الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
51838 -
قال مقاتل بن سليمان: {إذا هم يجأرون} [إذا] هم يَضِجُّون إلى الله عز وجل حين نزل بهم العذاب
(1)
. (ز)
51839 -
عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {إذا هم يجأرون} ، قال: يَجْزَعون
(2)
. (ز)
{لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا تُنْصَرُونَ
(65)}
51840 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: {بالعذاب إذا هم يجأرون لا تجأروا اليوم إنكم منا لا تنصرون} ، قال: هم أهل بدر
(3)
. (ز)
51841 -
عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- {لا تجأروا اليوم} : لا تجزعوا الآن حين نزل بكم العذاب؛ إنّه لا ينفعكم، فلو كان هذا الجَزَع والتَّضَرُّعُ قبلُ نَفَعَكُم
(4)
. (ز)
51842 -
قال مقاتل بن سليمان: يقول الله عز وجل: {لا تجأروا اليوم} لا تضجوا اليوم؛ {إنكم منا لا تنصرون} يقول: لا تُمْنَعون منا، حتى تُعَذَّبوا بعد القتل ببدر
(5)
. (ز)
51843 -
عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- {حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب} قال: عذاب يوم بدر؛ {إذا هم يجأرون} قال: الذين بمكة
(6)
[4558]. (ز)
51844 -
قال يحيى بن سلّام: {لا تجأروا اليوم} لا تجزعوا اليوم؛ {إنكم منا لا تنصرون} أي: لا يمنعكم مِنّا أحد
(7)
. (ز)
[4558] ذكر ابنُ عطية (6/ 308) في معنى قوله تعالى: {لا تَجْأَرُوا اليَوْمَ إنَّكُمْ مِنّا لا تُنصَرُونَ} أنّ هذا «القول يجوز أن يكون حقيقة، أي: تقول لهم ذلك الملائكة، ويحتمل أن يكون مجازًا، أي: لسان الحال يقول ذلك» . وعلَّق على احتمال كونه مجازًا بقوله: «وهذا على أنّ الذين يجأرون هم المُعَذَّبون، وأمّا على قول ابنِ جريج فلا يُحْتَمل أن تقول ذلك الملائكة» .
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 160.
(2)
أخرجه ابن جرير 17/ 77 - 78.
(3)
أخرجه النسائي في الكبرى (ت: شعيب الأرناؤوط) 10/ 194 (11290).
(4)
أخرجه ابن جرير 17/ 79.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 160.
(6)
أخرجه ابن جرير 17/ 78.
(7)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 408.