الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المغصوب (1)، وبطلان الحج على بعير مغصوب (2). ولم أجده نص على حرمة الصلاة في الثوب المغصوب، ولعله نوه بالنص على ما سبق على حرمة ما سواه.
• مستند الإجماع:
1 -
لأن العبادة لا تتأدي بما هو منهى عنه (3).
2 -
لأن الصلاة مأمور بها وهي قربة وطاعة والصلاة منهي عنها على هذا الوجه إذ كيف يتقرب العبد بما هو عاص به؟ (4).
3 -
أن ذلك فيه انتفاع بملك الغير بدون إذن، فلا يجوز أن ينتفع بملك الغير إلا بإذن (5).
• الخلاف في المسألة: لم أقف على خلاف أحد في هذه المسألة.
النتيجة:
تحقق الإجماع على حرمة الصلاة في الثوب المغصوب.
[33/ 5] مسألة: الصلاة في المكان المغصوب حرام بالإجماع
.
الصلاة في أي مكان مغصوب حرام، وقد نقل الإجماع على هذا.
• من نقل الإجماع: قال الإمام النووي ت 676 هـ، فقال:"الصلاة في الأرض المغصوبة حرام بالإجماع"(6).
• الموافقون على الإجماع: وافق جمهور فقهاء الأمصار وأتباعهم على حرمة الصلاة في المكان المغصوب: الحنفية (7)، والمالكية (8)،
(1) المحلى: (1/ 217).
(2)
السابق: (7/ 187).
(3)
المبسوط: (1/ 379).
(4)
المغني: (2/ 303).
(5)
حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح: (1/ 242).
(6)
المجموع: (3/ 164).
(7)
المبسوط: (1/ 379)، وفيه:"وكذلك لو صلى في أرض مغصوبة أو صلى وعليه ثوب مغصوب عنده لا يجوز"، وفي:(2/ 159)، وبدائع الصنائع:(3/ 95).
(8)
الذخيرة: (3/ 290)، وفيه:"الصلاة في الدار المغصوبة واجبة من وجه، حرام من وجه".