الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
استبداد الإخوة الذكور بالتركة عن أخواتهم
[السُّؤَالُ]
ـ[لدي 6 إخوة و 3 أخوات لأمي توفي جدي وترك أرضا 5.5 هكتارات أي الهكتار =10000 متر مربع وعدد الأسرة 6 أولاد و4 بنات وأخذ الأولاد الستة الأرض واقتسموها فيما بينهم وذلك منذ 13 سنة
1: ما حكم الشرع في ذلك؟
2: في حالة تراجع الأولاد عن قسمة الأرض ويريدون احتساب البنات كما هو مبين في الشرع؟ كم يصح أن يأخذ كل ولد وكل بنت بعملية حسابية؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنرجو من السائل الكريم أن يوضح سؤاله، فلم يتبين لنا إن كان جده لأبيه أو لأمه، وهل لهذا الجد أولاد، وكذلك الإخوة هل هم أشقاء أو لأب فقط أو لأم فقط.
كما نرجو إعادة الصياغة وإزالة الاضطراب في عدد الورثة.
وعلى العموم، فإنه لا يجوز للإخوة الذكور ولا لغيرهم الاستبداد بالتركة عن أخواتهم أو غيرهن من الورثة، فإن ذلك من أعمال الجاهلية الأولى التي قضى عليها الإسلام قال الله تعالى: لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا {النساء: 7} .
وعلى من فعل ذلك أن يبادر بالتوبة إلى الله ويرد الحقوق إلى أهلها، وبإمكانك أن ترجع إلى المحكمة الشرعية في بلدكم فهي أدرى بمثل هذه الأمور أو تسأل بعض أهل العلم بصورة مباشرة ليكون ذلك أوضح للصورة.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
26 رجب 1426