المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌6487 - (كان إذا أراد أن يتبسم، قال لأبي ذر: - سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة - جـ ١٣

[ناصر الدين الألباني]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة:

- ‌6001

- ‌6002

- ‌6003

- ‌6004

- ‌6005

- ‌6006

- ‌6007

- ‌6008

- ‌6009

- ‌6010

- ‌6011

- ‌6012

- ‌6013

- ‌6014

- ‌6015

- ‌6016

- ‌6017

- ‌6018

- ‌6019

- ‌6020

- ‌6021

- ‌6022

- ‌6023

- ‌6024

- ‌6025

- ‌6026

- ‌6027

- ‌6028

- ‌6029

- ‌6030

- ‌6031

- ‌6032

- ‌6033

- ‌6034

- ‌6035

- ‌6036

- ‌6037

- ‌6038

- ‌6039

- ‌6040

- ‌6041

- ‌6042

- ‌6043

- ‌6044

- ‌6045

- ‌6046

- ‌6047

- ‌6048

- ‌6049

- ‌6050

- ‌6051

- ‌6052

- ‌6053

- ‌6054

- ‌6055

- ‌6056

- ‌6057

- ‌6058

- ‌6059

- ‌6060

- ‌6061

- ‌6062

- ‌6063

- ‌6064

- ‌6065

- ‌6066

- ‌6067

- ‌6068

- ‌6069

- ‌6070

- ‌6071

- ‌6072

- ‌6073

- ‌6074

- ‌6075

- ‌6076

- ‌6077

- ‌6078

- ‌6079

- ‌6080

- ‌6081

- ‌6082

- ‌6083

- ‌6084

- ‌6085

- ‌6086

- ‌6087

- ‌6088

- ‌6089

- ‌6090

- ‌6091

- ‌6092

- ‌6093

- ‌6094

- ‌6095

- ‌6096

- ‌6097

- ‌6098

- ‌6099

- ‌6100

- ‌6101

- ‌6102

- ‌6103

- ‌6104

- ‌6105

- ‌6106

- ‌6107

- ‌6108

- ‌6109

- ‌6110

- ‌6111

- ‌6112

- ‌6113

- ‌6114

- ‌6115

- ‌6116

- ‌6117

- ‌6118

- ‌6119

- ‌6120

- ‌6121

- ‌6122

- ‌6123

- ‌6124

- ‌6125

- ‌6126

- ‌6127

- ‌6128

- ‌6129

- ‌6130

- ‌6131

- ‌6132

- ‌6133

- ‌6134

- ‌6135

- ‌6136

- ‌6137

- ‌6138

- ‌6139

- ‌6140

- ‌6141

- ‌6142

- ‌6143

- ‌6144

- ‌6145

- ‌6146

- ‌6147

- ‌6148

- ‌6149

- ‌6150

- ‌6151

- ‌6152

- ‌6153

- ‌6154

- ‌6155

- ‌6156

- ‌6157

- ‌6158

- ‌6159

- ‌6160

- ‌6161

- ‌6162

- ‌6163

- ‌6164

- ‌6165

- ‌6166

- ‌6167

- ‌6168

- ‌6169

- ‌6170

- ‌6171

- ‌6172

- ‌6173

- ‌6174

- ‌6175

- ‌6176

- ‌6177

- ‌6178

- ‌6179

- ‌6180

- ‌6181

- ‌6182

- ‌6183

- ‌6184

- ‌6185

- ‌6186

- ‌6188

- ‌6189

- ‌6190

- ‌6191

- ‌6192

- ‌6193

- ‌6194

- ‌6195

- ‌6196

- ‌6197

- ‌6198

- ‌6199

- ‌6200

- ‌6201

- ‌6202

- ‌6203

- ‌6204

- ‌6205

- ‌6206

- ‌6207

- ‌6208

- ‌6209

- ‌6210

- ‌6211

- ‌6212

- ‌6213

- ‌6214

- ‌6215

- ‌6216

- ‌6217

- ‌6218

- ‌6219

- ‌6220

- ‌6221

- ‌6222

- ‌6223

- ‌6224

- ‌6225

- ‌6226

- ‌6227

- ‌6228

- ‌6229

- ‌6230

- ‌6231

- ‌6232

- ‌6233

- ‌6234

- ‌6235

- ‌6236

- ‌6237

- ‌6238

- ‌6239

- ‌6240

- ‌6241

- ‌6242

- ‌6243

- ‌6244

- ‌6245

- ‌6246

- ‌6247

- ‌6248

- ‌6249

- ‌6250

- ‌6251

- ‌6252

- ‌6253

- ‌6254

- ‌6255

- ‌6256

- ‌6257

- ‌6258

- ‌6259

- ‌6260

- ‌6261

- ‌6262

- ‌6263

- ‌6264

- ‌6265

- ‌6266

- ‌6268

- ‌6269

- ‌6270

- ‌6271

- ‌6272

- ‌6273

- ‌6274

- ‌6275

- ‌6276

- ‌6277

- ‌6278

- ‌6279

- ‌6280

- ‌6281

- ‌6282

- ‌6283

- ‌6284

- ‌6285

- ‌6286

- ‌6287

- ‌6288

- ‌6289

- ‌6290

- ‌6291

- ‌6292

- ‌6293

- ‌6294

- ‌6295

- ‌6296

- ‌6297

- ‌6298

- ‌6299

- ‌6300

- ‌6301

- ‌6302

- ‌6302/ م

- ‌6303

- ‌6304

- ‌6304/ م

- ‌6305

- ‌6306

- ‌6307

- ‌6308

- ‌6309

- ‌6310

- ‌6311

- ‌6312

- ‌6313

- ‌6314

- ‌6315

- ‌6316

- ‌6317

- ‌6318

- ‌6319

- ‌6320

- ‌6321

- ‌6322

- ‌6323

- ‌6324

- ‌6325

- ‌6326

- ‌6327

- ‌6328

- ‌6329

- ‌6330

- ‌6331

- ‌6332

- ‌6333

- ‌6334

- ‌6335

- ‌6336

- ‌6337

- ‌6338

- ‌6339

- ‌6340

- ‌6341

- ‌6342

- ‌6343

- ‌6344

- ‌6345

- ‌6346

- ‌6347

- ‌6348

- ‌6349

- ‌6350

- ‌6351

- ‌6352

- ‌6353

- ‌6354

- ‌6355

- ‌6356

- ‌6357

- ‌6358

- ‌6359

- ‌6360

- ‌6361

- ‌6362

- ‌6363

- ‌6364

- ‌6365

- ‌6366

- ‌6367

- ‌6368

- ‌6369

- ‌6370

- ‌6371

- ‌6372

- ‌6373

- ‌6374

- ‌6375

- ‌6376

- ‌6377

- ‌6378

- ‌6379

- ‌6380

- ‌6381

- ‌6382

- ‌6383

- ‌6384

- ‌6385

- ‌6386

- ‌6387

- ‌6388

- ‌6389

- ‌6390

- ‌6391

- ‌6392

- ‌6393

- ‌6394

- ‌6395

- ‌6396

- ‌6397

- ‌6398

- ‌6399

- ‌6400

- ‌6401

- ‌6402

- ‌6403

- ‌6404

- ‌6405

- ‌6406

- ‌6407

- ‌6408

- ‌6409

- ‌6410

- ‌6411

- ‌6412

- ‌6413

- ‌6414

- ‌6415

- ‌6416

- ‌6417

- ‌6418

- ‌6419

- ‌6420

- ‌6421

- ‌6422

- ‌6423

- ‌6424

- ‌6426

- ‌6427

- ‌6428

- ‌6429

- ‌6430

- ‌6431

- ‌6432

- ‌6433

- ‌6434

- ‌6435

- ‌6436

- ‌6437

- ‌6438

- ‌6439

- ‌6440

- ‌6441

- ‌6442

- ‌6443

- ‌6444

- ‌6445

- ‌6446

- ‌6447

- ‌6448

- ‌6449

- ‌6450

- ‌6451

- ‌6452

- ‌6453

- ‌6454

- ‌6455

- ‌6456

- ‌6457

- ‌6458

- ‌6459

- ‌6460

- ‌6461

- ‌6462

- ‌6463

- ‌6464

- ‌6465

- ‌6466

- ‌6467

- ‌6468

- ‌6469

- ‌6470

- ‌6471

- ‌6472

- ‌6473

- ‌6474

- ‌6475

- ‌6476

- ‌6477

- ‌6478

- ‌6479

- ‌6480

- ‌6481

- ‌6482

- ‌6483

- ‌6484

- ‌6485

- ‌6486

- ‌6487

- ‌6488

- ‌6489

- ‌6490

- ‌6491

- ‌6492

- ‌6493

- ‌6494

- ‌6495

- ‌6496

- ‌6497

- ‌6498

- ‌6499

- ‌6500

الفصل: ‌ ‌6487 - (كان إذا أراد أن يتبسم، قال لأبي ذر:

‌6487

- (كان إذا أراد أن يتبسم، قال لأبي ذر: حدثني بيدء

إسلامك.

قال: كان لنا صنم يقال له: (نُهْم) ؛ فصببت له لبناً، ووليت،

فحانت مني التفاتة، فإذا كلب يشرب ذلك اللبن! فلما فرغ؛ رفع

رجله فبال على الصنم، فأنشأت أقول:

ألا يا نهم إني قد بدا لي

مدى شرفٍ يبعد منك قربا

رأيت الكلب سامك خط خسفٍ

فلم يمنع قفاك اليوم كلبا

فسمعتني أم ذر فقالت:

لقد أتيت جرماً وأصبت عظما حين هجوت (نهماً)

فخبّرتها الخبرَ فقالت:

ألا فابغنا رباً كريماً

جواداً في الفضائل يا بن وهب!

فما مَن ساق كلبٌ حقيرٌ

فلم يمنع يداه لنا برب

فما عبد الحجارة غير غاوٍ

ركيك العقل ليس بذي لب

قال: فقال صلى الله عليه وسلم:

صدقت أم ذر فما عبد الحجارة غير غاو) .

منكر.

أخرجه الفاكهي في "كتاب مكة": حدثنا ميمون بن أبي محمد

الكوفي قال: حدثني أبو الصباح الكوفي بإسنادٍ له يصل به إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم:

ذكره الحافظ في ترجمة (أم ذر) امرأة أبي ذر الغفاري، وقال:

ص: 1100

"قال ابن مندَه: لها ذكر في وفاة أبي ذر، ووصل ذلك أبو نعيم من طريق

مجاهد عن إبراهيم بن الأشتر، وليس فيه ما يدل على أن له صحبة؛ بل فيه

احتمال أن يكون تزوجها بعد النبي صلى الله عليه وسلم. لكن وقفت على حديث فيه التصريح

بأنها أسلمت مع أبي ذر في أول الإسلام ".

ثم ذكر الحديث وسكت عليه، وكأن ذلك لظهور علته وانقطاعه؛ فإن (أبو

الصباح) هذا من أتباع التابعين - واسمه: (سليمان بن يسير) -، وهو إلى ذلك

متفق على تضعيفه، بل تركه بعضهم.

وميمون بن أبي محمد الكوفي لم أجد له ترجمة، ولا ذكره المزي في الرواة

عن سليمان هذا، فهو في عداد المجهولين.

والحديث - في نقدي - منكر، ويد الصنع والقصاص فيه ظاهرة، ويكفي أن

شيئاً من ذلك لم يرد في قصة إسلامه - هو وأخيه أنيس وأمهما - الثابتة في

"الصحيحين: عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ، وهو في مسلم عن أبي ذر نفسه أطول، وأن المترجمين

لأم ذر من الحفاظ المتقدمين لم يذكروا هذا الحديث المنكر، ومنهم أبونعيم في

"المعرفة"(2/377/1) ؛ فإنه لم يزد على أن أشار إلى قول ابن منده المتقدم، وعلى

أن ذكر طرف حديث إبراهيم بن الأشتر، الذي أشار إليه الحافظ، وقد أخرجه

جمع من الحفاظ منهم ابن حبان (2260 - موارد) .

وأما قول ابن الأثير في "أسد الغابة"(6/328) :

أم ذر أسلمت، وقد ذكر إسلامها فِي حَدِيثِ طويل في إسلام أبي ذر وأمه

وأخيه، وقد ذكرناه في إسلام أبي ذر ".

فهذا من أوهامه؛ فليس فِي حَدِيثِ إسلام أبي ذر الطويل ذكر لأم ذر؛ كما تقدم.

وقد ذكره ابن الأثير هناك في ترجمة أبي ذر (5/100 - 101) ؛ ولكنه أتبعه بقوله:

ص: 1101

"وروينا في إسلامه الحديث الطويل المشهور، وتركناه خوف التطويل ".

فالظاهر أنه يعني حديث أبي ذر نفسه؛ فإنه يستحق الوصف المذكور "الطويل

المشهور"؛ فإنه ضعف حديث ابن عباس في الطول! ويبعد جداً أن يعني حديث

الترجمة لقصره، وإن كان قوله المتقدم في ترجمة أم ذر يوهم ذلك.

وإذا عرفت ضعف حديث الترجمة؛ فلا يصح حينئذ الاستدلال به على

صحبة أم ذر، فتبقى على تابعيتها. ثم هي غير معروفة إلا في قصة وفاة أبي ذر

التي أشار إليها الحافظ، وهي من طريق يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن

خيثم عن مجاهد عن إبراهيم بن الأشتر عن أبيه عن أم ذر.

وهذ إسناد مجهول، ضعيف، مضطرب:

1 -

أما الجهالة؛ فإبراهيم بن الأشتر - وهو: ابن مالك بن الحارث - فإنه لم

يوثقهما غير ابن حبان، ولا يعرفان بالرواية إلا في هذا الحديث مع كونهما من

الأشراف والأبطال - كما قال الذهبي في "السير" -؛ بل قال في إبراهيم:

"وما علمت له رواية ".

وهذا وإن كان يستدرك عليه بهذا الحديث؛ فإنه على الأقل يدل على أنه غير

معروف بالرواية، وإنما بالشجاعة والبطولة، ونحو ذلك يقال في أبيه، حتى أن ابن

حبان نفسه لم يذكر في ترجمته (5/389) له راوياً! ولا ذكر في ترجمة ابنه

(6/5) له راوياً غير مجاهد الذي هنا. فللرواية رجال، وللبطولة رجال.

2 -

وأما الضعف؛ فهو يحيى بن سليم - وهو: الطائفي - فإنه - وإن كان من

رجال الشيخين - فقد تكلم فيه بعض الحفاظ المتقدمين من قبل حفظه مع كونه

ثقة في ذات نفسه، ولخص كلامهم الحافظ فقال في "تقريبه":

"صدوق سيئ الحفظ".

ص: 1102

وإن مما يؤكد ذلك أنه خولف في إسناده؛ كما يأتي في التالي.

3 -

وأما الاضطراب، فقد خالف في إسناده من هو أوثق وأحفظ من الطائفي،

فقال أحمد (5/166)، وابن سعد (4/232) والسياق له: أخبرنَا عَفَّانُ بن مسلم

قال: حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ بن خالد قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ عَنْ مُجَاهِدٍ

عَنْ إِبْرَاهِيمَ - يَعْنِي ابْنَ الْأَشْتَرِ - أَنَّ أَبَا ذَرٍّ حَضَرَهُ الْمَوْتُ وَهُوَ بِـ (الرَّبَذَةِ) فَبَكَتْ

امْرَأَتُهُ، فَقَالَ: مَا يُبْكِيكِ؟

الحديث. فأسقط من إسناده الأشتر والد إبراهيم؛

فعاد الإسناد منقطعاً؛ لأن إبراهيم أورده ابن حبان في (أتباع التابعين)(1) .

وخالفه أيضاً زائدة بن قدامة؛ فقال: عن عبد الله بن عثمان بن خثيم: ثنا

مجاهد قال: قال أبو ذر لنفر عنده: إنه قد حضرني ما ترون من الموت، ولو كان لي

ثوب يسعني

الحديث - مع شيء من الاختصار في آخره -؛ فأسقط من الإسناد

(إبراهيم بن الأشتر) وأباه.

أخرجه الحاكم (3/337 - 338) .

وقوله: "قال: قال " صورته صورة الإرسال والانقطاع.

وبعد، فإن علة واحدة من هذه العلل الثلاث تحول بين الباحث وبين تقوية

الحديث؛ فكيف بها مجتمعة؟! ولذلك؛ فقد أخطأ بعض المخرِّجين حين صرحوا بتقوية

الحديث أو تصحيحه، واقفين عند ظاهر إسناد ابن حبان، وتوثيقه لابن الأشتر وأبيه،

دون أن يتأملوا هل خرجا بهذا التوثيق ونحوه عن الجهالة التي ينطوي تحتها الجهل

بحفظ هذا الموثَّق بل وبعدالته أحياناً، ودون النظر في اضطراب رواته في إسناده، وهم

يعلمون - إن شاء الله - أن الحديث المضطرب من أقسام الحديث الضعيف!

(1) وأما ما وقع في "أسد الغابة"(1/358) وقد ساقه بسنده الطويل إلى عثمان

قال: "عن إبراهيم بن الأشتر عن أبيه عن زوجة أبي ذر

" فهو شاذ على الأقل لمخالفته

لرواية أحمد وابن سعد عن عفان.

ص: 1103