الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
52935 -
عن محمد بن أبي تُمَيْلة، قال: سمعت الفضيل بن عياض يقول:
…
وليس له أن ينظر إلى مَن يشاء؛ لأن الله عز وجل يقول: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم}
(1)
. (ز)
{ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
(30)}
52936 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {ذلك أزكى لهم} : يعني: غض البصر، وحفظ الفرج
(2)
. (11/ 17)
52937 -
قال مقاتل بن سليمان: {ذلك} الغضُّ للبصر، والحفظُ للفرج {أزكى لهم} يعني: خيرًا لهم مِن أن لا يغضوا الأبصار، ولا يحفظوا الفروج، ثم قال عز وجل:{إن الله خبير بما يصنعون} في الأبصار، والفروج
(3)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
52938 -
عن عبادة بن الصامت، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«اضمنوا لي سِتًّا من أنفسكم أضْمَنُ لكم الجنة: اصُدقوا إذا حدّثتم، وأَوْفوا إذا وعدتم، وأدّوا ما ائْتُمِنتُم، واحفظوا فروجكم، وغضّوا أبصاركم، وكفّوا أيديكم»
(4)
. (ز)
(1)
أخرجه البيهقي في الزهد الكبير ص 341 (932).
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2572.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 195.
(4)
أخرجه أحمد 37/ 417 (22757)، وابن حبان 1/ 506 (271)، والحاكم 4/ 399 (8066)، والثعلبي 7/ 86. وفيه المطلب بن حنطب.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال المنذري في الترغيب والترهيب 3/ 23 - 24 (2927) تعقيبًا على كلام الحاكم: «بل المطلب لم يسمع من عبادة» . وقال الذهبي في التلخيص: «فيه إرسال» . وقال ابن كثير في جامع المسانيد والسنن 4/ 583 (5809): «إسناد حسن» . وقال الهيثمي في المجمع 4/ 218 (7121): «رجال أحمد ثقات إلا أنّ المطلب لم يسمع من عبادة» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة المهرة 4/ 16 (3591) تعقيبًا على تصحيح الحاكم للحديث: «والتصحيح لهذا الإسناد فيه نظر؛ فإنّ المطلب بن عبد الله بن حنطب لم يدرك عبادة بن الصامت، قاله أبو حاتم وغيره» . وحسّنه الألباني في الصحيحة 3/ 454 (1470) بشواهده.
52939 -
عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: قلت: يا رسول الله، عوراتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال:«احفظ عورتك إلا مِن زوجتك، أو ما ملكت يمينك» . قلت: يا نبي الله، إذا كان القوم بعضهم في بعض؟ قال:«إن استطعت ألّا يراها أحدٌ فلا يَرَيَنَّها» . قلت: إذا كان أحدنا خاليًا. قال: «فاللهُ أحقُّ أن يُستحيا منه مِن الناس»
(1)
. (11/ 19)
52940 -
عن جرير البجلي، قال: سألتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة، فأمرني أن أصرف بصري
(2)
[4642]. (11/ 19)
52941 -
عن بريدة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: «لا تُتْبِع النظرةَ النظرة؛ فإنّ لك الأولى، وليست لك الآخرة»
(3)
. (11/ 19)
52942 -
عن علي بن أبي طالب، مثله
(4)
. (11/ 19)
52943 -
عن عبد الله بن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «لا تجلسوا في المجالس،
[4642] علَّق ابنُ كثير (10/ 212 - 213) على هذا الحديث بقوله: «وكذا رواه الإمام أحمد، عن هشيم، عن يونس بن عبيد، به. ورواه أبو داود والترمذي والنسائي، من حديثه أيضًا. وقال الترمذي: حسن صحيح. وفي رواية لبعضهم: فقال: «أطرِق بصرك» . يعني: انظر إلى الأرض. والصرف أعم؛ فإنه قد يكون إلى الأرض، وإلى جهة أخرى».
_________
(1)
أخرجه أحمد 33/ 235 (20034)، 33/ 240 - 241 (20040)، وأبو داود 6/ 134 (4017)، والترمذي 5/ 62 - 63 (2974)، 5/ 81 (3002)، وابن ماجه 3/ 106 (1920)، والحاكم 4/ 199 (7358). وأخرجه البخاري 1/ 64 مختصرًا معلقًا.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال ابن حجر في الفتح 1/ 18: «حديث حسن مشهور» . وقال الألباني في الإرواء 6/ 212 (1810): «حسن» .
(2)
أخرجه مسلم 3/ 1699 (2159)، ويحيى بن سلام 1/ 439.
(3)
أخرجه أحمد 38/ 95 (22991)، 38/ 129 (23021)، وأبو داود 3/ 481 (2149)، والترمذي 5/ 67 - 68 (2982)، والحاكم 2/ 212 (2788).
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث شريك» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح، على شرط مسلم، ولم يخرجاه» . وقال الألباني في صحيح أبي داود 6/ 364 (1865): «حديث حسن» .
(4)
أخرجه أحمد 2/ 464 (1369)، والدارمي 2/ 386 (2709)، وابن حبان 12/ 381 (5570)، والحاكم 3/ 133 (4623).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الهيثمي في المجمع 8/ 63 (12944): «رواه أحمد، وفيه ابن إسحاق، وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات» .
فإن كُنتم لا بُدَّ فاعلين فرُدُّوا السلام، وغُضُّوا الأبصار، واهدوا السبيل، وأَعِينوا على الحمولة»
(1)
. (11/ 19)
52944 -
عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إيّاكم والجلوسَ على الطرقات» . قالوا: يا رسول الله، ما لنا بُدٌّ من مجالسنا نتحدث فيها. فقال:«إن أبيتم فأعطوا الطريق حقَّه» . قالوا: وما حق الطريق، يا رسول الله؟ قال:«غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر»
(2)
. (11/ 20)
52945 -
عن أبي أُمامة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اكفُلُوا لي بستٍّ أكفُلْ لكم بالجنة: إذا حدَّث أحدكم فلا يكذب، وإذ ائتمن فلا يَخُن، وإذا وعد فلا يُخْلِف، غُضُّوا أبصاركم، وكُفُّوا أيديكم، واحفظوا فروجكم»
(3)
. (11/ 20)
52946 -
عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «النظر إلى محاسن المرأة سَهْمٌ مِن نبال إبليس مسموم، فمَن ردَّ بصره ابتغاء ثواب الله عز وجل أبدله الله بذلك عبادةً تَسُرُّه»
(4)
. (ز)
52947 -
عن أبي أمامة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «ما من مسلم ينظر إلى امرأة أول
(1)
أخرجه البزار 11/ 394 (5232)، والخرائطي في مكارم الأخلاق ص 245 (751).
قال البزار: «ولا نعلم لابن عباس طريقًا غير هذا الطريق، وداود بن علي كان في نسبه عال، ولم يكن بالقوي في الحديث، على أنه لا يتوهم عليه إلا الصدق، وإنما يكتب حديثه ما لم يروه غيره» . وقال الهيثمي في المجمع 8/ 62 (12938): «رواه البزار، وفيه محمد بن أبي ليلى، وهو ثقة سيئ الحفظ، وبقية رجاله وثقوا» .
(2)
أخرجه البخاري 3/ 132 (2465)، 8/ 51 (6229)، ومسلم 3/ 1675 (2121).
(3)
أخرجه الطبراني في الكبير 8/ 262 (8018)، وأبو القاسم الأصبهاني في الترغيب والترهيب 3/ 144 (2257).
قال ابن القَيْسراني في ذخيرة الحفاظ 1/ 452 (633): «رواه فضال بن جبير عن أبي أمامة. قال ابن عدي: وهذا غير محفوظ، ولم يتكلم في فضال أحدٌ من المتقدمين. وأنكر عليه ابن عدي وابن حبان أحاديثه عن أبي أمامة، لا يتابع عليها» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 301 (18170): «رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه فضال بن الزبير، ويقال: ابن جبير، وهو ضعيف» . وقال ابن حجر في الأحاديث العشرة العشارية الاختيارية ص 45 - 46 (10): «هذا حديث حسن؛ وطالوت بن عباد قال فيه أبو حاتم: صدوق. وضعّفه غيره. كذا قال ابن الجوزي. قال الذهبي: وقد تعبت في التفتيش لأجد أحدًا ضعّفه فلم أقدر على ذلك» . وحسّنه بشواهده الألباني في الصحيحة 4/ 30 (1525).
(4)
أخرجه الثعلبي 7/ 86 - 87، والحكيم الترمذي في النوادر -كما في تخريج أحاديث إحياء علوم الدين 5/ 2143.
فيه عنبسة بن عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد بن العاص الأموي، قال البخاري: تركوه. وقال أبو حاتم: كان يضع الحديث. ينظر: ميزان الاعتدال 3/ 301.