الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اختلافهما؛ أنه يأتي بالليل ويذهب بالنهار، ثم يأتي بالنهار ويذهب بالليل
(1)
. (ز)
53767 -
قال يحيى بن سلّام: قوله: {يقلب الله الليل والنهار} هو أخْذ كلِّ واحد منهما مِن صاحبه، كقوله:{يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل} [الحديد: 6]
(2)
. (ز)
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ
(44)}
53768 -
قال إسماعيل السدي: لَمَعرِفة
(3)
. (ز)
53769 -
عن الربيع [بن أنس]-من طريق أبي جعفر الرازي- قوله: {إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار} ، يقول: لقد كان في هؤلاء عبرةٌ ومُتَفَكَّر
(4)
. (ز)
53770 -
قال مقاتل بن سليمان: {إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار} ، يعني: لأهل البصائر في أمر الله عز وجل
(5)
. (ز)
53771 -
قال يحيى بن سلّام: {إن في ذلك لعبرة} لآية {لأولي} لذوي {الأبصار} وهم المؤمنون، أبْصَرُوا الهُدى
(6)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
53772 -
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل: يُؤذِيني ابنُ آدم؛ يَسُبُّ الدهرَ، وأنا الدهرُ، بيدي الأمر، أُقلِّب الليل والنهار»
(7)
. (ز)
{وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ}
قراءات:
53773 -
عن عبد الله بن مغفل أنّه قرأ: «واللَّهُ خالِقُ كُلِّ دَآبَّةٍ مِّن مّاءٍ»
(8)
[4689]. (11/ 93)
[4689] ذكر ابنُ جرير (17/ 339) هذه القراءة، وقراءة من قرأ ذلك {خلق} ، ثم علّق قائلًا:«وهما قراءتان مشهورتان متقاربتا المعنى، وذلك أنّ الإضافة في قراءة من قرأ ذلك «خالِقُ» تدل على أنّ معنى ذلك المضي، فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب».
_________
(1)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 204.
(2)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 455.
(3)
علَّقه يحيى بن سلّام 1/ 456.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2619.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 204.
(6)
تفسير يحيى بن سلّام 1/ 455 - 456.
(7)
أخرجه البخاري 6/ 133 (4826)، 8/ 41 (6181)، 9/ 143 (7491)، ومسلم 4/ 1762 (2246)، وابن أبي حاتم 10/ 3291 (18537)، 10/ 3292 (18539)، والثعلبي 7/ 112، 8/ 364.
(8)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وقرأ بقية العشرة:{واللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دابَّةٍ مِن ماءٍ} دون ألف، مع فتح اللام. انظر: النشر 2/ 332، والإتحاف ص 412.