الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
" اللَّهُمَّ! اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ". قَالُوا: يَا
رَسُولَ اللَّهِ! وَأَوْلَادِنَا مِنْ غَيْرِنَا. قَالَ:
" وَأَوْلَادِ الْأَنْصَارِ ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَوَالِينَا. قَالَ:
"وَمَوَالِي الْأَنْصَارِ".
وإسناده جيد، وهو على شرط مسلم، وأخرجه البزار (2808 و 2809) من
الطريقين الأولين، وأحدهما يقوي الآخر، وصححه الحاكم (4/80) ! ووافقه
الذهبي!
وله عند أحمد (3/217) طريق رباع عَنْ أُمِّ الْحَكَمِ بِنْتِ النُّعْمَانِ بْنِ صُهْبَاء (*) :
أَنَّهَا سَمِعَتْ أَنَساً يَقُولُ: عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَ هَذَا، غَيْرَ أَنَّهُ زَادَ فِيهِ:
"وَكَنَائِنِ الْأَنْصَارِ".
لكن أم الحكم هذه لا يعرف حالها، كما قال الحافظ، ومن قبله الحافظ الذهبي
ذكرها في (كنى النسوة المجهولات) في آخر "الميزان".
6400
- (لَمَا أُسْرِيَ بِي، مَرَّت بِي رَائِحَةٌ طَيْبَةٌ، فَقُلْت: ما هَذِه
الرَائِحَةُ؟ فقَالُوا: هَذِه رَائِحَةُ مَاشِطَةِ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ وَأَوْلَادِهَا، كَانَتْ
تمشُطُها فَوَقَعَ الْمِشْطُُ من يَدِهَا. فَقَالَت: باسمِ اللهِ. فَقَالَت ابْنَتُه: أبِي؟
فَقَالَت: لَا، قَالَت: بَل رَبِّي وَرَبُّك وَرَبُّ أبِيك. فَقَالَت: أَخْبَر بِذَلِك أبِي؟ !
قَالَت: نَعَم، فأَخْبَرتْه، فَدَعَا بِهَا وبوَلَدِهَا، [فَقَال: ولَك رَبٌّ غَيْرِي؟!
قَالَت: نَعَم، رَبِّي وَرَبُّك الله. فَأَمَر بنُقْرَةٍ من نُحَاسٍ فَأُحْمِيَتْ] ، فَقَالَت:
لِي إلِيك حَاجَةٌ، فقال: مَا هِي؟ قَالَت: تَجْمَعُ عِظَامِي وَعِظَامَ وَلَدِي
(*) في الأصل: "صهبان"، تبعاً لنسخة الشيخ من "المسند"، وفي غيرها:"صهبان"،
وهو الصواب، كما في "التقريب". (الناشر) .