الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على قوم ليجدوا ريحها؛ فهي زانية»
(1)
. (11/ 23)
53024 -
عن قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إن الجارية إذا حاضت لم يصلح أن يرى منها إلا وجهها ويداها إلى المفصل»
(2)
. (11/ 26)
{وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}
53025 -
عن عائشة -من طريق عروة- قالت: يرحم اللهُ نساءَ المهاجرات الأول؛ لَمّا أنزل الله: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} شَقَقْن مُرُوطهنَّ، فاخْتَمَرْن بها
(3)
. (11/ 27)
53026 -
عن عائشة -من طريق صفية بنت شيبة- قالت: لَمّا نزلت هذه الآية: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} أخَذْنَ أُزُرَهُنَّ، فشَقَقْنها مِن قِبَل الحواشي، فاخْتَمَرْن بها
(4)
. (11/ 27)
53027 -
عن صفية بنت شيبة، قالت: بينا نحن عند عائشة، فذكرت نساء قريشٍ وفضلهن، فقالت عائشة: إنّ نساءَ قريش لَفَضْلى، وإنِّي -واللهِ- ما رأيتُ أفضل مِن نساء الأنصار؛ أشدَّ تصديقًا بكتاب الله، ولا إيمانًا بالتنزيل، لقد أُنزِلت سورة النور:{وليضربن بخمرهن على جيوبهن} ، انقلب رجالُهُنَّ إليهِنَّ يتلون عليهِنَّ ما أُنزِل إليهِنَّ فيها، ويتلو الرجل على امرأته وبنته وأخته وعلى ذي قرابته، فما مِنهُنَّ امرأةٌ إلا قامت
(1)
أخرجه أحمد 32/ 349 (19578)، 32/ 483 (19711)، 32/ 523 (19747)، وأبو داود 6/ 247 - 248 (4173)، والنسائي 8/ 153 (5126)، والترمذي 5/ 75 (2993)، وابن خزيمة 3/ 173 - 174 (1681)، وابن حبان 10/ 270 (4424)، والحاكم 2/ 430 (3497).
قال الترمذي: «وهذا حديث حسن صحيح» . وقال الحاكم: «وهو صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقال ابن كثير 10/ 224: «وهذا حسن صحيح، رواه أبو داود والنسائي من حديث ثابت بن عمارة به» . وقال المناوي في التيسير 1/ 71: «إسناد حسن» .
(2)
أخرجه أبو داود في كتاب المراسيل ص 310 (437).
قال ابن الملقن في البدر المنير 6/ 676: «هذا معضل» . وقال ابن حجر في الدراية 1/ 123: «وهذا معضل» .
(3)
أخرجه البخاري (4758)، وأبو داود (4102)، والنسائي في الكبرى (11363)، وابن جرير 17/ 262 - 263، وابن المنذر -كما في فتح الباري 8/ 489 - ، وابن أبي حاتم 8/ 2575، وابن مردويه -كما في تغليق التعليق 4/ 269 - ، والبيهقي في سننه 2/ 234.
(4)
أخرجه البخاري (4759)، وابن جرير 17/ 262 - 263.وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
إلى مرطها، فاعْتَجَرَتْ
(1)
به، تصديقًا وإيمانًا بما أنزل الله من كتابه، فأصبحن وراء رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح مُعْتَجِراتٍ، كأنّ على رؤوسهن الغِرْبان
(2)
. (11/ 28)
53028 -
عن عبد الله بن عباس: قال في سورة النور: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن} ، وقال:{يدنين عليهن من جلابيبهن} ، ثم استثنى فقال:{والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح ان يضعن ثيابهن} الآية. والمتبرجات: اللاتي يُخْرِجْن عن نُحُورِهِنَّ
(3)
. (11/ 29)
53029 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء-: {وليضربن} وليشددن {بخمرهن على جيبوبهن} يعني: على النحر، والصدر، فلا يُرى منه شيء
(4)
. (11/ 28)
53030 -
قال مقاتل بن سليمان: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} ، يعني: على صدورهن
(5)
. (ز)
53031 -
عن مقاتل بن حيان أنّه قال: على صدورهن
(6)
. (ز)
53032 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} تسدل الخمارَ على جيبها، وهو نحرُها
(7)
. (ز)
53033 -
عن أم سلمة، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهي تَخْتَمِر، فقال: «لَيَّةٌ، لا لَيَّتَيْنِ
(8)
»
(9)
. (11/ 29)
(1)
المِعْجَر والعِجار: ثوب تَلُفُّه المرأة على استدارة رأسها، ثم تَجَلْبَب فوقه بجلبابها. اللسان (عجر).
(2)
أخرجه أبو داود (4100)، وابن أبي حاتم 8/ 2575. وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(3)
عزاه السيوطي إلى أبي داود في الناسخ.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2575 - 2576.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 195.
(6)
علَّقه ابن أبي حاتم 8/ 2576.
(7)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 441.
(8)
قال أبو داود: «معنى قوله: «لية لا ليتين» ، يقول: لا تعتم مثل الرجل، لا تكرره طاقًا أو طاقين». وقال ابن الأثير في النهاية 4/ 279:«وقوله: «لية لا ليتين» أي: تلوي خمارها على رأسها مرة واحدة، ولا تديره مرتين، لئلا تتشبه بالرجال إذا اعْتَمُّوا».
(9)
أخرجه أحمد 44/ 142 (26522)، 44/ 160 - 161 (26538)، 44/ 232 (26617)، وأبو داود 6/ 206 (4115)، والحاكم 4/ 216 (7417)، من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن وهب مولى أبي أحمد، عن أم سلمة به.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» . وقد ضعّفه بجهالة وهب مولى أبي أحمد ابنُ القطان في بيان الوهم والإيهام 5/ 107، فقال:«وهب لا يعرف» . وكذا الذهبي في الميزان 7/ 151، فقال:«وهب لا يعرف» .