الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قلت: ومن فوقه كلهم ثقات؛ فكأنه لذلك قال الذهبي:
"هذا موضوع ". وأقره الحافظ في "اللسان".
والحديث أورده السيوطي في "الجامع الكبير" من رواية الخطيب ساكتاً عليه
فأساء! لأن الخطيب قد استنكره - كما رأيت -. فهذا من مئات الأدلة التي تدل
الباحث على أن السيوطي في كتابه هذا إنما أراد التقميش، وليس التحقيق
والتفتيش، وقلَّده في ذلك الشيخ محمد المدني في كتابه "الإتحافات السنية في
الأحاديث القدسية"، فقد أورد الحديث فيه (ص 36/231) ساكتاً عليه أيضاً!
6222
- (إنَّ بمكةَ أربعةَ نَفَرٍ من قريشٍ، أَرْبَأُ بهم عن الشركِ، وأرغبُ
لهم في الإسلامِ: عَتَّابُ بنُ أُسَيْدٍ، وجُبَيْرُ بنُ مُطعِمٍ، وحكيمُ بنُ
حزامٍ، وسُهَيْلُ بن عمرٍو)
منكر.
أخرجه الزبير بن بكار في "جمهرة نسب قريش وأخبارها"(362/638) ،
ومن طريقه الحاكم في "المستدرك، (3/595) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق "
(5/253 -254) عنه قال: حدثني حسين بن سعيد بن هاشم بن سعد من بني
قيس بن ثعلبة قال: حدثني يحيى بن سعيد بن سالم القداح عن أبيه عن ابن
جريج عن عطاء قال: لا أحسبه الا رفعه إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
ليلة قربه [من] مكة في غزوة الفتح:
…
فذكره.
قلت: وهذا اسناد ضعيف؛ مسلسل بالعلل:
الأولى: حسين بن سعيد هذا: فإني لم أجد له ترجمة فيما بين يدي من
الكتب.