الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
54217 -
قال يحيى بن سلّام: {إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع} الجمعة، والعيدين، والاستسقاء، وكل شيء تكون فيه الخطبة؛ {لم يذهبوا حتى يستأذنوه}
(1)
. (ز)
{إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(62)}
54218 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني، عن عكرمة-: قوله عز وجل: {فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم واستغفر لهم الله إن الله غفور رحيم} ، فجعل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بأعلى النظرين؛ مَن غزا غزا مِن فضله، ومَن قعد قعد مِن غير حَرَجٍ -إن شاء الله-
(2)
. (ز)
54219 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- في قوله: {أولئك} ، يعني: الذين فعلوا ما ذُكِر في هذه الآية. وفي قوله: {يؤمنون بالله ورسوله} ، يعني: يُصَدِّقون بتوحيد الله. وفي قوله: {إن الله غفور} لِما كان منهم، {رحيم} بهم بعد التوبة
(3)
. (ز)
54220 -
قال مقاتل بن سليمان: {فإذا استأذنوك لبعض شأنهم} يعني: لبعض أمرهم؛ {فأذن لمن شئت منهم} يعني: مِن المؤمنين، {واستغفر لهم} يعني: للمؤمنين {الله إن الله غفور رحيم}
(4)
. (ز)
54221 -
قال يحيى بن سلّام: {إن الذين يستأذنونك أولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله} أي: مخلصين غير منافقين، {فإذا استأذنوك لبعض شأنهم} كما أمر الله عن الغائط والبول؛ {فأذن لمن شئت منهم} وقد أوجب الله على النبيِّ والإمام بعده أن يأذن لهم؛ ولكن زاد الله بذلك إكرام النبي عليه السلام وإعظام منزلته. فإذا كانت لرجل حاجةٌ قام حيال الإمام، وأمسك بأنفه، وأشار بيده
(5)
. (ز)
النسخ في الآية:
54222 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخراساني، عن عكرمة-
(1)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 466.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2654، والطبراني في مسند الشاميين (2414).
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2654.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 210.
(5)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 466.