الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هل تطيع زوجها ولا تتنازل عن إرثها لإخوتها
[السُّؤَالُ]
ـ[هل يجوز أن أتنازل لإخوتي عن نصيبي في بيت العائلة مع أن زوجي يرفض ذلك وأنا في حيرة من أمري هل أسمع كلام زوجي أم اسمع كلام أختي وأتنازل عن نصيبي بالرغم من عدم قناعتي بفعل ذلك لما أتخوف منه من المستقبل من مصيري مع زوجي ومعاملة زوجات إخواني فيما لو حدث مكروه مع العلم أنني لا أرفض الفكرة ولا أقبلها لذلك فأنا محتاجة إلى نصيحة مع خالص شكري؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن نصيبك من التركة حق لك وحدك فرضه الله تعالى لك في محكم كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم ولذلك فأنت وحدك صاحبة القرار فيه والكلمة الفصل، وليس لزوجك ولا لأختك شيء من ذلك، ولا يحل لإخوانك شيء منه إلا بطيب نفس منك. ونرجو أن تطلعي على الفتوى رقم:19529.
والذي ننصحك به بعد تقوى الله تعالى إذا كنت مترددة في التنازل وعدمه أن تصلي صلاة الاستخارة وما تفعلين بعد ذلك هو الذي فيه لك الخير إن شاء الله.
ولمعرفة كيفية صلاة الاستخارة نرجو أن تطلعي على الفتوى رقم: 971.
والذي جعلنا لا نقطع لك بفعل أي من الأمرين هو أن طاعة الزوج بالمعروف معتبرة شرعا وكذلك فعل الخير وصلة الرحم، ولا يمكن أن يرجح بين الأمرين إلا من يعرف ظروفكم ويقدر حاجتك لنصيبك وحاجة إخوتك للبيت.
ولهذا ننصحك بالاستخارة واستشارة من تثقين فيه من الإخوان الناصحين.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
08 شعبان 1426