الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حكم تسجيل المنزل باسم أحد الورثة
[السُّؤَالُ]
ـ[الوالد ترك لنا منزلا والوالدة سجلت البيت باسم إحدى بناتها لأنها الوحيدة لم تتزوج بموافقة جميع الإخوة هل تأثم..؟]ـ
[الفَتْوَى]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مجرد تسجيل المنزل أو غيره من أجزاء التركة باسم أحد الورثة لا يجعله ذلك ملكا خاصا به دون غيره من الورثة ما لم يتنازلوا له عن نصيبهم منه بطيب أنفسهم بشرط أن يكونوا رشداء بالغين أهلا للتصرف. ولذلك فإن كانت موافقة الورثة على تسجيل البيت باسم أختهم تنازلا منهم لها عنه فلا مانع من ذلك شرعا إذا كانوا أهلا للتصرف. ولا إثم على الوالدة ولا حرج في تسجيله باسم بنتها ما لم تكن تقصد بذلك الضغط على بقية الورثة حتى يتنازلوا حياء أو اضطرارا بغير طيب نفس منهم، أو يكون ذلك حيلة منها لتحصل على البيت بطريقة غير شرعية فكل ذلك إثم وغش وخداع
…
لا يجوز. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من غشنا فليس منا، والمكر والخداع في النار. رواه الطبراني وله أصل في الصحيح. وللمزيد نرجو الاطلاع على الفتويين: 61143، 50356.
والله أعلم.
[تَارِيخُ الْفَتْوَى]
20 جمادي الثانية 1426