الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هذه الآية، {لعلكم} يعني: لكي {تفلحون}
(1)
. (ز)
53165 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون} مِن ذنوبكم، {لعلكم تفلحون} لكي تفلحوا فتدخلوا الجنة
(2)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
53166 -
عن الأَغَرِّ، قال: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: «يا أيها الناس، توبوا إلى الله، فإنِّي أتوب في اليوم إليه مائة مرة»
(3)
. (11/ 39)
53167 -
عن حذيفة، قال: كان في لساني ذرب على أهلي، فلم أعْدُه إلى غيره، فذكرت ذلك للنبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال:«أين أنت مِن الاستغفار، يا حذيفة؟ إنِّي لأستغفر الله في كل يوم مائة مرة، وأتوب إليه»
(4)
. (11/ 39)
53168 -
عن أبي رافع: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئِل: كم للمؤمنين مِن سِتْر؟ قال: «هي أكثر مِن أن يُحْصى، ولكنَّ المؤمن إذا عَمِل خطيئةً هتك منها سترًا، فإذا تاب رجع إليه ذلك الستر وتسعةٌ معه، وإذا لم يتب هتك عنه منها ستر واحد، حتى إذا لم يبق عليه منها شيء قال الله تعالى لِمَن يشاء مِن ملائكته: إن بني آدم يعيرون، ولا يغفرون؛ فحُفُّوه بأجنحتكم. فيفعلون به ذلك، فإن تاب رجعت إليه الأستارُ كلها، وإذا لم يتب عجبت منه الملائكة، فيقول الله لهم: أسلِموه. فيُسلموه حتى لا يستر منه عورة»
(5)
. (11/ 39)
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 195.
(2)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 444.
(3)
أخرجه مسلم 4/ 2075 (2702)، وأحمد 29/ 390 (17847).
(4)
أخرجه أحمد 38/ 365 (23340)، 38/ 384 (23362)، 38/ 389 - 390 (23371)، 38/ 419 (23421)، وابن ماجه 4/ 720 (3817)، وابن حبان 3/ 205 (926)، والحاكم 1/ 691 (1881، 1882)، 2/ 496 (3706)، وعبد الرزاق 3/ 207 (2883).
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه هكذا» . وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ 3/ 1693 - 1694 (3811): «رواه محمد بن كثير الكوفي القرشي، عن عمرو بن قيس الملائي، عن أبي إسحاق، عن عبيد بن المغيرة، عن حذيفة، وهذا عن عمرو لا أعرفه إلا من حديث ابن كثير عنه، وقد تركه أحمد بن حنبل» . وقال البوصيري في مصباح الزجاجة 4/ 134 (9331): «هذا إسناد فيه أبو المغيرة البجلي، مضطرب الحديث عن حذيفة، قاله الذهبي في الكاشف» .
(5)
أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب التوبة ص 80 (77)، والروياني في مسنده 1/ 476 - 477 (724) كلاهما بلفظ:«كم للمؤمن من ستر» ، من طريق ابن أبي مريم، حدثنا نافع بن يزيد، حدثني خالد بن يزيد، أن أبا رافع حدّثه
…
فذكره.
إسناده ضعيف لانقطاعه؛ خالد بن يزيد هو السكسكي، لم يدرك الصحابة؛ فإن كان أبو رافع هو مولى النبي صلى الله عليه وسلم فإسناده منقطع، وإن كان أبو رافع تابعيًّا فالحديث مرسل.