الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
52751 -
قال ابن أبي عمر: سمعتُ سفيان بن عيينة يقول: مَن قذف محصنةً حَبِط عملُه سبعين سنة. ثم قرأ: {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات} حتى بلغ: {عظيم}
(1)
. (ز)
{يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
(24)}
52752 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج عن عطاء، ومقاتل بن سليمان عن الضحاك- {يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون}: يريد: أنّ الله ختم على ألسنتهم فتكلَّمت الجوارح وتَشَهَّدت على أهلها، وذلك أنّهم قالوا: تعالوا نحلف بالله ما كُنّا مشركين. فختم اللهُ على ألسنتهم، فتكلَّمَتِ الجوارح بما عملوا، ثم شهدت ألسنتهم عليهم بعد ذلك
(2)
. (10/ 681)
52753 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار- {يوم تشهد عليهم ألسنتهم} ، قال: مَن قَذَفَ عائشةَ يوم القيامة
(3)
. (10/ 690)
52754 -
عن مُبَشِّر بن عبد الله بن رزين، قال: سألتُ سفيان بن حسين، قلتُ: أرأيتَ قوله: {يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم} ، أليس يعني بالأيدي هاهنا: الكَفّ، وبالرِّجْل: الفَخِذ؟ قال: بلى
(4)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
52755 -
عن أبي سعيد، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إذا كان يوم القيامة عُرِّفَ الكافرُ بعمله، فجَحد وخاصَم، فيقال: هؤلاء جيرانُك يشهدون عليك. فيقول: كذبوا. فيُقال: أهلك وعشيرتك. فيقول: كذبوا. فيُقال: احلِفوا. فيحلفون، ثم يصمتهم الله، وتشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم، ثم يُدخِلُهم النارَ»
(5)
. (10/ 710)
(1)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 449.
(2)
أخرجه الطبراني مطولًا 23/ 130 - 133، ومضى بتمامه في تفسير الآيات مجموعة.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2558. وعزاه السيوطي إلى الطبراني، ومضى بتمامه في تفسير الآيات مجموعة.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2559.
(5)
أخرجه الحاكم 4/ 648 (8790)، وابن جرير 17/ 231، وابن أبي حاتم 8/ 2558 (14297). ولفظ الحاكم:«عُيِّر» .
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «على شرط مسلم» . وقال الهيثمي في المجمع 10/ 351 (18398): «رواه أبو يعلى بإسناد حسن على ضَعْفٍ فيه» . وقال الألباني في الضعيفة 6/ 231 (2708): «ضعيف» .
52756 -
عن أبي أيوب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّ أول مَن يختصم يوم القيامة الرجلُ وامرأتُه، فما ينطق لسانُها ولسانُه، ولكن يداها ورجلاها، يشهدان عليها بما كانت تغتالُه أو تُولِيه -أو كلمة نحوها-، ويداه ورجلاه يشهدون عليه بما كانوا يوليها، ثم يُدْعى الرجل وخَوَلُه، فمثل ذلك»
(1)
. (10/ 710)
52757 -
عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جدِّه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنّكم تُدْعَون مُفَدَّمَةً أفواهُكم بالفِدام
(2)
، وإنّ أول ما يُبينُ عن أحدكم فرجُه وكفُّه»
(3)
. (10/ 710)
52758 -
عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول ما ينطق مِن ابن آدم يوم القيامة فَخِذُه»
(4)
. (10/ 710)
52759 -
عن أبي أُمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول ما يستنطق مِن ابن آدم جوارحه في مَحاقِيرَ
(5)
عليه، فيقول: وعِزَّتِك، يا ربِّ، إنّ عندي المضمَرات العظام»
(6)
. (10/ 711)
52760 -
عن أبي أُمامة، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنِّي لَأعلمُ آخرَ رجل مِن أمتي يَجُوز الصِّراط؛ رَجُلٌ يَتَلَوّى على الصراط كالغلام حين يضربه أبوه، تَزِلُّ يدُه
(1)
أخرجه الطبراني في الكبير 4/ 148 (3969)، وابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال ص 165 (197) كلاهما مطولًا، وأخرجه مختصرًا العقيلي في الضعفاء 2/ 276، وأبو نعيم في أخبار أصبهان 2/ 238. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
قال العقيلي: «
…
قال محمد بن يحيى: الحديثان منكران جميعًا، والحمل فيهما على عبد الله بن عبد العزيز، وهو ضعيف الحديث». وقال الهيثمي في المجمع 10/ 349 (18388):«رواه الطبراني، وفيه عبد الله بن عبد العزيز الليثي، وهو ضعيف، وقد وثَّقه سعيد بن منصور، وقال: كان مالِكٌ يرضاه، وبَقِيَّةُ رجاله رجال الصحيح» . وقال السيوطي في الدر 12/ 659 عن الرواية المطوَّلة للطبراني وابن مردويه: «سندٌ لا بأس به» . وقال المتقي الهندي في كنز العمال 14/ 376 (38998): «وفيه عبد الله بن عبد العزيز الليثي، ضعَّفوه» .
(2)
الفدام: ما يشد على فم الإبريق والكوز مِن خرقة لتصفية الشراب الذي فيه. النهاية (فدم).
(3)
أخرجه أحمد 33/ 236 - 237 (20037)، 33/ 242 (20043)، والنسائي في الكبرى 10/ 247 (11405)، والحاكم 4/ 643 (8774)، وعبد الرزاق 3/ 151 (2699) جميعهم بنحوه.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وأورده الألباني في الصحيحة 6/ 479 (2713).
(4)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(5)
المحاقير: الصغائر. التاج (حقر).
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
مَرَّةً فتصيبها النار، وتَزِلُّ رجلُه مرةً فتصيبها النار، فتقول له الملائكةُ: أرأيت إن بعثك اللهُ مِن مقامك هذا فمشيت سويًّا أتُخبِرُنا بكل عمل عملته؟ فيقول: إي، وعِزَّته، لا أكتمكم مِن عملي شيئًا. فيقولون له: قُمْ، فامشِ سَوِيًّا. فيقوم، فيمشي حتى يجاوز الصراط، فيقولون له: أخبِرنا بأعمالك التي عملت. فيقول في نفسه: إن أخبرتُهم بما عمِلْتُ ردُّوني إلى مكاني. فيقول: لا، وعِزَّته، ما أذنبتُ ذنبًا قطُّ. فيقولون: إنّ لنا عليك بينة. فيلتفت يمينًا وشمالًا هل يرى مِن الآدميين مِمَّن كان يشهد في الدنيا أحدًا، فلا يراه، فيقول: هاتوا بَيِّنتكم. فيختم الله على فيه، وتنطق يداه ورجلاه وجلده بعمله، فيقول: إي، وعِزَّتِكَ، لقد عملتُها، وإنّ عندي العظائم المضمَرات. فيقول الله: اذهب، فقد غفرتها لك»
(1)
. (10/ 711)
52761 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول عَظْمٍ يتكلم مِن الإنسان بعدَ أن يُخْتَم على فِيه فخِذُه مِن جانبه الأيسر»
(2)
. (10/ 712)
52762 -
عن أنس بن مالك، قال: كُنّا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فضَحِك، فقال:«هل تدرون مِمَّ أضحك؟» . قال: قُلنا: الله ورسوله أعلم. قال: «مِن مخاطبة العبد ربه، يقول: يا ربِّ، ألم تُجِرْني مِن الظُّلم؟ قال: يقول: بلى. قال: فيقول: فإنِّي لا أُجِيز على نفسي إلا شاهدًا مِنِّي. قال: فيقول: كفى بنفسك اليوم عليك شهيدًا، وبالكرام الكاتبين شهودًا. قال: فيختم على فيه، فيُقال لأركانه: انطقي. قال: فتنطِق بأعماله. قال: ثم يُخَلّى بينه وبين الكلام. قال: فيقول: بُعْدًا لَكُنَّ وسُحْقًا، فعَنكُنَّ كُنتُ أُناضِل»
(3)
[4621]. (ز)
[4621] علَّق ابنُ كثير (10/ 201) على هذا الحديث بقوله: «قد رواه مسلم والنسائي جميعًا، عن أبي بكر بن أبي النضر، عن أبيه، عن عُبَيد الله الأشجعي، عن سفيان الثوري به، ثم قال النسائي: لا أعلم أحدًا روى هذا الحديث عن سفيان الثوري غير الأشجعي، وهو حديث غريب، والله أعلم. هكذا قال» .
_________
(1)
أخرجه الطبراني في الكبير 8/ 158 (7669، 7670)، وابن أبي شيبة في مسنده -كما في المطالب العالية 18/ 503 - ، من طريق يزيد بن سنان الرهاوي، أنا أبو يحيى الكلاعي، قال: سمعتُ أبا أمامة الباهلي، بنحوه. وعزاه السيوطي إلى الحكيم في نوادر الأصول، وابن مردويه.
قال الهيثمي في المجمع 10/ 402 (18672): «رواه الطبراني، وفيه مَن لم أعرفهم، وضعفاء فيهم توثيق ليِّن» . وقال البوصيري في إتحاف الخيرة 8/ 167 (7707): «رواه أبو بكر بن أبي شيبة بإسناد حسن» . وقال الألباني في الضعيفة 13/ 55 - 56 (6027): «منكر جدًّا» .
(2)
أخرجه أبو طاهر المخَلِّص في المخلصيات 2/ 37 (968)، وابن العديم في بغية الطلب في تاريخ حلب 5/ 2180، من طريق أنس بن عياض، عن يزيد بن عياض، عن الأعرج، عن أبي هريرة به. وأورده الديلمي في الفردوس 1/ 36 (65).
إسناده واهٍ جدًا؛ فيه يزيد بن عياض، قال عنه ابن حجر في التقريب (7761):«كذَّبه مالك وغيره» .
(3)
أخرجه مسلم 4/ 2280 (2969)، وابن أبي حاتم 8/ 2559 (14301).