الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخاتمة
تبين لي من خلال دراسة مسائل البحث ما يلي:
1 -
بلغت مسائل هذه الرسالة 539 مسألة.
2 -
المسائل التي تحقق فيها الإجماع 391 مسألة.
3 -
المسائل التي لم يتحقق فيها الإجماع 148 مسألة.
4 -
أن المصطلحات التي تدل على الإجماع هي:
أ - لفظ "الإجماع" وما تفرع منه من مصطلحات، مثل: أجمعوا، بالإجماع، بإجماع العلماء، أجمعت الأمة، ونحو ذلك.
ب- لفظ "الاتفاق" وما تفرع منه من مصطلحات، مثل: بالاتفاق، اتفقوا، باتفاق المسلمين، ونحو ذلك.
ت- نفي الخلاف وما تفرع منه من مصطلحات، مثل: لم أجد فيه خلافًا، بلا خلاف، لم يختلف فيه أحد، ونحو ذلك.
5 -
أن هناك من العلماء من عبر بلفظ الإجماع في مسألة في موضع، وعبر بنفي الخلاف في المسألة ذاتها في موضع آخر، ومنهم من عبر بالإجماع، وعبر في موضع آخر بالاتفاق في نفس المسألة.
6 -
يمكن تقسيم العلماء -من خلال الثلاثين كتابًا محل الدراسة- الذين نقلوا الإجماع إلى قسمين:
قسم يحكي الإجماع ابتداءً؛ وهم: الإمام الشافعي، والطبري، وابن المنذر، وابن حزم، وابن عبد البر، والبغوي، وابن العربي، وابن هبيرة، والكاساني، وابن قدامة، والنووي، وابن تيمية، وابن حجر، وابن الهمام رحمهم اللَّه تعالى.
وقسم يحكي الإجماع نقلًا عمن سبقه من العلماء؛ وهم من عدا المذكورين في
القسم الأول.
7 -
هناك من العلماء من تفرد بنقل الإجماع من غير الثلاثين كتابًا التي هي محل الدراسة، والذين جاء ذكرهم في الكتب المساعدة الأخرى، وهم: الطحاوي، والقاضي عبد الوهاب، والماوردي، والسرخسي، والقاضي عياض، والعمراني، والمرغيناني، والرافعي، وقاضي صفد رحمهم اللَّه تعالى.
8 -
أن أكثر العلماء دقة في حكاية الإجماع، أو الاتفاق، أو نفي الخلاف هو ابن تيمية.
9 -
هناك من العلماء من يعبر بالإجماع في مسألة ما كابن المنذر، وابن عبد البر، وابن قدامة، ويكون الخلاف قائمًا في مذهبهم، فضلًا عن بقية المذاهب.
10 -
يذكر علماء الحنفية الإجماع، أو الاتفاق، أو نفي الخلاف في مسألة ما، ويقصدون به في المذهب لديهم في الغالب.
11 -
أن ابن حزم يذكر الاتفاق في كتابه مراتب الإجماع، ويخالف ذلك في كتابه المحلى كثيرًا.
* * *