الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
52130 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- {اخسئوا فيها
ولا تكلمون}
، قال: هذا قولُ الربِّ عز وجل حين انقطع كلامُهم منه
(1)
. (10/ 628)
52131 -
عن أبي مالك غَزْوان الغِفارِيِّ -من طريق السدي- في قوله: {اخسئوا} ، قال: اصغروا
(2)
. (10/ 627)
52132 -
تفسير الحسن البصري =
52133 -
وإسماعيل السُّدِّيّ: اصغروا فيها. الخاسئ عندهما: الصاغر
(3)
. (ز)
52134 -
تفسير قتادة بن دعامة: الخاسِئ: الذي لا يتكلم، ليس إلا الزفير والشهيق
(4)
. (ز)
52135 -
قال مقاتل بن سليمان: ثم ردَّ -مقدارَ الدنيا منذ خُلِقَت إلى أن تَفْنى سبع مرات-: {قال اخسئوا فيها} ، يقول: اصغروا في النار
(5)
. (ز)
52136 -
عن حذيفة، أنّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:«إنّ الله إذا قال لأهل النار: {اخسئوا فيها ولا تكلمون}. عادت وجوههم قطعة لحم؛ ليس فيها أفواهٌ، ولا مناخير، يَتَرَدَّد النَّفَسُ في أجوافهم»
(6)
. (10/ 628)
52137 -
عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُلْقى على أهل النار الجوعُ حتى يعدل ما هم فيه من العذاب، فيستغيثون بالطعام، فيُغاثون بطعام مِن ضريع، لا يُسمن ولا يُغني مِن جوع، فيستغيثون بالطعام، فيغاثون بطعام ذي غُصَّة، فيذكرون أنهم كانوا يجيزون الغُصَص في الدنيا بالشراب، فيستغيثون بالشراب، فيُرفع إليهم الحميمُ بِكلالِيب الحديد، فإذا دَنَتْ مِن وجوههم شَوَتْ وجوهَهم، واذا دخلت بطونَهم قَطَّعت ما في بطونهم، فيقولون: ادعوا خزنة جهنم. فيدعون خزنة جهنم أن {ادعوا ربكم
(1)
أخرجه ابن جرير 7/ 125، وابن أبي حاتم 8/ 2509، والبيهقي في الأسماء والصفات (481).
(2)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2508.
(3)
علَّقه يحيى بن سلّام 1/ 418.
(4)
علَّقه يحيى بن سلّام 1/ 418.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 166.
(6)
أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة النار ص 72 - 73 (96) مطولًا، من طريق محمد بن زياد قاضي شمشاط، عن عبد العزيز بن أبي رواد، يبلغ به حذيفة.
إسناده ضعيف؛ لانقطاعه بين ابن أبي رواد وحذيفة.
يخفف عنا يوما من العذاب}. فيقولون: {أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال} [غافر: 49 - 50]. فيقولون: ادعوا مالِكًا. فيدعون مالكًا، فيقولون:{يا مالك ليقض علينا ربك} . فيجيبهم: {إنكم ماكثون} [الزخرف: 77]. فيقولون: ادعوا ربَّكم، فلا أحد خيرٌ مِن ربكم. فيقولون:{ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون} . فيجيبهم: {اخسئوا فيها ولا تكلمون} . فعند ذلك يَئِسوا مِن كل خير، وعند ذلك أخذوا في الزَّفير والحَسْرَة والويل»
(1)
. (10/ 625)
52138 -
وعن أبي الدرداء، موقوفًا
(2)
. (ز)
52139 -
عن عبد الله بن مسعود -من طريق أبي الزعراء- في قصةٍ ذكرها في الشفاعة، قال: فإذا أراد اللهُ ألّا يخرج منها -يعني: من النار- أحدًا؛ غَيَّر وجوههم وألوانها، فيجيء الرجل من المؤمنين فيشفع فيه، فيقول: يا رب. فيقول: مَن عرف أحدًا فليخرجه. قال: فيجيء الرجل، فينظر، فلا يعرف أحدًا، فيقول: يا فلان، يا فلان. فيقول: ما أعرفك. فعند ذلك يقولون: {ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون} . فيقول: {اخسئوا فيها ولا تكلمون} . فإذا قالوا ذلك انطَبَقَتْ عليهم جهنمُ، فلا يخرج منها بشرٌ
(3)
. (ز)
52140 -
عن عبد الله بن مسعود، قال: ليس بعد الآية خروج: {اخسئوا فيها ولا تكلمون}
(4)
. (10/ 628)
52141 -
عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق أبي أيوب- قال: إنّ أهل جهنم ينادون مالِكًا: {يا مالك ليقض علينا ربك} . فيذرهم أربعين عامًا لا يجيبهم، ثم يجيبهم:{إنكم ماكثون} . ثم ينادون ربَّهم: {ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فانا
(1)
أخرجه الترمذي 4/ 541 - 542 (2768)، وابن جرير 17/ 123 - 124.
قال الترمذي: «إنما نعرف هذا الحديث عن الأعمش، عن شمر بن عطية، عن شهر بن حوشب، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قوله، وليس بمرفوع. وقطبة بن عبد العزيز هو ثقة عند أهل الحديث» . وذكر الدارقطني في العلل 6/ 220 (1086) الاختلاف في طرقه بين وصله وإرساله، ووقفه ورفعه.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 155، وابن جرير 17/ 123. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا في صفة النار.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة (ت: محمد عوامة) 21/ 281 - 285 (38792)، وابن جرير 17/ 122، وابن أبي حاتم 8/ 2508 (14045).
(4)
عزاه السيوطي إلى هناد.
ظالمون}. فيذرهم مِثْلَيِ الدنيا لا يجيبهم، ثم يجيبهم:{اخسئوا فيها ولا تكلمون} . قال: فما نَبَس القومُ بعدها بكلمة، وما هو إلا الزفير والشهيق
(1)
. (10/ 625)
52142 -
عن أبي برزة الأسلمي-من طريق الحسن- أنّه قيل له: يا أبا برزة، ألا تخبرنا بأشدِّ ساعات أهل النار عليهم؟ قال:{وهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيها} [فاطر: 37]، وينادون مالِكًا وخزنتها، فإذا يئسوا من الإجابة يجأرون إلى ربِّهم: ربَّنا ربَّنا. مقدارَ الدنيا سبعَ مرات. قال: فيسكت عنهم، حتى يظنوا أنّما سَكَت عنهم ليخرجهم، فيقول لَمّا يريد أن يقطع رجاءهم، ويحقق سوء ظنهم:{اخسئوا فيها ولا تكلمون} . قال: فيَكْلَحُون فيها عُميًا وبُكمًا وصُمًّا، لا يتكلمون، ولا يستغيثون بأحد
(2)
. (ز)
52143 -
عن الحسن البصري، في الآية، قال: تَكَلَّموا قبل ذلك وخاصموا، فلمّا كان آخر ذلك قال:{اخسئوا فيها ولا تكلمون} . قال: مُنِعُوا الكلام آخرَ ما عليهم
(3)
. (10/ 627)
52144 -
عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- قال: لأهل النار خمس دعوات؛ يجيبهم الله في أربعة، فإذا كانت الخامسةُ لم يتكلموا بعدها أبدًا، يقولون:{ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل إلى خروج من سبيل} ؟ [غافر: 11]. فيجيبهم الله: {ذلكم بأنه إذا دعى الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير} [غافر: 12]. ثم يقولون: {ربنا أبصرنا وسمعنا فارجعنا نعمل صالحا انا موقنون} [السجدة: 12]. فيجيبهم الله: {فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم وذوقوا عذاب الخلد بما كنتم تعملون} [السجدة: 14]. ثم يقولون: {ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل} [إبراهيم: 44]. فيجيبهم الله: {أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال} . ثم يقولون: {ربنا أخرجنا
(1)
أخرجه ابن أبي شيبة 13/ 152 - 153، ويحيى بن سلّام 1/ 417، وهناد (214)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير 5/ 492 - ، والطبراني -كما في مجمع الزوائد 10/ 396 - ، والحاكم 2/ 395، والبيهقي في البعث (648). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وعبدالله بن أحمد في زوائد الزهد، وابن المنذر. وأخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص 409 نحو أوله، وزاد: هانت -واللهِ- دعوتُهم على مالكٍ وربِّ مالك يومَ يدعون ربَّهم فيقولون: {ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين} .
(2)
أخرجه ابن أبي الدنيا في صفة النار ص 120 - 122 (186).
(3)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وفي تفسير الثعلبي 7/ 58، وتفسير البغوي 5/ 430: هو آخر كلام يتكلم به أهل النار، ثم لا يتكلمون بعدها إلا الشهيق والزفير، ويصير لهم عواءٌ كعواء الكلاب لا يَفْهَمون ولا يُفْهِمون.
نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل}. فيجيبهم الله: {أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير فذوقوا فما للظالمين من نصير} [فاطر: 37]. ثم يقولون: {ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فانا ظالمون} . فيجيبهم الله: {اخسئوا فيها ولا تكلمون} . فلا يتكلمون بعدها أبدًا
(1)
[4581]. (10/ 626)
52145 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر-: {اخسئوا فيها ولا تكلمون} قال: بلغني أنهم ينادون مالكًا فيقولون: {ليقض علينا ربك} فيسكت عنهم قدر أربعين سنة، ثم يقول:{إنكم ماكثون} . قال: ثم ينادون ربهم، فيسكت عنهم قدر الدنيا مرتين، ثم يقول:{اخسئوا فيها ولا تكلمون} . قال: فييأس القوم، فلا يتكلمون بعدها كلمة، وكان إنما هو الزفير والشهيق. قال قتادة: صوت الكافر في النار مثل صوت الحمار: أوله زفير، وآخره شهيق
(2)
. (ز)
52146 -
عن سليمان التيمي -من طريق أبي أمية-: أنّ أهل النار يَدْعُون خزنة أهل النار أربعين سنة، ثم يكون جوابهم إيّاهم: ألم تأتكم رسلكم بالبينات؟ {قالوا بلى قالوا فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال} [غافر: 50]. ثم يُنادون مالِكًا، فلا يُجيبهم مقدار ثمانين سنة، ثم يكون جواب مالك إياهم:{إنكم ماكثون} [الزخرف: 77]. ثم يدعون ربَّهم: {ربنا أخرجنا منها} . فلا يجيبهم مقدار الدنيا مرتين، ثم يكون جوابه إياهم:{اخسئوا فيها ولا تكلمون} . ثم إنّما هو الزَّفير والشهيق
(3)
. (ز)
52147 -
عن عمرو بن مرة -من طريق هارون بن عنترة- قال: يرى أهلُ النار في كل سبعين عامًا ساقَ مالك خازن النار، فيقولون:{يا مالك ليقض علينا ربك} [الزخرف: 77]. فيجيبهم بكلمة، ثم لا يرونه سبعين عامًا، فيستغيثون بالخزنة، فيقولون لهم:
[4581] ذكر ابنُ عطية (6/ 323) هذا الحديث مختصرًا، وقال:«اختصرت الحديث لعدم صحته، لكن معناه صحيح» .
_________
(1)
أخرجه ابن وهب في الجامع - تفسير القرآن 2/ 118 - 119 (234) مطولًا، وابن جرير 17/ 119 - 121 مطولًا، والبيهقي في البعث (660). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر.
(2)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 49 من طريق معمر مختصرًا، وابن جرير 17/ 124. وعلقه يحيى بن سلّام 1/ 418 مختصرًا.
(3)
أخرجه يحيى بن سلّام 1/ 418.