الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
{لَنَاكِبُونَ
(74)}
51944 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قوله: {لناكبون} ، يقول: عادِلون
(1)
. (10/ 610)
51945 -
عن مجاهد بن جبر، في قوله:{لناكبون} ، قال: لَحائِدون
(2)
. (10/ 610)
51946 -
قال الحسن البصري: تاركون له =
51947 -
وقال محمد بن السائب الكلبي: مُعْرِضون عنه
(3)
. (ز)
51948 -
في تفسير قتادة بن دعامة: {عن الصراط لناكبون} : لجائرون
(4)
. (ز)
51949 -
قال مقاتل بن سليمان: {لناكبون} لعادلون
(5)
. (ز)
{وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ
(75)}
51950 -
قال مقاتل بن سليمان: {ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر} يعني: الجوع الذي أصابهم بمكة سبع سنين، لقولهم في «حم» الدخان [12]:{ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون} . فليس قولُهم باستكانة ولا توبة، ولكنه كَذِب منهم، كما كذب فرعون وقومُه حين قالوا لموسى:{لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك} [الأعراف: 134]. فأخبر الله عز وجل عن كُفّار مكة، فقال سبحانه:{ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون} ، يقول: لَتَمادَوْا في ضلالتهم يَتَرَدَّدون فيها، وما آمنوا
(6)
. (ز)
51951 -
عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- في قوله: {ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر} ، قال: الجوع
(7)
[4568]. (10/ 610)
[4568] قال ابنُ جرير (17/ 92) مُبَيّنًا معنى الآية استنادًا إلى أثر ابن جريج: «يقول تعالى: ولو رحمنا هؤلاء الذين لا يؤمنون بالآخرة، ورفعنا عنهم ما بهم من القحط والجدب وضرّ الجوع والهزال؛ {لَلَجُّوا فِي طُغْيانِهِمْ} يعني: في عُتُوِّهم وجرأتهم على ربهم {يَعْمَهُونَ} يعني: يتردّدون» .
_________
(1)
أخرجه ابن جرير 17/ 91 - 92 كذلك من طريق عطاء الخراساني، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان 2/ 31 - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 412، وعقَّب على قوليهما بقوله: وهو واحد.
(4)
علَّقه يحيى بن سلام 1/ 412.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 162.
(6)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 162.
(7)
أخرجه ابن جرير 17/ 92.