الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تفسير الآية:
53497 -
عن أُبَيّ بن كعب -من طريق أبي العالية- {كأنها كوكب دري} : فقلبه
(1)
مما استنار فيه القرآن والإيمان كأنه كوكب دري، يقول: كوكب مضيء، «يُوقَدَ مِن شَجَرَةٍ مُباركةٍ» والشجرة المباركة أصله، المباركة: الإخلاص لله وحده، وعبادته لا شريك له
(2)
. (11/ 61 - 63)
53498 -
عن عبد الله بن عباس، {تَوَقَّدُ من شجرة مباركة زيتونة}: تأخذ دينك عن إبراهيم عليه السلام، وهي الزيتونة
(3)
. (11/ 65)
53499 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق سالم- في قوله: {توقد من شجرة مباركة} : الشجرة: إبراهيم
(4)
. (11/ 64)
53500 -
عن كعب الأحبار -من طريق شِمْر بن عطية- {توقد من شجرة مباركة} : وهي شجرة النبوّة
…
(5)
. (ز)
53501 -
عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيبِر- {كأنها كوكب دري} ، قال: يعني: الزهرة، ضرب الله مثل المؤمن مثل ذلك النور، يقول: قلبه نور، وجوفه نور، ويمشي في نور
(6)
. (11/ 68)
53502 -
عن الحسن البصري -من طريق عمرو بن عبيد- {كأنها كوكب دري} قال: أخذها من الدُر، «تُوقَدَ مِن شَجَرَةٍ» يعني: الزجاجة التي توقد
(7)
. (ز)
(1)
عند ابن جرير 17/ 302 بلفظ: فمثله.
(2)
أخرجه ابن جرير 17/ 302، وابن أبي حاتم 8/ 2597. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه. وتقدم في تفسير الآية بتمامها.
(3)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. وتقدم في تفسير الآية بتمامها.
(4)
أخرجه الطبراني في الكبير (13226)، وفي الأوسط (1843)، وابن عدي 7/ 2556. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، وابن عساكر.
(5)
تفسير الثعلبي 7/ 105. وليس هذا اللفظ في الرواية المتقدمة في تفسير الآية بتمامها، التي أخرجها ابن جرير، وابن أبي حاتم 8/ 2596، 2597، 2599، 2603. وعزاها السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.
(6)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2598. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(7)
أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 472، 474.
53503 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق شيبان- {كوكب دري} ، قال: ضخم
(1)
. (11/ 69)
53504 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: {كوكب دري} ، قال: مُنير مُضيء
(2)
. (ز)
53505 -
قال محمد بن كعب القرظي: «تُوقَدَ مِن شَجَرَةٍ مُباركةٍ» ، وهي إبراهيم، سماه: مباركًا؛ لأنّ أكثر الأنبياء كانوا من صلبه
(3)
. (ز)
53506 -
عن إسماعيل السُّدِّيّ- من طريق أسباط- {الزجاجة كأنها كوكب دري} : فالزجاجة: هي القلب. والمشكاة: هي الصدر. فلمّا دخل هذا المصباح في الزجاجة فأضاء فكذلك أضاء القلب، ثم خرج من الزجاجة فأضاءت المشكاة فكذلك أضاء الصدر، ثم نزل الضوء من الكوة فأضاء البيت فكذلك نزل النور من الصدر فأضاء الجوف كلَّه، فلم يدخله حرام
(4)
. (ز)
53507 -
عن الربيع بن أنس -من طريق سليمان بن عامر- يقول: توقد من شجرة مباركة فاضلة مباركة أنّه أخذ بسُنَّة أئمة الأنبياء
(5)
. (ز)
53508 -
قال مقاتل بن سليمان: {الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة} يعني بالشجرة المباركة: إبراهيم خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم، يقول: يوقد محمد من إبراهيم?، وهو من ذريته
(6)
[4667]. (ز)
[4667] قال ابنُ عطية (6/ 387): «وقوله: {كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} أي: في الإنارة والضوء، وذلك يحتمل معنين: إما أن يريد أنها بالمصباح كذلك، وإما أن يريد أنها في نفسها لصفائها وجودة جوهرها كذلك» . ثم رجّح مستندًا إلى الدلالة العقلية الاحتمال الثاني بقوله: «وهذا التأويل أبلغُ في التعاون على النور» .
_________
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2598. وعلَّقه يحيى بن سلّام 1/ 448.
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2598.
(3)
تفسير الثعلبي 7/ 105، وتفسير البغوي 6/ 48، وتقدم في تفسير الآية بتمامها.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2598.
(5)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2599.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 199.