‌{ياأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم (1) يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد - موسوعة التفسير المأثور - جـ ١٥

49985 -

عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي العُرْيان المُجاشِعي- قال: في الحجِّ سجدةٌ واحدة

(1)

. (10/ 410)

49986 -

عن إبراهيم [النخعي]- من طريق الأعمش- قال: ليس في الحج إلا سجدة واحدة، وهي الأولى

(2)

. (10/ 410)

49987 -

عن المِسْوَر بنِ مَخْرَمَة، أنه سمع عمر بن الخطاب يقول: تعلَّموا سورة البقرة، وسورة النساء، وسورة المائدة، وسورة الحج، وسورة النور؛ فإنّ فيهن الفرائض

(3)

. (ز)

*‌

‌ تفسير السورة:

بسم الله الرحمن الرحيم

‌

‌

‌

‌

‌

‌{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ (1) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ

(2)}

‌

‌نزول الآية، وتفسيرها

49988 -

عن أبي سعيد الخدري، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يقول اللهُ يومَ القيامة: يا آدم. فيقول: لبيك ربَّنا وسعديك. فيقول: إنّ الله يأمرك أن تُخرِج مِن ذريتك بعثًا إلى النار. فيقول: يا رب، وما بعث النار؟ فيقول: مِن كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون. فعند ذلك يشيب الوليد، {وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد}» . قال: فشقَّ ذلك على الناس، فقالوا: يا رسول الله، مِن كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون، ويبقى الواحد! فأيُّنا ذلك الواحد؟ فقال:«مِن يأجوج ومأجوج ألف، ومنكم واحد، وهل أنتم في الأُمَم إلا كالشعرة السوداء في الثور الأبيض؟ أو كالشعرة البيضاء في الثور الأسود؟»

(4)

. (10/ 416)