الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من مسائل الميراث
[السُّؤَالُ]
ـ[
…
...
…
سؤالي فضيلة الشيخ هو:
توفي خالي رحمة الله عليه منذ شهرين تقريبا ولم يتزوج وله أخت شقيقة (أنا وأخي الشقيق المتزوج أبناؤها) وله ابنة عم والده وأقارب من جهة والده من بعيد وترك ثروة كبيرة عبارة عن مبلغ من المال وودائع ومبلغ كبير عند أصدقائه (سلفة) وعنده شيكات منهم وهم يسددونها على فترات وأخي يقبض منهم عن طريق المحامي وحصل على بعض الشيء وله كذلك منزله الذي كان يسكنه. أخي عنده وكالة عن المرحوم في حياته منذ ثمانية أشهر استخرجها بمساعدة الطبيب الذي كان يعالجه من جلطة في الدماغ وكتب في التقرير للمحكمة بأنه معتوه وهو رحمة الله عليه ليس كذاك وكان يعي لما يدور حوله لكنه كان لا يعي الأرقام بالضبط وكان المرحوم معترضا على ما قام به أخي لأنه حرمه من أبسط حقوقه وكان يريد استرداد ماله وذهب للبنك واعتذروا له لأن أمواله لا يستطيع أن يتصرف بها بموجب الوكالة. والدتي مريضة وترقد في المستشفى وتعاني من مرض الزهايمر وتتغذى عن طريق الأنبوب ولا تعي ما حولها منذ سنوات أسال الله لها العافية وأخي عنده وكالة عنها أيضا منذ أربع سنوات ولها منزل للإيجار ويستثمر مالها في الأسهم وهو الآن يقول بان ثروة المرحوم كلها لوالدتي ويريد أن يستثمرها وقام بتأجير منزل المرحوم بعد وفاته بأسبوع وأنا أرى أن ميراث والدتي ومالها الخاص ليس من حقنا لا أنا ولا هو لأنها موجودة أسأل الله لها طول العمر وما يفعله هو يعني أننا نرثها وهي على قيد الحياة وأخي يرى عكس ذلك فانا أقول له إذا أنت ترى أنه يجوز لك التصرف في مالها وهي على قيد الحياة معنى هذا كل يأخذ نصيبه ولا يحق لك استثمار مالي وأن تبيع المنزل وكل يأخذ حقه فهل تصرفه هذا صحيح وأن ابنة عم والد المرحوم ليس لها نصيب وأنا إلى الآن لا اعرف كم هو الميراث لأنه لم يطلعني على شيء أفيدوني وهو يتصرف كما يريد ماذا أفعل معه علما بأن زوجته وأبناءه هم من يساعدونه على ما يفعل منذ أن كان خالي رحمه الله مريضا. أفيدوني جزاكم الله خيرا
…
]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تقدمت الإجابة على هذا السؤال في الفتوى رقم: 59158.
وما تفعله زوجة أخيك وأبناؤه من معاونته على ما يفعل من المعاونة على الإثم والعدوان، وقد قال الله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ {المائدة: 2} .
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
02 صفر 1426