الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يعني: مِن أمر المناسك
(1)
. (ز)
50703 -
عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- في قوله: {لكم فيها خير} ، قال: هي البُدْنَة؛ إن احتاج إلى ظهرٍ رَكب، أو إلى لبن شرب
(2)
. (10/ 498)
50704 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {لكم فيها خير} ، قال: لكم أجر ومنافع في البدن
(3)
. (10/ 498)
50705 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {لكم فيها خير} ، قال: إن احتاج إلى اللبن شرِب، وإن احتاج إلى الركوب ركِب، وإن احتاج إلى الصوف أخذ
(4)
. (10/ 500)
50706 -
تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: {لكم فيها} ، يعني: في البدن أجر
(5)
. (ز)
50707 -
قال مقاتل بن سليمان: {لكم فيها خير} ، يقول: لكم في نحرها أجرٌ في الآخرة، ومنفعة في الدنيا
(6)
. (ز)
50708 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير} ، يعني: أجر في نحرها، والصدقة منها، تَتَقَرَّبون بها إلى الله
(7)
[4476]. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
50709 -
عن زيد بن أرقم، قال: قلنا: يا رسول الله، ما هذه الأضاحي؟ قال:
[4476] رجَّح ابنُ عطية (6/ 248) عموم معنى: «الخير» ليشمل خير الدنيا والآخرة، ولم يذكر مستندًا.
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 127.
(2)
أخرجه الثوري في تفسيره بنحوه ص 213، ويحيى بن سلام 1/ 375، وابن جرير 16/ 554. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(3)
أخرجه ابن جرير 16/ 554. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(4)
أخرجه ابن أبي شيبة (القسم الأول من الجزء الرابع) ص 412.
(5)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 375.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 127.
(7)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 375.
«سُنَّة أبيكم إبراهيم» . قال: فما لنا فيها، يا رسول الله؟ قال:«بكل شعرة حسنة» . قالوا: فالصوف؟ قال: «بكل شعرة من الصوف حسنة»
(1)
. (10/ 498)
50710 -
عن عائشة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«ما عمِل ابنُ آدم يوم النحر عَمَلًا أحبَّ إلى الله مِن هراقة دم، وإنّها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأظلافها وأشعارها، وإنّ الدَّمَ لَيَقَعُ من الله بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطِيبوا بها نفسًا»
(2)
. (10/ 499)
50711 -
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اركبوا الهَدْيَ بالمعروف حتى تجدوا ظَهْرًا»
(3)
. (10/ 501)
50712 -
عن أبي هريرة، أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلًا يسوق بدنة، فقال:«اركبها» . قال: يا رسول الله، إنها بدنة. قال:«اركبها، ويلك» في الثانية أو في الثالثة
(4)
. (10/ 502)
(1)
أخرجه أحمد 32/ 34 (19283)، وابن ماجه 4/ 305 (3127)، والحاكم 2/ 422 (3467). وفيه عائذ الله، وأبو داود نفيع بن الحارث.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «عائذ الله، قال أبوحاتم: منكر الحديث» . وقال البيهقي في الكبرى 9/ 439 (19017، 19018): «قال البخاري: عائذ الله المجاشعي عن أبي داود، روى عنه سلام بن مسكين، لا يصح حديثه. قال أبو أحمد: هذا الحديث يعرف بعائذ الله، وليس يرويه عنه غير سلام بن مسكين، وأبو داود لم يُسَمّ هو نفيع بن الحارث» . وقال المنذري في الترغيب 2/ 99 (1660) معقبًا على كلام الحاكم: «بل واهية، عائذ الله هو المجاشعي، وأبو داود هو نفيع بن الحارث الأعمى، وكلاهما ساقط» . وقال البوصيري في مصباح الزجاجة 3/ 223 (6801): «هذا إسناد فيه أبو داود، واسمه: نفيع بن الحارث، وهو متروك» . وقال الهيتمي في الزواجر 1/ 346: «صححه الحاكم، واعتُرِض بأن في سنده ساقطَين» . وقال الألباني في الضعيفة 2/ 14 (527): «موضوع» .
(2)
أخرجه الترمذي 3/ 315 - 316 (1567)، وابن ماجه 4/ 304 - 305 (3126)، والحاكم 4/ 246 (7523). وفيه سليمان بن يزيد، وعبد الله بن نافع.
قال الترمذي: «هذا حديث حسن غريب» . وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «سليمان واهٍ» . وقال البيهقي في السنن الكبرى 9/ 438 (19015): «قال البخاري فيما حكى أبو عيسى عنه: هو حديث مرسل، لم يسمع أبو المثنى من هشام بن عروة» . وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية 2/ 79: «وهذا حديث لا يصح، قال يحيى: عبد الله بن نافع ليس بشيء. وقال النسائي: متروك. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن حبان: لا يحتج بأخباره» . وقال المنذري في الترغيب 2/ 99 (1660): «سليمان واهٍ، وقد وُثِّق» . وقال ابن الملقن في البدر المنير 9/ 274 معلقًا على تصحيح الحاكم: «وفيه نظر؛ فإن في إسناده سليمان بن يزيد أبو المثنى الكعبي الخزاعي، تركه بعضهم، وقال الرازي: منكر الحديث. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به. وخالف في ثقاته فذكره فيها» . وقال الألباني في الضعيفة 2/ 14 (526): «ضعيف» .
(3)
أخرجه مسلم 2/ 961 (1324).
(4)
أخرجه البخاري 2/ 167 (1689)، 2/ 170 (1706)، 4/ 7 (2755)، 8/ 37 - 38 (6160)، ومسلم 2/ 960 (1322).