‌{ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير} - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٥

وغيرِهم يَحُجُّون البيت، وهم مشركون، وكان مَن لا يَحُجُّ البيتَ مِن المشركين يقولون: قولوا: حنفاء. فقال الله: {حنفاء لله غير مشركين به} . يقول: حُجّاجًا غير مشركين به

(1)

. (10/ 489)

50597 -

عن مجاهد بن جبر، {حنفاء} ، قال: حُجّاجًا

(2)

. (10/ 489)

50598 -

عن الضحاك بن مزاحم، مثله

(3)

. (10/ 489)

50599 -

عن مجاهد بن جبر، {حنفاء} ، قال: مُتَّبِعين

(4)

. (10/ 490)

50600 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق سفيان- قال: الحُجّاج

(5)

. (ز)

50601 -

عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: ما كان في القرآن مِن حنفاء، قال: مسلمين، وما كان حنفاء مسلمين فهم حُجّاج

(6)

. (10/ 489)

50602 -

قال مقاتل بن سليمان: {حنفاء لله} يعني: مخلصين لله بالتوحيد، {غير مشركين به}

(7)

. (ز)

50603 -

قال يحيى بن سلّام: قوله: {حنفاء لله} مخلصين لله، وقال بعضهم: حُجّاجًا، أي: لله مخلصين، {غير مشركين به}

(8)

[4466]. (ز)

‌

‌

‌

‌{وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ}

50604 -

عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- في قوله: {ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء} الآية، قال: هذا مَثَلٌ ضربه الله لِمَن أشرك بالله في بُعْدِه مِن الهُدى وهلاكه

(9)

. (10/ 490)