الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
52097 -
عن الحسن البصري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة مواطن لا يَسْأَلُ فيها أحدٌ أحدًا: إذا وُضِعت الموازين حتى يعلم أيثقل ميزانه أم يخف، وإذا تطايرت الكتب حتى يعلم أيأخذ كتابه بيمينه أم بشماله، وعند الصراط حتى يعلم أيَجُوزُ الصراطَ أم لا يجوز»
(1)
. (ز)
52098 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق حفص بن المغيرة- قال: ليس شيءٌ أبغضَ إلى الانسان يوم القيامة مِن أن يرى مَن يعرفه؛ مخافة أن يَذُوبَ
(2)
له عليه شيء. ثم قرأ: {يوم يفر المرء من أخيه} [عبس: 34]
(3)
. (10/ 621)
{فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ
(103)}
52099 -
قال مقاتل بن سليمان: {فمن ثقلت موازينه} بالعمل الصالح، يعني: المؤمنين؛ {فأولئك هم المفلحون} يعني: الفائزين، {ومن خفت موازينه} يعني: الكفار؛ {فأولئك الذين خسروا} يعني: غَبَنوا {أنفسهم في جهنم خالدون} لا يموتون
(4)
. (ز)
52100 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون} السعداء، وهم أهل الجنة، {ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم} أن يغنموها؛ فصاروا في النار. قال:{في جهنم خالدون} لا يخرجون منها، ولا يموتون
(5)
. (ز)
{تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ}
52101 -
عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: {تلفح وجوههم النار} : «تلفحهم لفحةً، فتَسِيل لحومُهم على أعقابهم»
(6)
. (10/ 622)
(1)
أخرجه يحيى بن سلّام 1/ 416.
(2)
من قولهم: ذاب لي عليه من الحق كذا، أي: ثبت ووجب. النهاية (ذوب)، واللسان (برد).
(3)
أخرجه ابن جرير 17/ 114.
(4)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 166.
(5)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 416.
(6)
أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير 5/ 497 - ، من طريق سعد بن سعيد المقبري، عن أخيه، عن أبيه، عن أبي الدرداء به.
إسناده ضعيف جِدًّا؛ فيه سعد بن سعيد المقبري، قال ابن حجر في التقريب (2236):«ليّن الحديث» . وفيه أخوه عبد الله بن سعيد المقبري، قال عنه ابن حجر في التقريب (3356):«متروك» .