الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
52715 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- في قوله: {ولا يأتل أولو الفضل} ، يقول: لا تُقسِموا ألّا تنفعوا أحدًا
(1)
. (10/ 704)
52716 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج عن عطاء، ومقاتل بن سليمان عن الضحاك-:{ولا يأتل} يريد: ولا يحلف {أولو الفضل منكم والسعة} يريد: ولا يحلف أبو بكر ألّا يُنفِقَ على مِسْطَح، {ان يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا} فقد جعلتُ فيك -يا أبا بكر- الفضلَ، وجعلت عندك السَّعةَ والمعرفة بالله، فتعَطَّف -يا أبا بكر- على مِسْطَح، فله قرابةٌ، وله هِجرةٌ، ومسكنة، ومشاهد رَضِيتُها منه يوم بدر، {ألا تحبون} يا أبا بكر {أن يغفر الله لكم} يريد: فاغفِر لِمسطَح، {والله غفور رحيم} يريد: فإنِّي غفور لِمَن أخطأ، رحيم بأوليائي
(2)
. (10/ 681)
52717 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء بن دينار-: {ولا يأتل} أي: ولا يحلف {أولو الفضل منكم} يعني: في الغِنى؛ أبا بكر الصديق، {والسعة} يعني: في الرِّزق، {أن يؤتوا أولي القربى} يعني: مسطح بن أثاثة، قرابة أبي بكر وابن خالته، {والمساكين} يعني: لأنّ مِسطحًا كان فقيرًا، {والمهاجرين في سبيل الله} يعني: لأنّ مسطحًا كان من المهاجرين، {وليعفوا وليصفحوا} يعني: لِيتجاوزوا عن مِسْطَح، {ألا تحبون أن يغفر الله لكم}. فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم لأبي بكر:«أما تُحِبُّ أن يغفر الله لك؟» . قال: بلى، يا رسول الله. قال:«فاعفُ، واصفح» . فقال أبو بكر: قد عفوتُ وصفحتُ، لا أمنعه معروفًا بعد اليوم
(3)
. (10/ 690)
52718 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة} ، قال: أبو بكر حلف أن لا ينفع يتيمًا في حِجره، كان أشاع
(1)
أخرجه ابن جرير 17/ 225، وابن أبي حاتم 8/ 2553. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
أخرجه الطبراني مطولًا 23/ 130 - 133، ومضى بتمامه في إجمال تفسير الآيات.
(3)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2554 - 2556، والطبراني في الكبير 23/ 150 (225)، ومضى بتمامه في تفسير الآيات مجموعة.
ذلك. فلمّا نزلت هذه الآية قال: بلى، أنا أُحِبُّ أن يغفر الله لي، فلَأكُونَنَّ ليتيمي خيرَ ما كُنتُ له قطّ
(1)
. (ز)
52719 -
عن الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله: {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة} ، يقول: ولا يحلف
(2)
. (ز)
52720 -
عن قتادة بن دعامة، في قوله:{ولا يأتل} ، قال: ولا يحلف
(3)
[4617]. (ز)
52721 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولا يأتل} يعني: ولا يحلِف {أولوا الفضل منكم} يعني: في الغِنى، {والسعة} في الرِّزق، يعني: أبا بكر الصديق?، {أن يؤتوا أولي القربى} يعني: مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف، وأمه اسمها: أسماء بنت أبي جندل بن نهشل، قرابة أبي بكر الصديق ابن خالته، {والمساكين} لأنّ مِسطحًا كان فقيرًا، {والمهاجرين في سبيل الله} لأنّه كان مِن المهاجرين الذين هاجروا إلى المدينة، {وليعفوا} يعني: وليتركوا، {وليصفحوا} يعني: ولْيتجاوزوا عن مِسْطَح، {ألا تحبون} يعني: أبا بكر {أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} يعني: بالمؤمنين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر?:«أما تُحِبُّ أن يغفر الله تعالى لك؟» . قال: بلى. قال: «فاعفُ، واصفح» . فقال أبو بكر: قد عفوت وصفحت، لا أمنعه معروفًا بعد اليوم، وقد جعلتُ له مثل ما كان قبل اليوم. وكان أبو بكر قد حرمه تلك العَطِيَّة حين ذكر عائشة بالسوء
(4)
. (ز)
52722 -
عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف-: وكان مسطح من المسلمين، وكان من المساكين المهاجرين في سبيل الله، فأمر الله أبا بكر والذين حلفوا معه أن يُنفقوا على مسطح، {وليعفوا وليصفحوا}
(5)
. (ز)
52723 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى} قال: كان مِسطحٌ ذا قرابة،
[4617] ذكر ابنُ عطية (6/ 362 - 363) هذا القول، ثم قال:«وقالت فرقة: معناه: يُقَصِّر، مِن قولك: ألوتُ في كذا. إذا قصرتَ فيه، ومنه قوله تعالى: {لا يَأْلُونَكُمْ خَبالًا} [التوبة: 47]» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 17/ 226.
(2)
أخرجه ابن جرير 17/ 225، وإسحاق البستي في تفسيره ص 448.
(3)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 434.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 192 - 193.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2555.