الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بعيد
(1)
. (10/ 472)
50447 -
عن الضحاك بن مُزاحِم، مثله
(2)
. (10/ 473)
50448 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- {فج عميق} ، قال: مكان بعيد
(3)
. (10/ 473)
50449 -
عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: عمق ما بين تهامة والعراق، ويُؤتى مِن أبعد من ذلك
(4)
. (ز)
50450 -
قال مقاتل بن سليمان: {يأتين من كل فج عميق} ، يعني: يجيء مِن كل مكان بعيد
(5)
. (ز)
50451 -
قال يحيى بن سلّام، في قوله:{يأتين من كل فج عميق} : يعني: بعيد
(6)
. (ز)
آثار متعلقة بالآية:
50452 -
عن عليٍّ، رفعه:«لَمّا نادى إبراهيمُ بالحجِّ لَبّى الخلقُ، فمَن لَبّى تلبيةً واحدة حَجَّ واحدة، ومَن لَبّى مَرَّتين حجَّ حَجَّتين، ومَن زاد فبحساب ذلك»
(7)
. (10/ 465)
50453 -
عن عبيد بن عمير، قال: لَقِي عمرُ بن الخطاب رَكْبًا يُريدون البيت، فقال: مَن أنتم؟ فأجابه أحدثهم سِنًّا، فقال: عباد الله المسلمون. فقال: مِن أين جئتم؟ قال: مِن الفجِّ العميق. قال: أين تُريدون؟ قال: البيت العتيق. فقال عمر: تَأَوَّلها، لعَمْرُ اللهِ. فقال عمر: مَن أميركم؟ فأشار إلى شيخ منهم، فقال عمر: بل أنت أميرُهم. لِأحدثهم سِنًّا الذي أجابه
(8)
. (10/ 473)
50454 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق سالم بن أبي الجعد- قال: أتدري كيف
(1)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(2)
عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(3)
أخرجه عبد الرزاق 2/ 36، وابن جرير 16/ 519.
(4)
أخرجه يحيى بن سلام 1/ 365.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 123.
(6)
تفسير يحيى بن سلام 1/ 365.
(7)
أورده الديلمي 3/ 425 (5303).
قال السيوطي: «بسند واهٍ» . وأورده ابن عراق في تنزيه الشريعة 2/ 176 (27)، وقال الشوكاني في الفوائد المجموعة ص 109 (16):«قال في الذيل: هو مِن نسخة محمد بن الأشعث التي عامتها مناكير» .
(8)
أخرجه عبد الرزاق في المصنف (3813).
كانت التلبية؟ إنّ إبراهيم لَمّا أُمِر أن يُؤَذِّن في الناس بالحج؛ أُمِرَت الجبال فخفضت رؤوسها، ورُفِعَت له القرى، فأذَّن في الناس بالحج
(1)
. (10/ 715)
50455 -
عن عبد الله بن الزبير، قال: أُخِذَ الأذانُ مِن أذانِ إبراهيم في الحج: {وأذن في الناس بالحج} . قال: فأذَّن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم للصلاة
(2)
. (10/ 466)
50456 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: حجَّ إبراهيمُ وإسماعيلُ ماشِيَيْنِ
(3)
. (10/ 470)
50457 -
عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق عثمان بن ساج-: أنّ آدم لَمّا أُهْبِط إلى الأرض استوحش فيها؛ لِما رأى مِن سَعَتِها، ولم يَرَ فيها أحدًا غيره، فقال: يا ربِّ، أما لأرضك هذه عامِرٌ يُسَبِّحُك فيها ويُقَدِّس لك غيري؟ قال الله: إنِّي سأجعل فيها مِن ذُرِّيَّتِك مَن يُسَبِّح بحمدي، ويُقَدِّس لي، وسأجعل فيها بيوتًا ترفع لذكري، فيُسَبِّح فيها خلقي، سأُبَوِّئُك فيها بيتًا أختاره لنفسي، وأَخُصُّه بكرامتي، وأُوثِرُه على بيوت الأرض كلها باسمي، وأُسَمِّيه بيتي، أنظمه بعظمتي، وأحوزه بحُرْمَتي، وأجعله أحقَّ البيوت كلها وأولاها بذكري، وأَضَعُه في البقعة المباركة التي اخترت لنفسي، فإنِّي اخترتُ مكانه يوم خلقتُ السموات والأرض، وقبل ذلك قد كان بغيتي، فهو صفوتي مِن البيوت، ولست أسكنه، وليس ينبغي أن أسكن البيوت، ولا ينبغي لها أن تحملني، أجعل ذلك البيتَ لك ومَن بعدك حَرَمًا وأَمْنًا، أُحَرِّم بحُرْمَتِه ما فوقه وما تحته وما حوله، فمَن حرَّمه بحرمتي فقد عظَّم حرمتي، ومَن أحلَّه فقد أباح حرمتي، مَن أمَّن أهلَه استوجب بذلك أماني، ومَن أخافهم فقد أخْفَرني في ذِمَّتي، ومَن عظَّم شأنه فقد عَظُم في عيني، ومَن تهاون به صَغُر عندي، ولكل ملك حيازة، وبطن مكة حوزتي التي حُزْتُ لنفسي دون خلقي، فأنا الله ذو بَكَّة، أهلها خَفْرتي وجيران بيتي، وعُمّارها وزُوّارها وفْدِي وأضيافي في كَنَفي وضماني وذِمَّتي وجِواري، أجعله أولَ بيت وُضِع للناس، وأعمره بأهل السماء وأهل الأرض، يأتونه أفواجًا شُعْثًا غُبْرًا، على كُلِّ ضامر يأتين مِن كل فج عميق، يَعُجُّون بالتكبير عَجِيجًا، ويَرُجُّون بالتلبية
(1)
أخرجه الطيالسي (2820)، والبيهقي في الشعب (4077)، وأحمد 4/ 436 - 437 (2707، 2708).
(2)
عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ في كتاب الأذان.
(3)
أخرجه ابن أبي شيبة 4/ 98، وابن جرير 16/ 518. كما أخرجه يحيى بن سلام 1/ 364 موقوفًا على ابن أبي نجيح. وقد أورد السيوطي 10/ 470 - 471 آثارًا أخرى عن فضل الحج مشيًا.