الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عليه حدُّ الزنا
(1)
. (ز)
52645 -
تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: {ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا} يعني: لا ينبغي لنا، {سبحانك هذا بهتان عظيم} كذب عظيم
(2)
. (ز)
52646 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم وعَظ الذين خاضوا في أمر عائشة، فقال سبحانه:{ولولا} يعني: هلّا {إذ سمعتموه} يعني: القَذْف؛ {قلتم ما يكون لنا} يعني: ما ينبغي لنا {أن نتكلم بهذا} الأمرَ، هلّا قلتم مثل ما قال سعدُ بن معاذ؛ وذلك أنّ سعدًا لما سمع القول في أمر عائشة قال: سبحانك! هذا بهتان عظيم. ثم قال عز وجل: ألا قلتُم: {سبحانك} يعني: ألا نزَّهتُم الربَّ جل جلاله عن أن يُعصى، وقلتم {هذا} القولَ {بهتان عظيم} لشدة قولهم، والبهتان: الذى يبهت فيقول ما لم يكن من قذف أو غيره
(3)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
52647 -
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأسامة في شأن عائشة لَمّا رُمِيَت بالإفك:«ما تقول أنت؟» . فقال: سبحان الله! ما يَحِلُّ لنا أن نتكلم بهذا، سبحانك! هذا بهتان عظيم
(4)
. (ز)
52648 -
عن سعيد بن المسيب، قال: كان رجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا سمعا شيئًا من ذلك قالا: {سبحانك هذا بهتان عظيم} ؛ زيد بن حارثة، وأبو أيوب
(5)
. (10/ 702)
52649 -
عن سعيد بن جبير: أنّ سعد بن معاذ لَمّا سمع ما قِيل في أمر عائشة قال: سبحانك! هذا بهتان عظيم
(6)
. (10/ 702)
{يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
(17)}
52650 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق مِقْسَم- {يعظكم الله أن تعودوا لمثله
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2549.
(2)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 434.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 191.
(4)
أخرجه الطبراني في المعجم الكبير 23/ 143 (202)، وأيضًا 23/ 125 (164) مطولًا.
قال الهيثمي في المجمع 9/ 240 (15300): «فيه إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي، وهو كذاب» .
(5)
أخرجه محمد بن عبد الله المعروف بابن أخي ميمي في فوائده -كما في فتح الباري 13/ 344 - .
(6)
أخرجه سنيد في تفسيره -كما في فتح الباري 13/ 344 - .