الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وسكت عنه السيوطي! ولا أجد في إسناده ما يمكن أن يعل يه سوى رباح
هذا - وهو: ابن أبي معروف المكي -، وهو مختلف فيه. فروى ابن أبي حاتم
(1/2/489) عن عمرو بن علي الفلاس قال:
"كان يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي لا يحدثان عنه بشيء، وكان
عبد الرحمن حدث عنه ثم تركه ". ثم روى عن ابن معين أنه قال:
"ضعيف ". وعن أبيه وأبي زرعة أنهما قالا:
"صالح ". وقال الحافظ:
"صدوق له أوهام ". ورمز له بأنه من رجال مسلم. والله أعلم.
وحديث أنس ذكره الديلمي في "الفردوس "(2/165/2830) بلفظ:
" {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} : النعل والخاتم ".
ولم أره في النسخة المصورة من "الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس ". والله
أعلم.
6084
- (من تَمامِ الصلاةِ: الصلاةُ في النَّعلين) .
منكر.
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط "(1/ 11/1/ 148) : حدثنا
أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي؛ قال: ثنا موسى بن أبي سهل المصري،
قال: ثنا علي بن عاصم عن مغيرة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله بن مسعود
مرفوعاً. وقال:
"لم يروه عن مغيرة إلا علي بن عاصم، تفرد به موسى بن أبي سهل ".
قلت: ولم أعرفه، ووقع في "مجمع البحرين":"ابن سهل ". وأخشى أن
يكون الصواب: "موسى بن سلمة"، وحينئذٍٍ فيحتمل أن يكون "موسى بن سلمة
ابن أبي مريم المصري، يروي عن عبد الجليل بن حميد بن يونس الأيلي وسفيان
الثوري وأهل الحجاز، وعنه سعيد بن الحكم "؛ هكذا ترجمه ابن حبان في "ثقاته "
(9/160) .
ويحتمل أن يكون: "موسى بن سهل بن كثير
…
الوشاء البغدادي ". وهو
مترجم في "تاريخ بغداد"(3/48) و"الميزان " و"التهذيب "؛ ضعفه الدارقطني وكذا
البرقاني، وزاد:" جداً ".
ولكل من الاحتمالين ما يرجحه، أما الأول؛ ذلكونه مصرياً.
وأما الآخر؛ فلأنهم ذكروا في شيوخه علي بن عاصم. فالله أعلم.
وأعله الهيثمي بهذا الشيخ، فقال في "المجمع " (2/54) :
"رواه الطبراني في "الأوسط "، وفيه علي بن عاصم، وتكلم الناس فيه كما
ذكره المزي عن الخطيب ".
قلت: وله ترجمة واسعة في " الميزان " وغيره، وقال الذهبي:
"أنكر عليه كثرة الغلط والخطأ، مع تماديه على ذلك ".
ولذلك قال في "الكاشف ":
"ضعفوه ". وقال الحافظ في " التقريب ":
"صدوق يخطئ ويصر، ورمي بالتشيع ".
والمغيرة - وهو: ابن مِقسم الكوفي - ثقة متقن؛ إلا أنه كان يدلس، ولا سيما
عن إبراهيم.
قلت: وهو: ابن يزيد النخعي.