الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6089
- (الدَّجَّالُ يخوضُ البحارَ إلى ركبتيه، ويتناول السحاب،
ويسبق الشمس إلى مغربها، وفي جبهته قرن يخرص منه الحيات، وقد
صور في جسده السلاح كله
…
حتى ذكر السيف والرمح والدرق.
قال: قلت: وما الدرق؟ قال: الترس) .
ضعيف.
أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف "(15/152-153) ، وأبو بكر
ابن سلمان الفقيه في "مجلس من الأمالي "(ق 184/1) من طريق علي بن زيد
عن الحسن قال: قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:
…
فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف، فإنه مع إرساله من الحسن - وهو: البصري -
ومراسيله كالريح -؛ فالراوي عنه - علي بن زيد، وهو: ابن جدعان - ضعيف.
والحديث لم يذكره السيوطي في "جامعيه "! ولا المناوي في "الجامع الأزهر"!
مع أن السيوطي أورده في "الدر المنثور"(5/355) برواية ابن أبي شيبة فقط!
ولعل هذا الحديث أصله من الإسرائيليات، وَهِمَ ابن جدعان فرفعه؛ فقد
ذكر السيوطي (5/353) من رواية ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في
قوله: {لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس} ؛ قال:
زعموا أن اليهود قالوا: يكون منا ملك في آخر الزمان؛ البحر إلى ركبتيه،
والسحاب دون رأسه، يأخذ الطير بين السماء والأرض
…
فنزلت؛ {لخلق
السماوات والأ رض
…
} الآية.
وذكر الحافظ في "الفتح "(13/92) من رواية نعيم بن حماد - وهو ضعيف -
في "كتاب الفتن، من طريق كعب الأحبار قال:
…
فذكر الحديث مطولاً، وفيه
قضية الخوض باختصار.