الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهما في ثوب واحد غلامُهما بغير إذن. فأنزل الله في ذلك: {يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم
الذين ملكت أيمانكم
والذين لم يبلغوا الحلم منكم}
(1)
. (11/ 101)
تفسير الآية:
53899 -
عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء- قال: غلب الشيطانُ الناس على الاستئذان في الساعات، {الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم}
(2)
. (11/ 103)
53900 -
عن أبي قِلابة عبد الله بن زيد الجرمي -من طريق أيوب- قوله: {يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم} ، وقوله:{وأشهدوا إذا تبايعتم} [البقرة: 282]، قال: إنما أمر بهذا؛ نَظَرَ لهم
(3)
(4)
. (ز)
53901 -
قال مقاتل بن سليمان: {يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم} في بيوتكم
(5)
. (ز)
{الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}
53902 -
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، في قوله:{ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم} الآية، قال: نزلت في النساء أن يَسْتَأْذِنَّ علينا
(6)
. (11/ 105)
53903 -
عن علي [بن أبي طالب]، في قوله:{ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم} ، قال: النساء، فإنّ الرجال يستأذنون
(7)
. (11/ 105)
53904 -
عن عبد الله بن عمر -من طريق نافع- في قوله: {ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم} ، قال: هو على الذكور دون الإناث
(8)
. (11/ 105)
(1)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2633.
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 4/ 400.
(3)
نظر لهم: إعانة لهم وإصلاحًا. التاج (نظر).
(4)
أخرجه النحاس في الناسخ والمنسوخ 2/ 552.
(5)
تفسير مقاتل بن سليمان 3/ 207.
(6)
عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(7)
أخرجه الحاكم 2/ 401.
(8)
أخرجه البخاري في الأدب (1057)، وابن جرير 17/ 351، والنحاس في الناسخ والمنسوخ 2/ 553 بلفظ: هي في الرجال دون النساء. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر.
53905 -
عن عبد الله بن عمر، في قوله:{ثلاث عورات لكم ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم} ، قال: هو للإناث دون الذكور، أن يدخلوا بغير إذن
(1)
. (11/ 105)
53906 -
عن أبي عبد الرحمن السلمى -من طريق أبي حصين- في هذه الآية، قال: هي في النساء خاصة، الرجال يستأذنون على كلِّ حال بالليل والنهار
(2)
. (11/ 105)
53907 -
عن أبي عبد الرحمن السلمي -من طريق أبي حصين- في قوله: {يا أيُّها الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أيْمانُكُمْ} ، قال: هي في الرجال والنساء؛ يستأذنون على كلِّ حال بالليل والنهار
(3)
. (ز)
53908 -
عن سعيد بن جبير -من طريق عطاء- في قول الله: {الذين ملكت أيمانكم} : يعني: العبيد، والإماء
(4)
. (ز)
53909 -
عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيج- في قوله: {يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم} ، قال: عبيدكم المملوكون
(5)
. (ز)
53910 -
عن الحسن البصري -من طريق يونس- في هذه الآية: {ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم} ، قال: إذا أبات الرجلُ خادمَه معه فهو إذنه، وإن لم يُبِتْه معه استأذن في هذه الساعات
(6)
. (ز)
(1)
عزاه السيوطي إلى الفريابي.
(2)
أخرجه القاسم بن سلّام في الناسخ والمنسوخ ص 219، وابن أبي شيبة 4/ 400، وإسحاق البستي في تفسيره ص 481 - 482 مقتصرًا على أوله، وابن أبي حاتم 8/ 2633. وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وعبد بن حميد، وابن المنذر.
(3)
أخرجه ابن جرير 17/ 351 هكذا مستشهدًا به لِمَن قال: عني بالآية: الرجال والنساء، وظاهر معنى هذه الرواية يختلف عن الرواية السابقة عن أبي عبد الرحمن السلمي التي أوردها السيوطي وعزاها إلى الفريابي، وابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، مع أن طريق ابن أبي حاتم والبستي هو طريق ابن جرير عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن أبي حصين! كما أنّ طريق ابن أبي شيبة والنحاس من طريق وكيع عن سفيان به، ويبدو أنّ ابن جرير خالف الآخرين ممن خرّج الأثر بمفرده، والله أعلم بالصواب، وقد نسب محققو تفسير ابن جرير روايته إلى رواية الآخرين مع أنها تختلف عنها!.
(4)
أخرجه ابن أبي حاتم 8/ 2633 - 2634.
(5)
أخرجه ابن جرير 17/ 352، وإسحاق البستي في تفسيره ص 480.
(6)
أخرجه ابن جرير 17/ 354، وابن أبي حاتم 8/ 2633، وأخرج يحيى بن سلّام 1/ 460 نحوه مختصرًا.