الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عمل برنامج لحساب المواريث
[السُّؤَالُ]
ـ[اسمي محمود وأنا أعمل محاسبا وقد جذبني علم تقسيم الميراث وقد قرأت فيه كثيراً وطرأت لي فكرة أن أقوم بعمل برنامج بسيط على الفيجولبيسك يحسب نصيب الوارثين من التركة القابلة للتقسيم بعد الوصية والأشياء الأخرى وذلك بالقواعد الشرعية لتقسيم الميراث وأنا في المراحل الأخيرة لعمله وأرجو أن أسأل بعض الأسئلة أولاً:- هل يوجد برنامج الآن يقوم بحساب النصيب من الميراث للورثة حتى أعلم مدى جدوى هذا البرنامج ثانياً:- هل يمكنني أن أتم عمل هذا البرنامج أم انه لا يجوز لي لأنني لست عالما شرعياً
ثالثاً:- هل يمكنكم أن تعطوني أوجه الاختلاف في قواعد الميراث سرداً وليس تفصيلاً وسأقوم أنا بالبحث لمعرفتها وذلك حتى أتيح لمستخدم البرنامج أن يختار
أما تطبيق هذا الرأي أم لا مثال ذلك (المسألة المشتركة أو الحمارية) وأيضاً أي ملاحظات يجب أن آخذها في الحسبان ليكون البرنامج شاملاً وسهلاً.
رابعاً:- رغم أنني قد اختبرت القواعد الأساسية به كثيراً ولكن هل يمكنني أن أبعثه لكم بعد إتمام الشكل الخارجي له لتقوموا باختباره وإعلامي بأي اختلاف عن القواعد الشرعية، وأشكركم كثيراً على تعاونكم معي لعمل هذا البرنامج الذي سيكون إن شاء الله سهلاً جدا للاستعمال من أي شخص مع العلم أنني إن شاء الله سوف أجعله لوجه الله تعالى فأرجو أن تفيدوني بالله عليكم على هذا الإيميل.]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
بداية نشكر السائل الكريم على اهتمامه وثقته بالموقع والقائمين عليه، ونسأل الله له التوفيق والسداد، وبخصوص الأسئلة فإنه يوجد برنامج جيد في علم المواريث وهو من إنتاج شركة حرف وهو متداول بين طلبة العلم ومتوفر في السوق، وبما أنك مهتم بهذا العلم فننصحك بالاطلاع عليه والاستفادة منه في عملك.
وبخصوص سؤالك هل يجوز لك إتمام عمل هذا البرنامج. فنقول يجوز لك أن تعمل هذا البرنامج ولو كنت غير متخصص في الشريعة ما دمت تتقن ما ستقوم به من تقسيم الميراث وحساب الأنصبة بصورة صحيحة مفيدة، ويمكنك الاستعانة ببعض طلبة العلم الشرعي وبالكتب الفقهية وببرنامج حرف الذي ذكرنا.
وأما الاختلاف في علم الميراث فقليل ومحصور في مسائل من أهمها: الاختلاف في إرث الجد وأحواله، وتوريث ذوي الأرحام والإرث بالرد وتوريث بيت المال.
وبإمكانك أن ترسل لنا نسخة من هذا العمل بعد انتهائه ونحن نرحب بذلك ونشكرك عليه ونشجعك.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
14 جمادي الأولى 1427