الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والشافعية (1)، والحنابلة (2).
النتيجة:
صحة ما نقل من الإجماع على عدم قبول شهادة القاذف بعد الحد وقبيل التوبة وذلك لعدم وجود المخالف.
[122/ 5]: جواز شهادة القاذف قبل الحد إذا تاب
• المراد بالمسألة: أن القاذف إذا تاب قبل أن يقام الحد عليه، فإن شهادته تصح، وقد نقل الإجماع على ذلك.
• من نقل الإجماع: السرخسي (483 هـ) حيث قال: (وبالاتفاق أن القاذف إذا تاب قبل إقامة الحد عليه تقبل شهادته)(3).
علاء الدين السمرقندي (540 هـ) حيث قال: (وإن كان بعد التوبة، فإن كان قبل إقامة الحد عليه، فإنه ينعقد النكاح، وتقبل شهادته بلا خلاف)(4).
• مستند الإجماع: أن أسباب عدم قبول شهادة القاذف ترجع إلى شخص القاذف، والخوف من شهادته بالزور، ولا يرجع إلى إقامة الحد، فالعبرة بتوبة القاذف وليس بإقامة الحد (5).
• الموافقون على نقل الإجماع: وافق على الحكم الأحناف (6).
النتيجة:
صحة ما نقل الإجماع على عدم قبول شهادة القاذف بعد الحد وقبيل التوبة وذلك لعدم وجود المخالف.
(1) الأم (6/ 300)، المجموع شرح المهذب (22/ 279).
(2)
الكافي في فقه الإمام أحمد بن حنبل (4/ 533).
(3)
المبسوط (16/ 126).
(4)
تحفة الفقهاء (2/ 133).
(5)
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق (5/ 171).
(6)
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق (5/ 171).