الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الأول اسم الكتاب ونسبته للمؤلف
اسم الكتاب:
نص المصنف رحمه الله على اسم الكتاب في مقدمته بقوله: (وسمَّيته بإيضاح الدلائل في الفرق بين المسائل) كما جاء هذ الاسم مسطرًا على صفحة عنوان الكتاب في الورقة الثانية منه.
كما ورد على الورقة الأولى من الكتاب تسميته بـ (تنقيح الفروق) ويبدو أن هذه التسمية مأخوذة من قول المصنف في المقدمة: (فقد سألني من لا يخيب قصده
…
تنقيح كتاب الفروق السامرية).
وقد اشتهر عند المصنفين من فقهاء الحنابلة بـ (فروق الزَّرِيْرَاني) حيث ورد تسميته بهذا في: الإنصاف (1)، وكشاف القناع (2)، ومطالب أولي النهى (3)، وغيرها، ويبدو أن تسمية هؤلاء له بالاسم المذكور من باب الاختصار، وهذا شاع في كثير من المصنفات.
نسبة الكتاب إلى المؤلف:
نسبة الكتاب إلى مؤلفه من أهم الحقائق العلمية التي يجب على المحقق إثباتها، لأن ذلك يعطي القارئ ثقة بما تضمنه الكتاب من آراء وحقائق علمية، وقد ثبت عندي بما لا يدع مجالًا للشك نسبة الكتاب إلى مؤلفه بما يأتي:
1 -
ما جاء في افتتاحية الكتاب من نسبته إلى المؤلف.
(1) 1/ 14، 4/ 430، 433، 434.
(2)
5/ 278.
(3)
5/ 391.
2 -
ما ذكره ابن رجب في ذيل طبقات الحنابلة (1)، وغيره (2) في ترجمة المصنف أنه: اختصر فروق السامري، وزاد عليها فوائد واستدراكات من كلام أبيه وغيره، وهذا هو واقع الكتاب.
3 -
نقل عدد من فقهاء الحنابلة عن الكتاب، منسوبًا إلى المؤلف، كما في: كشاف القناع، ومطالب أولي النهى. حيث نقلا عنه فرقًا بين مسألتين ثم قالا بعد ذلك:(أشار إليه ابن الزريراني في فروقه نقلًا عن أبيه)(3).
كما جاء في حاشية على نسختين من فروق السامري نقل تعقيب للمصنف على السامري من هذا الكتاب، منسوبًا إلى المؤلف، حيث جاء في آخره: (من فروق
…
الزَّريْراني) (4).
4 -
ذكر بعض الآراء والاختيارات الفقهية للمؤلف منسوبة إلى هذا الكتاب.
وقد ورد هذا في عدد من المصادر الفقهية المعتمدة عند الحنابلة كالإنصاف (5). وتصحيح الفروع (6)، وفي حاشية على فروق السامري (7).
كما نسب العلامة المرداوي هذا الكتاب إلى المؤلف، وعده ضمن المصادر التي اعتمدها، ونقل عنها في كتابه الإنصاف (8).
(1) 2/ 435.
(2)
كالمنهج الأحمد، 2/ ق، 117/ أشذرات الذهب، 6/ 130.
(3)
انظر: كشاف القناع، 5/ 278، مطالب أولي النهى، 5/ 391، وانظر ما نقلاه عنه في الفصل (513).
(4)
انظر: فروق السامري، ق 157/ أ، نسخة المكتبة العباسية بالبصرة، وانظر ما نقله عنه في: الفصل (735) من هذا الكتاب، وانظر: فروق السامري، ق 5/ أ، نسخة ألمانيا، وانظر ما نقله عنه في: الفصل (13) من هذا الكتاب.
(5)
4/ 430، 433، 434.
(6)
4/ 114 - 115.
(7)
ق، 9/ ب، نسخة ألمانيا.
(8)
1/ 14.