الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نكران الإخوة حق الأخوات وكيف يصلح الأبناء ما فعل الآباء
[السُّؤَالُ]
ـ[في حال أنكر الإخوة حق أخواتهم من أرض موروثة ولم يعطوهن شيئا، فما أثر ذلك، وكيف يمكن للأبناء إصلاح ما فعله الآباء في حق عماتهم؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن نكران الإخوة لحق أخواتهم من التركة وحرمانهم لهن يعتبر كبيرة من كبائر الذنوب، فقد فرض الله عز وجل للبنات نصيبهن من التركة كما فرض للأبناء نصيبهم منها فقال تعالى: لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً {النساء:7}
فنصيب البنات من التركة يعتبر ملكا لهن لا يحل لأحد أن يحرمهن منه، أو أن يأخذ منه شيئا إلا برضاهن وطيب أنفسهن، ولذلك فإن على الابناء إصلاح مافعل آباؤهم وأن يتداركوا الأمر، ويقسموا التركة القسمة الشرعية العادلة، فيعطوا عماتهم حقهن أو يعطوه لورثتهن إذا لم يكن موجودات، فلعل الله تعالى يغفر لآبائهم ما فعلوا من حرمان أخواتهم من حقهن.
وللمزيد من الفائدة نرجو الاطلاع على الفتاوى: 66450، 50676، 10787، 54621، 71791.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
14 صفر 1427