الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
َوالحرف الأول يشير إلى (سعيد بن منصور) ، والثاني إلى ابن أبي شيبة، وقد
عرفت أنه عنده موقوف، فلا أدري أكذلك هو عند سعيد، والمروزي؟
6463
- ("يَا عَمِّ! مَا أَسْرَعَ مَا وَجَدْتُ فَقْدَكَ. يعني: عمَّه أبا طالبٍ) .
ضعيف.
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط"(1/224/1/3971) : حدَّثَنَا
عَلِيُّ بن سَعِيدٍ الرَّازِيُّ قَالَ: نا عِيسَى بن عَبْدِ السَّلامِ الطَّائِيُّ قَالَ: نا فُرَاتُ بن مَحْبُوبٍ
قَالَ: نا أَبُو بَكْرِ بن عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:
لَمَّا مَاتَ أَبُو طَالِبٍ كسوا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ:
…
فذكره. وقال:
" تَفَرَّدَ بِهِ عِيسَى بن عَبْدِ السَّلامِ".
قلت: ولم أجد له ترجمة - ولا في "ثقات ابن حبان" -، وقد تابعه من هو
مسئله وهو: أحمد بن الدهقان: ثنا فرات بن محبوب
…
به؛ إلا أنه قال:
"ضرب"، مكان:"كسوا".
أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان"(2/307) ، وأبو موسى المديني في
"اللطائف"(ق 35/1) وقال:
"غريب
…
لم نكتبه إلا من هذ الوجه ".
ورواية الطبراني ترده. ومن طريق أبي نعيم أخرجه ابن عساكر في "تاريخ
دمشق" (2/120 و 19/99) .
(تنبيه) : قوله: "كسوا"، هكذا في "المعجم" مهملاً دون إعجام. وفي "مجمع
الزوائد" (6/15) "تحينوا"، من الحين وهو الوقت والزمن. ولعل المعنى: ترقبوا
فرصة لإيذائه صلى الله عليه وسلم وضربه. والله أعلم.