المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

"الدر المنثور" (4/228) ، إلا أنه من الممكن أن يقال: - سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة - جـ ١٣

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة:

- ‌6001

- ‌6002

- ‌6003

- ‌6004

- ‌6005

- ‌6006

- ‌6007

- ‌6008

- ‌6009

- ‌6010

- ‌6011

- ‌6012

- ‌6013

- ‌6014

- ‌6015

- ‌6016

- ‌6017

- ‌6018

- ‌6019

- ‌6020

- ‌6021

- ‌6022

- ‌6023

- ‌6024

- ‌6025

- ‌6026

- ‌6027

- ‌6028

- ‌6029

- ‌6030

- ‌6031

- ‌6032

- ‌6033

- ‌6034

- ‌6035

- ‌6036

- ‌6037

- ‌6038

- ‌6039

- ‌6040

- ‌6041

- ‌6042

- ‌6043

- ‌6044

- ‌6045

- ‌6046

- ‌6047

- ‌6048

- ‌6049

- ‌6050

- ‌6051

- ‌6052

- ‌6053

- ‌6054

- ‌6055

- ‌6056

- ‌6057

- ‌6058

- ‌6059

- ‌6060

- ‌6061

- ‌6062

- ‌6063

- ‌6064

- ‌6065

- ‌6066

- ‌6067

- ‌6068

- ‌6069

- ‌6070

- ‌6071

- ‌6072

- ‌6073

- ‌6074

- ‌6075

- ‌6076

- ‌6077

- ‌6078

- ‌6079

- ‌6080

- ‌6081

- ‌6082

- ‌6083

- ‌6084

- ‌6085

- ‌6086

- ‌6087

- ‌6088

- ‌6089

- ‌6090

- ‌6091

- ‌6092

- ‌6093

- ‌6094

- ‌6095

- ‌6096

- ‌6097

- ‌6098

- ‌6099

- ‌6100

- ‌6101

- ‌6102

- ‌6103

- ‌6104

- ‌6105

- ‌6106

- ‌6107

- ‌6108

- ‌6109

- ‌6110

- ‌6111

- ‌6112

- ‌6113

- ‌6114

- ‌6115

- ‌6116

- ‌6117

- ‌6118

- ‌6119

- ‌6120

- ‌6121

- ‌6122

- ‌6123

- ‌6124

- ‌6125

- ‌6126

- ‌6127

- ‌6128

- ‌6129

- ‌6130

- ‌6131

- ‌6132

- ‌6133

- ‌6134

- ‌6135

- ‌6136

- ‌6137

- ‌6138

- ‌6139

- ‌6140

- ‌6141

- ‌6142

- ‌6143

- ‌6144

- ‌6145

- ‌6146

- ‌6147

- ‌6148

- ‌6149

- ‌6150

- ‌6151

- ‌6152

- ‌6153

- ‌6154

- ‌6155

- ‌6156

- ‌6157

- ‌6158

- ‌6159

- ‌6160

- ‌6161

- ‌6162

- ‌6163

- ‌6164

- ‌6165

- ‌6166

- ‌6167

- ‌6168

- ‌6169

- ‌6170

- ‌6171

- ‌6172

- ‌6173

- ‌6174

- ‌6175

- ‌6176

- ‌6177

- ‌6178

- ‌6179

- ‌6180

- ‌6181

- ‌6182

- ‌6183

- ‌6184

- ‌6185

- ‌6186

- ‌6188

- ‌6189

- ‌6190

- ‌6191

- ‌6192

- ‌6193

- ‌6194

- ‌6195

- ‌6196

- ‌6197

- ‌6198

- ‌6199

- ‌6200

- ‌6201

- ‌6202

- ‌6203

- ‌6204

- ‌6205

- ‌6206

- ‌6207

- ‌6208

- ‌6209

- ‌6210

- ‌6211

- ‌6212

- ‌6213

- ‌6214

- ‌6215

- ‌6216

- ‌6217

- ‌6218

- ‌6219

- ‌6220

- ‌6221

- ‌6222

- ‌6223

- ‌6224

- ‌6225

- ‌6226

- ‌6227

- ‌6228

- ‌6229

- ‌6230

- ‌6231

- ‌6232

- ‌6233

- ‌6234

- ‌6235

- ‌6236

- ‌6237

- ‌6238

- ‌6239

- ‌6240

- ‌6241

- ‌6242

- ‌6243

- ‌6244

- ‌6245

- ‌6246

- ‌6247

- ‌6248

- ‌6249

- ‌6250

- ‌6251

- ‌6252

- ‌6253

- ‌6254

- ‌6255

- ‌6256

- ‌6257

- ‌6258

- ‌6259

- ‌6260

- ‌6261

- ‌6262

- ‌6263

- ‌6264

- ‌6265

- ‌6266

- ‌6268

- ‌6269

- ‌6270

- ‌6271

- ‌6272

- ‌6273

- ‌6274

- ‌6275

- ‌6276

- ‌6277

- ‌6278

- ‌6279

- ‌6280

- ‌6281

- ‌6282

- ‌6283

- ‌6284

- ‌6285

- ‌6286

- ‌6287

- ‌6288

- ‌6289

- ‌6290

- ‌6291

- ‌6292

- ‌6293

- ‌6294

- ‌6295

- ‌6296

- ‌6297

- ‌6298

- ‌6299

- ‌6300

- ‌6301

- ‌6302

- ‌6302/ م

- ‌6303

- ‌6304

- ‌6304/ م

- ‌6305

- ‌6306

- ‌6307

- ‌6308

- ‌6309

- ‌6310

- ‌6311

- ‌6312

- ‌6313

- ‌6314

- ‌6315

- ‌6316

- ‌6317

- ‌6318

- ‌6319

- ‌6320

- ‌6321

- ‌6322

- ‌6323

- ‌6324

- ‌6325

- ‌6326

- ‌6327

- ‌6328

- ‌6329

- ‌6330

- ‌6331

- ‌6332

- ‌6333

- ‌6334

- ‌6335

- ‌6336

- ‌6337

- ‌6338

- ‌6339

- ‌6340

- ‌6341

- ‌6342

- ‌6343

- ‌6344

- ‌6345

- ‌6346

- ‌6347

- ‌6348

- ‌6349

- ‌6350

- ‌6351

- ‌6352

- ‌6353

- ‌6354

- ‌6355

- ‌6356

- ‌6357

- ‌6358

- ‌6359

- ‌6360

- ‌6361

- ‌6362

- ‌6363

- ‌6364

- ‌6365

- ‌6366

- ‌6367

- ‌6368

- ‌6369

- ‌6370

- ‌6371

- ‌6372

- ‌6373

- ‌6374

- ‌6375

- ‌6376

- ‌6377

- ‌6378

- ‌6379

- ‌6380

- ‌6381

- ‌6382

- ‌6383

- ‌6384

- ‌6385

- ‌6386

- ‌6387

- ‌6388

- ‌6389

- ‌6390

- ‌6391

- ‌6392

- ‌6393

- ‌6394

- ‌6395

- ‌6396

- ‌6397

- ‌6398

- ‌6399

- ‌6400

- ‌6401

- ‌6402

- ‌6403

- ‌6404

- ‌6405

- ‌6406

- ‌6407

- ‌6408

- ‌6409

- ‌6410

- ‌6411

- ‌6412

- ‌6413

- ‌6414

- ‌6415

- ‌6416

- ‌6417

- ‌6418

- ‌6419

- ‌6420

- ‌6421

- ‌6422

- ‌6423

- ‌6424

- ‌6426

- ‌6427

- ‌6428

- ‌6429

- ‌6430

- ‌6431

- ‌6432

- ‌6433

- ‌6434

- ‌6435

- ‌6436

- ‌6437

- ‌6438

- ‌6439

- ‌6440

- ‌6441

- ‌6442

- ‌6443

- ‌6444

- ‌6445

- ‌6446

- ‌6447

- ‌6448

- ‌6449

- ‌6450

- ‌6451

- ‌6452

- ‌6453

- ‌6454

- ‌6455

- ‌6456

- ‌6457

- ‌6458

- ‌6459

- ‌6460

- ‌6461

- ‌6462

- ‌6463

- ‌6464

- ‌6465

- ‌6466

- ‌6467

- ‌6468

- ‌6469

- ‌6470

- ‌6471

- ‌6472

- ‌6473

- ‌6474

- ‌6475

- ‌6476

- ‌6477

- ‌6478

- ‌6479

- ‌6480

- ‌6481

- ‌6482

- ‌6483

- ‌6484

- ‌6485

- ‌6486

- ‌6487

- ‌6488

- ‌6489

- ‌6490

- ‌6491

- ‌6492

- ‌6493

- ‌6494

- ‌6495

- ‌6496

- ‌6497

- ‌6498

- ‌6499

- ‌6500

الفصل: "الدر المنثور" (4/228) ، إلا أنه من الممكن أن يقال:

"الدر المنثور"(4/228)، إلا أنه من الممكن أن يقال: إن هذا من تساهل السيوطي

في التخريج؛ حمل رواية ابن حبان التي عن أبي هريرة على رواية الجماعة التي

عن أبي سعيد؛ لأنه لم يكن في صدد التمييز والتحقيق. والله أعلم.

فإن قيل:ما ثمرة ترجيح رواية يونس على رواية حرملة، ما دام أن شيخ دراج،

أبا الهيثم - ثقة كما ذكرت فيما سبق -؟

قلت: الجواب فيما تقدم في مطلع التخريج من قول أبي داود في (دراج) :

"مستقيم الحديث إلا ما كان عن أبي الهيثم".

على أن بعض العلماء يضعّفون دراجاً مطلقاً. والله أعلم.

والحديث أورده ابن كثير في تفسير سورة الكهف، من رواية ابن جرير وأحمد

بسنديهما، ساكتاً عنهما؛ فتوهم الشيخان الحلبيان - لجهلهما - سكوته تصحيحاً

له، فذكراه في "مختصر تفسير ابن كثير"، وقد نصا في المقدمة أنهما لا يذكران

من الحديث إلا ما صح عنه صلى الله عليه وسلم. وكنا نودّ أن يتمكنا من الوفاء بما وعدا، وهيهات

هيهات؛ ففاقد الشيء لا يعطيه، وأحدهما قد انتقل من هذه الدنيا - نسأل الله له

الرحمة والمغفرة -، والآخر لا يزال حياً؛ فلعله يتوب إلى الله،ويصحح موقفه مع

أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ مذكّرين له بقوله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ

إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً} .

‌6491

- (إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْبَراً مِنْ نُورٍ، وَإِنِّي لَعَلَى أَطْوَلِهَا

وَأَنْوِرِهَا، فَيَجِيءُ مُنَادٍ يُنَادِي: أَيْنَ النَّبِيُّ الْأُمِّيُّ؟ قَالَ: فَيَقُولُ الْأَنْبِيَاءُ:

كُلُّنَا نَبِيٌّ أُمِّيٌّ، فَإِلَى أَيِّنَا أُرْسِلَ؟ فَيَرْجِعُ الثَّانِيَةَ فَيَقُولُ: أَيْنَ النَّبِيُّ

الْعَرَبِيُّ؟ قَالَ: فَيَنْزِلُ مُحَمَّدٌ حَتَّى يَأْتِيَ بَابَ الْجَنَّةِ فَيَقْرَعَهُ فَيَقُولُ: مَنْ؟

ص: 1120

فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ - أَوْ أَحْمَدُ -، فَيُقَالُ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ.

فَيُفْتَحُ لَهُ فَيَدْخُلُ، فَيَتَجَلَّى لَهُ الرَّبُّ، وَلَا يَتَجَلَّى لِنَبِيٍّ قَبْلَهُ، فَيَخِرُّ لِلَّهِ

سَاجِداً، وَيَحْمَدُهُ بِمَحَامِدَ لَمْ يَحْمَدْهُ أَحَدٌ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَهُ، وَلَنْ

يَحْمَدَهُ أَحَدٌ بِهَا مِمَّنْ كَانَ بَعْدَهُ، فَيُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ، تَكَلَّمْ

تُسْمَعْ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ،

فذكر الحديث) .

منكر بهذا السياق.

أخرجه ابن حبان (643 - 644 - موارد) : أَخْبَرَنَا أَبُو

خَلِيفَةَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ حَبِيبٍ اللَّيْثِيُّ أَبُو سَعِيدٍ: حَدَّثَنَا

ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ مرفوعاً.

قلت: وهذ إسناد رجاله ثقات معروفون؛ غيركثير بن حبيب هذا لم يوثقه

كثير أحد، غير ابن حبان فذكره في "الثقات"(7/354) ، وقال ابن أبي حاتم

(3/2/150) عن أبيه:

"لا بأس به".

وهذا يعني عنده - كما نص في (باب درجات رواة الآثار)(1/37) - أنه ممن

يكتب حديثه وينظر فيه، وهي المنزلة الثانية.

قلت: فمثله حديثه مرشح ليكون حسناً أو ضعيفاً، حسبما يحيط به من أمور

مقويات، أو موهنات. وأرى أن الوهن في متنه ظاهر، والفضل في ذلك يعود إلى

الحافظ الذهبي النَّقّاد، فإنه ساق الحديث في ترجمته من "الميزان"، وقال عقبه:

"هذا حديث غريب جداً، في "الرؤية" لأبي نعيم ".

ثم قال عقبه:

"كثير بن حبيب عن ثابت، وعنه الصلت بن مسعود بخبر موضوع، وهو الأول ".

ص: 1121

والخبر المشار إليه لم أعرفه. الصلت بن مسعود: ثقة من شيوخ مسلم؛ فالعلة

من كثير بن حبيب، فكأنه لذلك أشار في "الكاشف" إلى تليين توثيقه بقوله:

"وُثِّق".

هذا وقد تأملت فِي حَدِيثِ الترجمة، فوجدت فيه غرائب تفرد بها المذكور

دون كل الثقات الذين رووا حديث الشفاعة بطوله، ومن طرق عن أنس وغيره من

الصحابة في "الصحيحين" وغيرهما، وقد أخرج الكثير الطيب منها ابن خزيمة في

(التوحيد) من "صحيحه".

من ذلك: إخباره عن الأنبياء أن كلاً منهم نبي أمي! وهذا خلاف الصفة

التي اختص بها نبينا صلى الله عليه وسلم.

وقوله في خزنة الجنة أنهم قالوا: "أوقد أرسل إليه؟ ".؛ فإنه من المستبعد

جداً أن لا يكونوا قد علموا برسالته صلى الله عليه وسلم، وقد انتهت وظيفة الرسل، وحان وقت

دخول الجنة. وغالب الظن أنه دخل عليه حديث فِي حَدِيثِ؛ فإن هذه الجملة

ثبتت في فصة المعراج، ففيها قال صلى الله عليه وسلم:

"فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الدُّنْيَا، فَاسْتَفْتَحَ فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ:

جِبْرِيلُ. قِيلَ: وَمَنْ مَعَكَ؟ قَالَ مُحَمَّدٌ. قِيلَ: وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ

".

الحديث بطوله.

أخرجه مسلم (1/99 - 100) ، وأبو عوانة (1/126 - 128) من طريق حماج

ابن سلمة: حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك

به.

وأخرجه مسلم وأبو عوانة والبخاري أيضاً (3887) ، وابن حبان (1/128/131)

من طريق قتادة عن أنس عن مالك بن صعصعة

به.

ص: 1122

قلت فالظاهر أن ابن حبيب هذا خلط بين هذا وبين حديث الشفاعة؛

فأدخل هذه الجملة فيه. والله أعلم.

وإذا كان العلماء قد تأولوها في هذا الحديث الصحيح بأن المراد أرسل إليه؛

ليعرج به إلى السماء؛ كما قال ابن حبان (1/133) ، وتبعه الحافظ في "الفتح"

(7/209)، وقال:

"ليس المراد أصل البعث؛ لأن ذلك كان قد اشتهر في الملكوت الأعلى ".

قلت: ومثل هذا التأويل إذا كان في هذا الحديث الصحيح؛ فليس مقبولاً

نحوه في هذا الحديث المنكر، كأن يقال مثلاً: أي أرسل إليه؛ ليدخل الجنة.

والله أعلم.

وقد يكون هنالك أمور اخرى مستنكرة، قد تظهر؛ إذا ما أمعن النظر، وفيما

ذكرت كفاية. والله ولي التوفيق.

وإن من تفاهة التحقيق أن المعلق على "الإحسان"(14/401 - طبعة المؤسسة) مع

تحسينه لإسناد الحديث، ونقله استغراب الذهبي الشديد للحديث؛ عقّب عليه بقوله:

"أخرجه البخاري (7510) ، ومسلم (193 و 326) ، وابن خزيمة في "التوحيد"

(ص 299) من طرق عن حماد بن زيد، عن معبد بن هلال العنزي عن أنس بن

مالك ".

وهو يشير إلى حديث الشفاعة الطويل، وليس فيه شيء مما في هذا الحديث

المنكر المذكور هنا إلا كلمات قليلة، فيال لها من غفلة، ما تَصْدُر إلا من مبتدئ في

هذا العلم؛ كالمعلقين الثلاثة على طبعتهم المزوقة لكتاب "الترغيب" للمنذري!

ولذلك حسّنوه تقليداً منهم للمعقب المشار إليه. والله المستعان.

ص: 1123