الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيتوبون، لو كانت {لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها}
(1)
. (ز)
{فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ
(46)}
نزول الآية:
50965 -
قال عبد الله بن عباس =
50966 -
ومقاتل: لَمّا نزل: {ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى} ، جاء ابن أم مكتوم النبيَّ صلى الله عليه وسلم باكيًا، فقال: يا رسول الله، أنا في الدنيا أعمى، أفأكون في الآخرة أعمى؟ فأنزل الله? هذه الآية
(2)
. (ز)
50967 -
عن قتادة بن دعامة، في قوله:{فإنها لا تعمى الأبصار} ، قال: ذُكِر لنا: أنّها نزلت في عبد الله بن زائدة. يعني: ابن أم مكتوم
(3)
. (10/ 519)
تفسير الآية:
50968 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق أبي بكر- قال: لكل عين -يعني: لكل نفس- أربع أعين: عينان في رأسه لدنياه، وعينان في قلبه لآخرته، فإن عَمِيَتْ عينا رأسه وأبصرت عينا قلبه لم يضره عماه شيئًا، وإن أبصرت عينا رأسه وعميت عينا قلبه لم ينفعه شيئًا، قال الله:{فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور}
(4)
. (ز)
50969 -
عن قتادة بن دعامة، في قوله:{فإنها لا تعمى الأبصار} ، قال: أما هذه الأبصار التي في الرؤوس فإنها جعلها الله منفعة وبُلْغَة، وأمّا البصر النافع فهو في القلب
(5)
. (10/ 519)
50970 -
قال يحيى بن سلّام: قال: {فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور} ، إنما أُتُوا مِن قِبَل قلوبهم، ولو أنّ رجلًا كان أعمى بعد أن يكون مؤمنًا لم يضره شيئًا، وكان قلبه بصيرًا
(6)
. (ز)
(1)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 382.
(2)
أورده الثعلبيُّ 7/ 27.
(3)
علقه يحيى بن سلام 1/ 382، وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وهو مرسل.
(4)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 382.
(5)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 382، وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 382.