الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فإذا بلغ خمسين سنة لَيَّن الله له الحسابَ، فإذا بلغ ستين سنة رزقه الله الإنابة إليه بما يُحِب، فإذا بلغ سبعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وسُمِّي: أسير الله، وأحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين تَقَبَّل الله منه حسناته وتجاوز عن سيئاته، فإذا بلغ التسعين غَفَر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وسُمِّي: أسير الله في أرضه، وشفع في أهل بيته»
(1)
. (ز)
{وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً}
50073 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {وترى الأرض هامدة} : أي: غبراء مُتَهَشِّمة
(2)
. (10/ 424)
50074 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر الأرض الميتة كيف يُحْيِيها ليعتبروا في البعث؛ فإنّ البعث ليس بأشد مِن بدء الخلق، ومن الأرض حين يحيها من بعد موتها، فذلك قوله سبحانه:{وترى الأرض هامدة} ، يعني: مَيِّتة ليس فيها نبت. يعني: مُتَهَشِّمة
(3)
. (ز)
50075 -
عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- في قوله: {وترى الأرض هامدة} ، قال: لا نبات فيها
(4)
. (10/ 424)
50076 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {وترى الأرض هامدة} ، أي: غبراء
(1)
أخرجه أحمد 21/ 12 (13279).
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 32، وابن جرير 16/ 466، 20/ 438 - 439. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 116.
(4)
أخرجه ابن جرير 16/ 466.