الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
51126 -
عن الحسن البصري، في قوله:{إن الإنسان لكفور} ، قال: يَعُدُّ المصيبات، ويَنسى النِّعَم
(1)
. (10/ 536)
51127 -
قال مقاتل بن سليمان: {وهو الذي أحياكم} يعني: خَلَقَكم ولم تكونوا شيئًا، {ثم يميتكم} عند آجالكم، {ثم يحييكم} بعد موتكم في الآخرة، {إن الإنسان لكفور} لِنِعَمِ الله عز وجل في حُسْن خلقه حين لا يُوَحِّده
(2)
. (ز)
51128 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {وهو الذي أحياكم} مِن النُّطَف، {ثم يميتكم ثم يحييكم} يعني: البعث. وهو كقوله: {كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم} [البقرة: 28]. قوله: {إن الإنسان لكفور} يعني: الكافر
(3)
. (ز)
{لِكُلِّ أُمَّةٍ}
51129 -
عن أبي المليح -من طريق الحكم بن فَرُّوخ- قال: الأُمَّة: ما بين الأربعين إلى المائة فصاعدًا
(4)
. (10/ 536)
51130 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم قال سبحانه: {لكل أمة} ، يعني: لكل قومٍ فيما خلا
(5)
. (ز)
{جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ}
51131 -
عن علي بن الحسين، {لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه} ، قال: ذبحًا هم ذابِحوه. حدثني أبو رافع: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا ضَحّى اشترى كبشين سمينين أمْلَحَيْن أقْرَنَيْن، فإذا خطب وصلّى ذبح أحدهما، ثم يقول:«اللَّهُمَّ، هذا عن أُمَّتي جميعًا؛ مَن شهِد لك بالتوحيد، ولي بالبلاغ» . ثم أتى بالآخر فذبحه، وقال:«اللَّهُمَّ، هذا عن محمد وآل محمد» . ثم يُطعمهما المساكين، ويأكل هو وأهله منهما، فمكثنا سنين قد كفانا الله الغُرم والمؤنة؛ ليس أحدٌ مِن بني هاشم يُضَحِّي
(6)
. (10/ 537)
(1)
عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(2)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 136.
(3)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 387.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 1/ 246.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 136.
(6)
أخرجه أحمد 39/ 285 - 286 (23860)، 45/ 168 (27190)، والحاكم 2/ 425 (3478). وفيه زهير العنبري، وابن عقيل.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال الذهبي في التلخيص: «زهير ذو مناكير، وابن عقيل ليس بالقوي» . وقال الهيثمي في المجمع 4/ 22 (5968): «وإسناد أحمد والبزار حسن» . وقال الألباني في الضعيفة 13/ 1034 (6461): «منكر بهذا التمام» .