الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهي حرمٌ
(1)
[4467]. (ز)
{فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ
(32)}
50621 -
تفسير إسماعيل السُّدِّيّ: قوله: {فإنها من تقوى القلوب} ، يعني: مِن إخلاص القلوب
(2)
. (ز)
50622 -
قال مقاتل بن سليمان: {فإنها من تقوى القلوب} ، يعني: مِن إخلاص القلوب
(3)
. (ز)
{لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى}
50623 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رزين- في قوله: {لكم فيها منافع} ، قال: أسواقهم، فإنه لم يذكر منافع إلا للدنيا
(4)
. (ز)
50624 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: الأجل المُسَمّى إلى أن تُقَلَّد
(5)
وتُشْعَر
(6)
، هي البدن ينتفع بظهورها، ويُستعان بها
(7)
. (ز)
50625 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {لكم فيها منافع إلى أجل
[4467] أفادت الآثار اختلاف المفسرين في معنى: «شعائر الله» في الآية؛ فقيل: إنها البدن، وتعظيمها: استحسانها، واستسمانها. وقيل: إنها مناسك الحج، وتعظيمها: إشعارها.
ورجَّح ابنُ جرير (16/ 541) مستندًا إلى دلالة العموم شمول الآية لكلا المعنيين، فقال:«إن الله -تعالى ذِكْره- أخبر أنّ تعظيم شعائره، وهي ما جعله أعلامًا لخلقه فيما تعبَّدهم به من مناسك حجِّهم من الأماكن التي أمرهم بأداء ما افترض عليهم منها عندها، والأعمال التي ألزمهم عملها في حجهم: من تقوى قلوبهم، لم يَخْصُص من ذلك شيئًا، فتعظيم كل ذلك من تقوى القلوب كما قال -جلَّ ثناؤه-، وحقٌّ على عباده المؤمنين به تعظيم جميع ذلك» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 16/ 541.
(2)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 371.
(3)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 126.
(4)
أخرجه ابن جرير 16/ 546.
(5)
تقليد البدن: أن يجعل في عنقها شعار يعلم به أنها هدي. لسان العرب (قلد).
(6)
إشعار البدن: أن يشق أحد جنبي سنام البدنة حتى يسيل دمها، ويجعل ذلك لها علامة تعرف بها أنها هدى. النهاية (شعر).
(7)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 371.