.
(2)
أخرجه ابن جرير 16/ 642.
(3)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 379.
(4)
أخرجه ابن جرير 16/ 644.
(5)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(6)
أخرجه ابن جرير 16/ 642.
(7)
أخرجه ابن جرير 16/ 642.
(8)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 41، وابن جرير 16/ 643.
(9)
تفسير البغوي 5/ 403.