الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقد ذكر ابن عبد البر طرفاً من هذا الحديث في ترجمة أبي ذر من "الاستيعاب"
في من اسمه (جندب) قائلاً:
"في خبر عجيب حسن فيه طول".
وأنا أظن أنه يعني: حسن في المعنى لا في الرواية. والله أعلم.
6488
- (يَا عَدِيَّ بن حَاتِمٍ! أَسْلِمْ تَسْلَمْ"، فقُلْتُ: يا رَسُولَ اللَّهِ! مَا
الإِسْلامُ؟ قَالَ:
تُؤْمِنُ بِاللَّهِ، وَمَلائِكَتِهِ، وَكُتُبِهِ، وَرُسُلِهِ، وَتُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ،
وَحُلْوِهِ وَمُرِّهِ، يَا عَدِيُّ!
…
) الحديث.
ضعيف جداً.
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(17/69/138) ، وابن
عساكر في "تاريخ دمشق"(11/472 - 473) من طريق الْبَغَوِيّ: حَدَّثَنَا صَالِحُ
بن مَالِكٍ الْخَوَارِزْمِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى بن أَبِي الْمُسَاوِرِ: حَدَّثَنِي عَامِرٌ الشَّعْبِيُّ قَالَ:
قَدِمَ عَدِيُّ بن حَاتِمٍ الطَّائِيُّ الْكُوفَةَ، فَأَتَيْتُهُ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، فَقُلْنَا
لَهُ: حَدِّثْنَا بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:
بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالنُّبُوَّةِ، وَلا أَعْلَمُ أَحَداً مِنَ الْعَرَبِ كَانَ أَشَدَّ لَهُ بُغْضاً،
وَلا أَشَدَّ لَهُ كَرَاهِيَةً مِنِّي، حَتَّى لَحِقْتُ بِالرُّومِ، فَتَنَصَّرْتُ فِيهِمْ، فَلَمَّا بَلَغَنِي مَا يَدْعُو
إِلَيْهِ مِنَ الأَخْلاقِ الْحَسَنَةِ، وَمَا قَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ مِنَ النَّاسِ؛ ارْتَحَلْتُ حَتَّى أَتَيْتُهُ،
فَوَقَفْتُ عَلَيْهِ، وَعِنْدَهُ صُهَيْبٌ، وَبِلالٌ، وَسَلْمَانُ، فَقَالَ:
"يَا عَدِيُّ بن حَاتِمٍ، أَسْلِمْ تَسْلَمْ"
فَقُلْتُ: أَخْ أَخْ، فَأَنَخْتُ، وَجَلَسْتُ وَأَلْزَقْتُ رُكْبَتِي بِرُكْبَتِهِ، فَقُلْتُ: مَا
الإِسْلامُ؟ قَالَ:
"تُؤْمِنُ بِاللَّهِ
…
" الحديث وفي آخره، إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح كسرى وقيصر، وغيره
مما لا علاقة له بهذا الكتاب. لصحته،وثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم بأسايند صحيحة.
وقد ساقه الهيثمي بتمامه في "المجمع"(9/403)، وقال عقبه:
"قلت: في "الصحيح" طرف منه يسير، رواه الطبراني، وفيه عبد الأعلى بن
أبي المساور وهو متروك".
وقال الحافظ في "التقريب":
"متروك، كذبه ابن معين ".
ومن طريقه أخرجه ابن ماجه وغيره، دون قصة تنصره، ورحيله، ودون
المحذوف لصحته، وهومخرج في "ظلال الجنة"(1/61 - 62) .
ولقصة إتيان عدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وإسلامه روايتان أخريان أنقى من هذه
إسناداً، وأشهر متناً، إحداهما لا شيء في متنها من هذه، وفي سندها عباد
ابن حبيش عنه رضي الله عنه، أخرجها الترمذي وابن حبان، وهي معلولة بجهالة
عباد هذا، وهو راوي حديث " {المغضوب عليهم} : اليهود، و {الضالين} :
النصارى " خرجته في "الصحيحة" (3263) لشواهده.
وأما الرواية الأخرى فمدار طرقها عَلى أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ
حُذَيْفَةَ قَالَ:
كُنْتُ أَسْأَلُ عَنْ حَدِيثِ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ - وَهُوَ إِلَى جَنْبِي، لَا آتِيهِ فَأَسْأَلَهُ -،
فَأَتَيْتُهُ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: بُعِثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حين بُعِثَ، فَكَرِهْتُهُ أَشَدَّ مَا كَرِهْتُ شَيْئاً
قَطُّ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى كُنْتُ فِي أَقْصَى الْأَرْضِ مِمَّا يَلِيَ الرُّومَ، فَقُلْتُ: لَوْ أَتَيْتُ هَذَا
الرَّجُلَ، فَإِنْ كَانَ كَاذِباً، لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ، وَإِنْ كَانَ صَادِقاً اتَّبَعْتُهُ، فَأَقْبَلْتُ، فَلَمَّا
قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، اسْتَشْرَفَني النَّاسُ، وَقَالُوا: جَاءَ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ، جَاءَ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ،
فَقَالَ لِي رَسُولُ صلى الله عليه وسلم:
" يَا عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ! أَسْلِمْ تَسْلَمْ ".
قَالَ: فَقُلْتُ: إِنَّ لِي دِيناً. قَالَ:
" أَنَا أَعْلَمُ بِدِينِكَ مِنْكَ (مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثاً) ، أَلَسْتَ تَرْأَسُ قَوْمَكَ؟ ".
قُلْتُ: بَلَى. قَالَ:
" أَلَسْتَ تَأْكُلُ الْمِرْبَاعَ؟ "(1) .
قُلْتُ: بَلَى. قَالَ:
" فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَحِلُّ لَكَ فِي دِينِكَ ".
قَالَ: فَتَضَعْضَعْتُ لِذَلِكَ. ثُمَّ قَالَ:
" يَا عَدِيَّ أَسْلِمْ تَسْلَمْ،فَإِنِّي قَدْ أَظُنُّ - أَوْ قَدْ أَرَى، أَوْ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
أَنَّهُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُسْلِمَ: خَصَاصَةٌ تَرَاهَا بِمَنْ حَوْلِي! وَأَنَّكَ تَرَى النَّاسَ عَلَيْنَا إلْباً
وَاحِداً " قَالَ:
" هَلْ رَأَيْتَ الْحِيرَةَ؟ "(2) . قُلْتُ: لَمْ آتها، وَقَدْ عَلِمْتُ مَكَانَهَا. قَالَ:
" تُوشِكُ الظَّعِينَةُ أَنْ تَرْتَحِلَ مِنَ (الْحِيرَةِ) بِغَيْرِ جِوَارٍ حَتَّى تَطُوفَ بِالْبَيْتِ،
وَلَتُفْتَحَنَّ عَلَيْنَا كُنُوزُ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ ".
قُلْتُ: كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ؟! قَالَ:
(1) أي:ربع الغنيمة التي لم يقاتل مع أهلها،وإنما أكلها لرياسته.
(2)
من هذا السؤال إلى آخر الحديث صحيح كما يأتي التنبيه عليه، فانتظر.
" كِسْرَى بْنُ هُرْمُزَ، (مرتين) ، وَلَيَفِيضَنَّ الْمَالُ حَتَّى يُهِمَّ الرَّجُلَ مَنْ يَقْبَلُ مِنْهُ
مَالَهُ صَدَقَةً "
قَالَ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ: فَقَدْ رَأَيْتُ الظَّعِينَةَ تَرْحَلُ مِنَ (الْحِيرَةِ) بِغَيْرِ جِوَارٍ حَتَّى تَطُوفَ
بِالْبَيْتِ، وَكُنْتُ فِي أَوَّلِ خَيْلٍ أَغَارَتْ عَلَى الْمَدَائِنِ عَلَى كُنُوزِ كِسْرَى بْنِ هُرْمُزَ،
وَأَحْلِفُ بِاللَّهِ لَتَجِيئَنَّ الثَّالِثَةُ، إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
أخرجه ابن حبان في "صحيحه" (2280 - موارد، 15/71 - 73 - الإحسان/
المؤسسة) - والسياق له -:أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ
إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ
…
به.
ومن طريق أبي يعلى أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (11/471 -
472) - ومن طريق البغوي أيضاً - قال: نَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ
…
به.
وأخرجه ابن الأثير بإسناده في "أسد الغابة"(3/505) عن البغوي
…
به.
ومن "التاريخ" صححت بعض الأخطاء واستدركت بعض الزيادات على "الإحسان".
- تابعه ابن عون عن محمد
…
به.
أخرجه الدارقطني (2/222 رقم 28) ،وأحمد (4/258 و 378) عن أبن أبي
عدي ومحمد بن عبد الله الأنصاري عنه.
- وتابعه هشام بن حسان عن محمد بن سيرين
…
به.
أخرجه الحاكم (4/518) من طريق موسى بن الحسن بن عباد: ثنا عبد الله
ابن بكر السهمي (الأصل: البيهقي) عنه.
- وقتادة عن محمد بن سيرين
…
به.
أخرجه ابن عساكر من طريق عبد الله بن هشام أبي الحسن: حدثني أبي عن
محمد بن سيرين عن أبي عبيدة أو أبي عبيدة بن حذيفة - شك أبو الحسن - قال:
كنت أسأل
…
قلت: فهؤلاء أربعة من الثقات اتفقوا على روايته عن ابن سيرين عن أبي
عبيدة عن عدي، وهم أربعة:
أيوب السختياني، وعبد الله بن عون، وهشام بن حسان، وقتادة.
وهؤلاء كلهم ثقات؛ فالإسناد جيد، لولا أنه اختلف على الثلاثة الأولين في
إسناده، ووهاء السند بذلك إلى قتادة رابعهم، وإليم البيان:
أولاً: أيوب؛ فقال أحمد (4/258) : ثنا يونس: ثنا حماد - يعني: ابن زيد -:
أنا أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي عبيدة بن حذيفة عن رجل قال - يعني -
كنت أسأل
…
فأدخل (الرجل) بين أبي عبيدة وعدي.
ويونس هو: ابن محمد المؤدب.
وتابعه سليمان بن حرب: نا حماد بن زيد
…
به.
أخرجه الدارقطني (رقم 26 و29) ، والبيهقي في "دلائل النبوة"(5/342) .
فقد خالف هذا الثقتان: يونس المؤدب وسليمان بن حرب - إسحاق بن
إبراهيم المروزي - بزيادتهما عليه الرجل في الإسناد، وأنه هو الذي سأل عدياً،
وليس أبا عبيدة.
وإن مما لاشك فيه أن روايتهما مقدمة على روايته؛ لأنهما اثنان، وهو واحد،
وكل منهما أوثق منه احنج بهما الشيخان دونه، ومعهما زيادة، وزيادة الثقة
مقبولة، ولا سيما من اثنين على واحد! فكيف وقد توبعا من:
ثانياً: ابن عون. فقال عبد الرحمن بن حماد الشعيثي: ثنا ابن عون عن محمد
ابن سيرين
…
به لكنه قال:
عن أبي عبيدة بن حذيفة عن رجل كان يسمى (اسمين) ، أنه دخل على
عدي بن حاتم
…
" فزاد (الرجل) وسماه!
أخرجه أبو نعيم في "دلائل النبوة"(4/472 - 473) .
والشعيثي - هذا -: ثقة؛ فهو مرجوح عند مخالفته للثقتين المتقدمين اللذين
لم يذكرا (الرجل) . إلا أنه من جهة أخرى روايته هي الأرجح؛ لما تقدم، ويأتي
من المتابعين له؛ فتنبه.
ثالثاً: هشام بن حسان. قال أحمد (4/257 و 379) : ثنا يزيد: أنا هشام
…
به مثل رواية يونس وسليمان المتقدمة.
ويزيد - وهو: ابن هارون الواسطي - أحفظ من عبد الله بن بكر السهمي؛،وإن
كان ثقة - ولا سيما وفي الطريق إليه موسى بن الحسن بن عباد، وهو الملقب
بـ (الجلاجلي) - ليس مشهوراً بالحفظ، ولم يذكر الحافظ الذهبي في ترجمته من
"السير" غير قول الدارقطني فيه:
"لا بأس به".
رابعاً: مخالفة قتادة لا قيمة لها؛ لأنها لم تثبت عنه - كما سبقت الإشارة
إلى ذلك -؛ فإن في الطريق إليه عبد الله بن هشام أبا الحسن، وهو ضعيف جداً؛
قال ابن أبي حاتم (2/2/193) :
"سألت أبي عنه؟ فقال: هو متروك الحديث ".
وشذ ابن حبان؛ فذكره في "الثقات"(8/347) !
إذا عرفت هذا؛ فمن المستغرب جداً قول الحافظ ابن عبد البر في أول ترجمة
عدي من "الاستيعاب":
"وخبره في قدومه على النبي صلى الله عليه وسلم خبر عجيب فِي حَدِيثِ حسن صحيح من
رواية قتادة عن ابن سيرين"!
إلا أن يقال: لعله وقف له على طريق أخرى صحيحة عن قتادة، فأقول:
وهذا وإن كان ممكناً بالنسبة لسعة حفظه؛ فإني مما أستبعده، ولئن ثبت؛ فالجواب
ما تقدم من أن الراجح من ذاك الاختلاف: ثبوت الرجل المجهول في الإسناد.
ويؤكده روايتان أخريان:
الأولى: قال ابن أبي شيبة في "المصنف"(14/324 - 325) ، وأحمد في
"المسند"(4/379) حدثنا حسين بن محمد: أخبرنا جرير بن حازم عن محمد
عن أبي عبيدة: أن رجلاً قال:
…
والأخرى: عن سعيد بن عبد الرحمن عن محمد بن سيرين عن أبي عبيدة
ابن حذيفة بن اليمان عن رجل كان يسمى (اسمين) أنه دخل على عدي بن
حاتم
…
فذكر الحديث بمعناه.
هكذا أخرجه البيهقي في "الدلائل"(5/343) - عقب حديث حماد بن زيد
المتقدم - من طريق أحمد بن عبد الجبار قال: ثنا يونس بن بكير عن سعيد بن
عبد الرحمن.
قلت: وهذا إسناد جيد إلى الرجل؛ سعيد بن عبد الرحمن هذا هو: البصري
أخو أبي حرة؛ ثقة، ومن دونه من رجال "التهذيب".
وتخلص مما سبق من التخريج والتحقيق أن مدار إسناد هذه القصة على
محمد بن سيرين عن أبي عبيدة عن رجل عن عدي.
وبذلك يتبين لنا بعض الأخطاء والتي لا بد لي من بيانها:
الخطأ الأول: ما وقع في "موارد الظمآن"(2280 - الطبعة السلفية) والطبعة
الجديدة (7/255 - الثقافة العربية) من ذكر (الشعبي) بين أبي عبيدة وعدي.
وكذلك وقع في "الإحسان"(8/239/6644 - طبع بيروت) ، ومن الغريب أن
الطابع وضعها بين معكوفتين [] ثم لم يبين من أين أخذها! ومن محاسن
طبعة المؤسسة للكتاب أنها لم تقع فيه. وليس اعتمادي عليها في الجزم بخطئها،
وإنما على ما تقدم من المصادر العديدة على اختلاف طرقها، وبخاصة على "تاريخ
ابن عساكر" الذي رواه من طريق أبي يعلى - شيخ ابن حبان -، وعلى رواية البغوي
الذي رواه عن شيخ أبي يعلى (إسحاق بن إبراهيم المروزي) .
الخطأ الثاني: قول الحاكم: "حديث صحيح على شرط "الشيخين" وإن وافقه
الذهبي؛ فإن أبا عبيدة بن حذيفة ليس من رجال الشيخي أولاً.
ثم هو ليس بالمشهور بالثقة والعدالة ثانياً، ولم يوثقه غير ابن حبان وهو عندي
وسط؛ كما بينت في "تيسير الانتفاع" يسر الله لي إتمامه بمنِّه وكرمه (*) .
وهذا بالنسبة لإسناد الحاكم نفسه. وأما بالنسبة للأسانيد الأخرى فقد
عرفت مما سبق أن بينه وبين عدي ذاك الرجل المجهول حتى اسمه (اسمين) !
الخطأ الثالث: تجاهل المعلق على "الإحسان" وجود هذا الرجل في بعض المصادر
التي ذكرها، وتبعه على ذلك المعلقان على "الموارد"، وزادا عليه أنهما ذكرا رواية أبي
نعيم والبيهقي التي فيها تسمية الرجل بـ (اسمين) ! الذي لا وجود له في شيء من
كتب الرجال مما يؤكد جهالته، ولا بد أنهم وقفوا عنده وتساءلوا عنه - منا يقتضيه
البحث العلمي -، ولكنهم غضوا الطرف عنه وتجاهلوه، ولم يعلقوا عليه بشيء ينبئ
(*) قد تم بفضل الله - فيما نعلم - ولم يطبع بعد. (الناشر) .